[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محمد زيدان: شحاتة يملك قلوب لاعبي مصركرة القدم - كأس أمم إفريقيا 2010عرس أنغولا: مهاجم "الفراعنة" يدافع عن مدربه ويتحدث عن أسباب إخفاق معظم اللاعبين المصريين في الاحتراف أوروبياً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بينغيلا - يرى المهاجم المصري محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند الألماني في المدرب حسن شحاتة - الذي تولى تدريب "الفراعنة" عام 2004 -، المحور الرئيسي في إنجازات المنتخب الذي حصد اللقب القاري في نسختيه الأخيرتين أعوام 2006 و2008.
وقاد شحاتة مصر إلى التتويج بكأس الأمم الأفريقية عامي 2006 و2008، ويسير بنجاح في طريقه لتحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي بعد التأهل إلى المربع الذهبي لنسخة العام الحالي للبطولة في أنغولا.
وأوضح زيدان "شحاتة مدرب جيد للغاية، إنه الآن يدرب منتخبنا الوطني منذ 5 أعوام ويقوم بمهامه بشكل رائع، ما يهم حقاً هو أنه يمتلك علاقة جيدة معنا، فهو مثل والدنا، الفريق كله يحبه للغاية، إذ نلعب معه ونضحك معه. إنه ليس مدرباً شاباً، ومن الغريب أن تجد شخصاً في مثل عمره قريباً للفريق بمثل هذه الطريقة".
وتابع المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً، "العديد من اللاعبين كانوا معه في كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم تحت 20 عاماً، لذا فإن العديد من اللاعبين يعرفونه من زمن بعيد. الآخرون لا يلتفتون إلى هذه النقطة، بل يرونه فقط في المباراة عندما يكون متوتراً ويقوم بتلقيننا التعليمات".
عيوب الاحتراف في مصر ويشعر زيدان بأن كرة القدم في بلده تطورت بشكل أكبر من باقي البلدان الأفريقية، لكنه يتحسر على حقيقة أن اللاعبين المصريين الشباب لا يحصلون على فرص كافية للترحال، "إذ لا يمكنك مقارنة كرة القدم في مصر بأوروبا. إنه أمر مماثل عندما تقارن كرة القدم الأفريقية بنظيرتها الأوروبية. في مصر تطورت كرة القدم بشكل محدود، لذا تجد أن الأهلي أفضل فريق في أفريقيا، ولكن في أوروبا كل شيء منظم واحترافي فيما يتعلق باللاعبين والأندية. الجميع في أفريقيا يحلم بالانتقال إلى الحياة الاحترافية ولا يهم حقاً أين تذهب في أوروبا".
وأضاف "لا يتعلق الأمر فقط بكيفية التعامل خارج الملعب، لكن داخل الملعب أيضاً. فالجميع منظم بشكل جيد للغاية والجميع لديه مهمة. بالنسبة لنيجيريا والكاميرون وساحل العاج فإن جميع لاعبيهم يلعبون في أوروبا، وبالتالي فإن جميعهم يلعب بالطريقة الأوروبية. لكن بالنسبة لنا لدينا فقط 3 أو 4 لاعبين محترفين في أوروبا، لذا فإن الجميع لديهم عقلية كرة القدم المصرية، وبالتالي فعلي أن أغير من طريقة لعبي، لا يمكنني التفكير في أنني فقط سأذهب لتقديم الكرة الأوروبية".
وقال زيدان "نحن لا نرسل اللاعبين الشباب إلى لخارج بل نطورهم نشركهم في قطاعات الناشئين، وعندما يبلغون 17 أو 18 عاماً فإنهم يحصلون على عقود ويبدؤون المشاركة مع الفريق الأول ويشعرون بسعادة كبيرة، وعندما نمتلك لاعبين يمكنهم أن يظهروا بشكل جيد في أوروبا، فإن الأندية تطالب بمبالغ طائلة. لن يدفع أي نادٍ 4 ملايين يورو في لاعب من مصر، في الوقت الذي يمكنهم شراء اللاعب نفسه مقابل 200 ألف يورو من مكان آخر في أفريقيا".
الإعلام يقتل النجوم ولدى سؤاله عن سبب رفض بعض اللاعبين الرحيل للخارج أو تراجع مستواهم بعد حصولهم على مبالغ مالية كبيرة ، أوضح زيدان أن "اللاعبين يشعرون بقدر أكبر من التقدير والتبجيل في بلادهم".
وألمح زيدان إلى أن "كرة القدم في مصر ستصبح أكثر تطوراً إذا سمحنا باحتراف اللاعبين الشباب في وقت مبكر. فاللاعبون أمثال محمد أبو تريكة لا يرغبون في الرحيل (بعدما أصبحوا نجوماً في بلادهم). أما حال ذهابهم إلى أوروبا في عمر مبكر، فسيبدؤون من الصفر ويحسنون ارتقاء سلم النجومية دون الظهور الدائم في سائل الإعلام. عليك أن تقاتل من أجل الجلوس على مقاعد البدلاء وتدخل
التحديات، ولهذا فإن الأمر صعب للغاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ".