سبق وذكرنا في أعدادنا الماضية أن تدريب المنتخب منحصر بين الهولندي رود كرول والتونسي ماهر الكنزاري ونعود اليوم لنؤكد ما كنا انفردنا به .. الجديد أن الهولندي هو المدرب الجديد للمنتخب التونسي وسوف يشرع في العمل عن قريب وسوف يحافظ على تدريب الصفاقسي من جهة ومن جهة أخرى، وسوف يعطي الأولوية لمن له التزامات ..
المدرب رقم (39)
سوف يكون الهولندي المدرب رقم (39) الذي يشرف على حظوظ المنتخب منذ الاستقلال وهو أول هولندي في هذا المركز بعد العديد من الجنسيات: يوغسلافيا ـ المجر ـ فرنسا ـ بولونيا ـ ألمانيا ـ إيطاليا، علما وأن هناك مدربين كلاهما يحمل جنسيتين درب المنتخب وهما المجري الإسباني أندري ناجي والبولوني الفرنسي هنري كاسبرزاك.
المدرب الخامس
أصبح الهولندي كرول خامس مدرب الذي يجمع ما بين ناد والمنتخب .. البداية كانت في منتصف سبعينات القرن الماضي لم استنجدت الجامعة بعبد المجيد الشتالي لكن النتائج كانت دون المستوى المطلوب وبعد أشهر قليلة اختار الشتالي المنتخب ولكن بعد أن ضاع الترشح إلى نهائيات كأس إفريقيا 1976 ..
في أواخر السبعينات كان عامر حيزم يدرب الملعب التونسي الذي كان يسيطر على البطولة لكن عندما أضاف المنتخب للبقلاوة فشل الرجل في النادي وفي المنتخب ..
أعيدت التجربة سنة 1989 حيث تمت الإطاحة بمختار التليلي وجاء البولوني طوني بيتشناك لكنه قاد المنتخب إلى نتائج هزيلة في نهائيات الألعاب الأولمبية بسيول وتسبب في الخسارة وعم الذهاب إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990 بعد هزيمة في الكامرون بهدفين وأخرى في المنزه بهدف .. بيتشناك كان حينها يدرب المنتخب مع الترجي.
سنة 1994 جاء فوزي البنزرتي للمنتخب وكان يقود الترجي وكان مطالبا بالفوز على منتخب الزائير لكنه فشل ووقع التخلي عنه ..هل يكون المدرب الهولندي هو الاستثناء.. نتمنى له ذلك.