========== السياسة تهزم الكرة ...دائما!!!

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
...حتى الآن لا أعرف متى تهتم الكرة بالسياسة ومتى تهتم السياسة بالكرة وبينهما :
متى تكون الكرة لعبة رياضية خالصة تقدم المتعة لعشاقها ومحبيها...
فخلال السنوات الاخيرة أعلنت السياسة عن اهتمامها باللعبة وهو اهتمام يبدأ من المناصب الكبرى التي تصل الى رئيس الوزراء في بلد كبير ولا تنتهي عند مشجع صغير يقفز فوق أسوار الملعب ليعلن عن موقف سياسي على المستطيل الاخضر
والسياسة كعادتها تبحث عن مكاسب لاتدفع تكلفتها ...وتنتهز اي فرصة لاعلان فوز رخيص او تحقيق فائدة بتسديدات مفاجئة في شباك الكرة...
اما الآثار السلبية لانتهاك السياسة ملاعب كرة القدم فهذه امور تخص المسؤولين عن هذه اللعبة ..
ففي الغالب تكون السياسة حاضرة عندما تكون هناك مكاسب وطبعا غائبة عندما يكون دور السياسة مطلوبا في محو آثار العدوان على المستطيلات الخضراء .فالسياسة قادرة على حرق اي زرع حتى لو كانت نجيلة الملاعب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشاهد عديدة شدت الانتباه خلال السنوات الاخيرةوحققت السياسة مكاسب على حساب اللعبة الشعبية الاولى في العالم دو ن النظر الى النتائج السخيفة التي لحقت بأطراف اللعبة; اذكر منها ماحدث في ملعب نادي طرابزون التركي الذي يضم اللاعب المصري "ايمن عبد العزيز" وصورة الواقعة ان المدافع المصري تعامل باندفاع لايقاف مهاجم فريق سياسبور وبالصدفة كانت جنسية هذا اللاعب "صهيونية" ورأى المهاجم ان تدخل ايمن هو هجوم سياسي لما للبلدين من تاريخ من العداء وكشف المشهد بوضوح رد المهاجم على ايمن مما كلفهما ورقة صفراء لكن السياسة رفضت حكم الكرة حين نزلت جماهير طرابزون سبورت للملعب واظطر قاضي المباراة لايقافها قبل نهايتها بدقيقة واحدة...اي انه لم يستطع السيطرة على اللقاء لدقيقة واحدة ...فالسياسة دائما تعشق انتصارات اللحظة الاخيرة!!!
هذاالمشهد اكتملت ملامحه في الصحف والتلفزيونات العربية والتركية والصهيونية طبعا التي انتهزت الفرصة لتحول لاعبها الى بطل قومي تحتل صورته واجهة" معاريف" و"يديعوت احرونوت" ووضعت صورة ايمن عبد العزيز على انه ارهابي يتربص ببطلهم المنقذ لفريقه اما عربيا فقد شاهدت احد المحللين يقول :"هذا سلوك مشين من كلا اللاعبين على اعتبار ان بلديهما في حالة سلام""... ولا اعرف هل ان المحلل يدعوا للعراك بين اللاعبين اذا لم تكن دولهم في حالة سلام!!!
المهم ان السياسة في اي جانب حصلت على ما تصبوا اليه...
ومن تركيا الى لبنان حيث دارت مباريات موسم كروي بلا جمهور على خلفية احداث عاصفة في مباراة كروية شهدت هتافات طائفية بعيدا عن جو المباراة التي تدور احداثها على المستطيل الاخضر...وطبعا نحن نفهم جيدا معنى مباراة بلا جمهور لكن اللامفهوم لماذا تهتف الجماهير للسياسة في الملاعب!!!

ومابين المشهدين يتلألأ المشهد الثالث في بريطانيا حيث دارت مباراة ودية بين المانيا وانقلترا ...هنا رأت السياسة ضرورة الاستفادة من هذه المباراة فما كان من المستشارة الالمانية سوى ان تجلس بجوار رئيس وزراء البريطاني في المقصورة الرئيسية لمتابعة اللقاء حيث كانت التسعين دقيقة فرصة لازالة الحواجز بين البلدين ...طبعا ميركل وبراون لاتعنيهما نتيجة المباراة في شيء وانما هناك اجندة واضحة لكليهما...
وهكذا حتى عندما تذهب السياسة للملعب عندهم تكون من اجل تعزيز المصالح العليا ..بينما عندنا تكون الفرصة رائعة لاعلان العداء بين شعبين شقيقين...
اما في وطني العزيز فالكرة تنهزم بالغياب عند مواجهة السياسة...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][size=25][size=25][size=25][/size][/size]

[/size]

[/center]

» آخر گلام : عندما يتكلم عادل إمام في السياسة‮!‬
» بن علي ساذج التفكير لا يفقه في السياسة وليلى امرأة متحررة حولت الرئيس إلى لعبة بين يديها
» * مصر تهزم الجزائر وتؤكد اختصاصها الأفريقي *
» البرازيل تهزم ساحل العاج.. وتخسر كاكا
» ألمانيا تهزم غانا وترافقها للدور الثاني