من أجل التأهل إلى نصف نهائي أمم إفريقيا
"مقاتلو الصحراء" في مهمة صيد "فيلة" كوت ديفوار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
"أبناء الشيخ سعدان" مطالبون بعروض أقوى مما قدموه المرحلة الماضية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</IMG>
لواندا - ا ف ب
يسعى المنتخب الجزائري إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 20 عاماً عندما يلاقي كوت ديفوار الأحد 24-1-2010 في كابيندا في الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في أنغولا.
ويعول الجزائريون على مدربهم المحنك رابح سعدان لقيادتهم إلى الدور نصف النهائي للمسابقة القارية وهو إنجاز لم تحققه "ثعالب الصحراء" منذ تتويجهم باللقب الأول والوحيد في تاريخهم عام 1990 عندما استضافوا النهائيات.ويمني الجزائريون النفس في أن ينجح سعدان في تكرار "ملحمة السودان" عندما قاد الجزائر إلى الفوز على مصر 1-صفر في المباراة الفاصلة في التصفيات ومن ثم إلى نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 24 عاماً.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة إلى المنتخب الجزائري لأنها تعتبر بمثابة اختبار جدي له خصوصاً وأنه يواجه أحد المنتخبات المتأهلة إلى المونديال أيضاً كما تعتبر فرصة لتأكيد صحوته بعد الخسارة المذلة التي مني بها أمام مالاوي صفر-3 في الجولة الأولى من الدور الأول.
وأوضح سعدان أن الخسارة أمام مالاوي "كانت درساً للجمهور ووسائل الإعلام واللاعبين، لأن الجميع كان يعتقد بأننا منتخب لا يقهر ولا ينهزم في الوقت الذي كنا فيه قبل عامين في الحضيض"، مشيراً إلى أن "هذه الصفعة كانت مفيدة جداً، من الأفضل أن تكون في هذا التوقيت بالذات وليس في عز المنافسة والمونديال. كما علمتنا من عدونا ومن صديقنا" في إشارة واضحة إلى بعض وسائل الإعلام التي انتقدته بشدة.ويعاني المنتخب الجزائري من "عقم" هجومي كبير حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط في 3 مباريات وكان في مرمى مالي، علماً بأنه حمل توقيع قلب الدفاع رفيق حليش، وهي مشكلة تؤرق الجهاز الفني وكانت محل انتقادات أيضاً خصوصاً وأن جميع أهداف المنتخب الجزائري تسجل من كرات ثابتة وبرؤوس المدافعين.
ويعود إلى صفوف المنتخب الجزائري مدافعه عنتر يحيى الذي تعافى من الإصابة التي لحقت به منذ المباراة الفاصلة أمام مصر والتي سجل خلالها الهدف الوحيد، إلى جانب لاعب وسط لاتسيو الإيطالي مراد مغني الذي شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام أنغولا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول، ورفيق صايفي الذي تعافى من الإصابة التي حرمته من المشاركة أمام أنغولا.
ويعقد المنتخب الجزائري آمالاً على خطي وسطه ودفاعه ومن خلفهما حارس المرمى المتألق فوزي الشاوشي الذي كان يعاني من آلام في ظهره.
ويملك المنتخب الجزائري خط وسط قوي بقيادة صانع الألعاب كريم زياني والقائد يزيد منصوري وحسن يبدا ومغني، إلى جانب قطبي الدفاع رفيق حليش ومجيد بوقرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]خليلوفيتش: الجزائر قوية.. واسألوا مصروشدد مدرب كوت ديفوار البوسني الأصل الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش على قوة خطي الوسط والدفاع في المنتخب الجزائري، وقال "الجزائر منتخب يستحق الاحترام وللتذكير فهو أقصى مصر من التأهل إلى المونديال. ستكون مواجهته صعبة وقوية لأنه يلعب بطريقة منظمة ومتضامنة مع تكتل كبير في خط الوسط".
ولن تخرج المباراة عن الندية والإثارة التي تطبع دائماً مواجهة المنتخبين حيث التقيا 18 مرة، تفوقت ساحل العاج 6 مرات والجزائر 5 مرات وتعادلا 7 مرات.
والتقى المنتخبان 4 مرات حتى الآن في الدور الأول للعرس القاري، وفازت الجزائر مرتين بنتيجة واحدة 3-صفر عامي 1968 و1992 عندما توجت بلقبها الوحيد في السنغال، وردت التحية الجزائر مرة واحدة بالنتيجة ذاتها عام 1990، وتعادلا 1-1 عام 1988.
بيد أن خليلودزيتش يضم في صفوف فريقه لاعبين متمرسين وأصحاب خبرة يلعبون في أقوى البطولات الأوروبية وقادرين على قلب نتيجة المباراة في أي لحظة في مقدمتهم هداف تشلسي الإنكليزي ديدييه دروغبا وزمليه في النادي اللندني سالومون كالو ولاعب وسط برشلونة الإسباني المتوج بالسداسية التاريخية العام الماضي يايا توريه وشقيقه مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي حبيب كولو توريه، إلى جانب هداف ليل الفرنسي ياو كواسي جيرفيه الملقب بـ"جيرفينيو" ومهاجم مرسيليا الفرنسي بكاري كونيه ونجم بورتسموث الإنكليزي ارونا ديندان وعبد القادر كيتا (غلطة سراي التركي).
وسيكون مدافع أرسنال الانكليزي ايمانويل ايبوي أكبر الغائبين عن قمة ربع النهائي بسبب طرده في المباراة أمام غانا (3-1). وكانت حالة الطرد الأولى في البطولة.
واستفادت كوت ديفوار من فترة توقف طويلة استمرت 9 أيام لأن مجموعتها ضمت 3 منتخبات فقط بعد انسحاب توغو بسبب الاعتداء المسلح على حافلتها، وبالتالي فهي في قمة جاهزيتها للمباراة.
وتابع كالو "سنبذل كل ما في وسعنا من أجل الفوز، وسنلعب كعادتنا مهاجمين منذ البداية والشىء الأهم في المباراة سيكون تسجيل الهدف الأول للتحكم في جريات المباراة وتفادي أي مفاجأة".
وتعثرت كوت ديفوار في مباراتها الأولى أمام بوركينا فاسو صفر-صفر، لكنها نجحت في سحق غانا 3-صفر علما بأنها لعبت بعشرة لاعبين أغلب فترات الشوط الثاني بسبب طرد ايبوي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]