[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كأس أفريقيا: سعدان يحمل آمال الجزائريين للوصولإلى النهائي كرة القدم - كأس أمم إفريقيا 2010عرس أنغولا: الشيخ في مهمة صعبة لحسم المباراة المصيرية بخياراته التكتيكية وثقة كبيرة بالنصر والعبور للنهائي القاري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دبي تتجه أنظار عشاق كرة القدم الخميس إلى بانغيلا حيث موقعة الجزائر ومصر في نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا، لتحديد طرف النهائي المرتقب ليواجه طرفاً آخر سيكون إما نيجيريا أو غانا.
ولا يختلف أحد على أن الفريقان المتنافسان يملكان من اللاعبين المتميزين القادرين على إنهاء المباراة في هجمة هنا أو تسديدة من هناك، ما يجعل خطة اللعب أمراً حاسماً فيما ستؤول إليه نتيجة المباراة.
فالعبء الأكبر يقع على عاتق مدربي الفريقين الشيخ رابح سعدان والمعلم حسن شحاتة، وكل لديه م الخبرات والمؤهلات ما يجعل أمر تحديد النتيجة النهائية للمباراة أمراً ليس سهلاً.
فالشيخ سعدان لديه من الخبرة ما يكفي ليقود فريقه لنهائي البطولة الإفريقية بعد غياب طويل عن منصات التتويج الإفريقية.
سعدان يبدأ مع الخضر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سعدان بدأ حياته التدريبية عام 1981 مع منتخب بلاده مساعداً للمدرب الذي قاد بلاده لنهائيات كأس العالم في إسبانيا عام 1982، وهاهو يعود ليقود الفريق بنفسه لكأس العالم في جنوب أفريقيا ويصل بهم إلى نصف نهائي البطولة القارية.
استطاع الشيخ خلال تدريبه للمنتخب تكوين فريق قوي متماسك، رغم أن اللاعبين الجزائريين لا يلعبون لأندية كبيرة في أوروبا، إلا أنه استطاع خلق تشكيلة قوية متجانسة تميزت باللعب الجماعي والانضباط التكتيكي داخل الملعب، ما يجعل من تنفيذ خطط المدرب على أرضية الميدان أمراً سهلاً بسبب العقلية الاحترافية للاعبين ويكفي أن يشير بيده للاعبين حتى يعي كل منهم دوره في الخطة الجديدة.
هذا الانضباط مع القوة البدنية، مع فكر كروي متطور لدى سعدان، أوصل الخضر لنصف نهائي البطولة على حساب منتخب أفريقي كبير هو ساحل العاج.
جرأة في اتخاذ القرارات ولعل المتتبع لقرارت سعدان منذ استلامه زمام المنتخب يجد أنه لا يتوانى عن اتخاذ القرار الذي يراه سليماً مهما كان رأي الشارع في ذلك.
فاتخاذه من فوزي شاوشي حارساً أساسياً على حساب قواوي يدل على أن لا كبير لديه، ومن يلعب أفضل سيجد مكانه في التشكيلة الأساسية، إضافة لعدم تردده في إجلاس الكبار على دكة البدلاء وفقاً لما تقتضيه مصلحة الفريق وفق رؤيته.
فبعد المرور من الدور الأول للبطولة دون تسجيل أكثر من هدف، لم يتردد في تغيير خطته أمام الأفيال، فلعب بمهاجمين بدل مهاجم واحد، فكانت النتيجة هي النصر بثلاثة أهداف لهدفين.
كل هذه النقاط وغيرها تجعل من الشيخ كما يحب الجزائريون تسميته، لاعباً مهماً في تحديد هوية الفريق الذي سيذهب بعيداً إلى النهائي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]