بالأرقام.. ريال مدريد بطل الكرة الإسبانية في 2011

بالأرقام.. ريال مدريد بطل الكرة الإسبانية في 2011


كرة القدم - الدوري الإسباني


الفريق الملكي ينهي العام الجاري برصيد 91 نقطة، منهم 40 نقطة في الموسم الحالي، مقابل 90 نقطة لبرشلونة، منهم 37 نقطة في الموسم الحالي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




لو أن الدوري الإسباني يلعب على غرار نظيره البرازيلي، لكان ريال مدريد وأنصاره الآن يحتفلون بلقب الليغا، وسط حسرة مشجعي برشلونة، وفق ما تؤكد أرقام وإحصائيات الفريقين.

فالأرقام تؤكد أن ريال مدريد في عام 2011 يتفوق على نظيره الكاتالوني في رصيد النقاط التي حصدها في الدوري الإسباني طوال المباريات التي أقيمت في العام الجاري.

وحصد ريال مدريد 91 نقطة، منهم 40 نقطة في الموسم الحالي و51 نقطة في الموسم الماضي، مقابل 90 نقطة لبرشلونة، منهم 37 نقطة في الموسم الحالي و53 نقطة الموسم الماضي.



المدريدي يتفوق في الأهداف

ولم يكن تفوق الفريق الملكي في مجموع النقاط فحسب، بل في عدد الأهداف التي أحرزها أيضا، حيث أحرز 119 هدفا (56 في الموسم الحالي و63 في الماضي)، مقابل 94 هدفا لبرشلونة (50 في الموسم الحالي و54 الموسم الماضي).

أما على صعيد الأهداف التي تلقاها كل فريق، فإن برشلونة يتفوق باهتزاز شباكه في 20 مناسبة فقط (منهم 8 في الموسم الحالي)، مقابل 37 هدفا تلقتها شباك إيكر كاسياس (منهم 15 هذا الموسم).



المواجهات كاتالونية

والطريف أن هذا يحدث في الموسم الذي شهد تفوقا كاسحا من الفريق الكاتالوني على غريمه اللدود في معظم المواجهات بينهما باستثناء واحدة هي نهائي كأس ملك إسبانيا.

وتواجه القطبان الكبيران سبع مرات هذا الموسم، حسم برشلونة النتيجة لمصلحته 3 مرات مقابل خسارة واحدة و3 تعادلات.



تطور واضح مع البرتغالي

وبالرغم من عدم أهمية الأرقام بالنظر إلى دولاب البطولات ومنصات التتويج، فإنها تعكس وبوضوح تطور الفريق الملكي تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.

إذ أنه بالمقارنة مع أرقام العام الماضي 2010، فإن تفوق برشلونة كان واضحا في كافة المعايير، حيث حصل على 103 نقطة مقابل 100 نقطة لغريمه الملكي.

كما أحرز برشلونة في تلك الفترة 113 هدفا مقابل 101 لأبناء مدريد، وكذلك اهتزت شباكه 24 مرة مقابل 34 للغريم اللدود.

وقد تعني تلك الأرقام شيئا لريال مدريد وجماهيره، لكن الفرحة الحقيقية تبقى لمشجعي الفريق الكاتالوني الذي احتفل الأحد بتتويجه بطلا لأندية العالم على حساب سانتوس البرازيلي.

ولا ينقص أرقام ريال مدريد إلا شيء واحد للحصول على قيمة أو معنى، هو الفوز على برشلونة وحسم لقب الليغا.