[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رغم نكسة أنغولا الدوري التونسي متميّزكرة القدم - دوري الدرجة الأولى الأندية تستفيد من فترة التوقف لتستعد جيداً والفرق الكبرى تستمر في التنافس على القمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عاد الدّوري التّونسي السبت 6 شباط/فبراير إلى نشاطه بعد فترة راحة لم يكن لها أثر على النّسق رغم الانسحاب القاسي الذي ألقى بظلاله على نفسيّة جماهير كرة القدم والفنّيين كما اللاّعبين.
فهذه الخيبة زادت من اهتمام الجماهير بالبطولة المحلّية حيث امتلأت جنبات الملعب الأولمبي بالمنزه في لقاء النادي الإفريقي والقوافل الرياضية بقفصة السّبت كما امتلأت جنبات الملعب البلدي الأحد بتحوّل جماهير التّرجي مع فريقهم لمدينة باجة لمساندته كي يستعيد المرتبة الأولى التي فرّط فيها السبت مؤقتا لمصلحة النّادي الإفريقي.
الإفريقي والقوافل وجماهير حاشدة افتتاح هذه الجولة تمّ بلقاء متقدّم أمسية السّبت بين النّادي الإفريقي والقوافل الرّياضية بقفصة بالملعب الأولمبي بالمنزه فهلّت جماهير "الكليب" بكثافتها المعتادة لمتابعة نجاحات فريقهم وإصراره على ملاحقة بطل مرحلة الذّهاب التّرجي الرّياضي التّونسي الذّي لا يفصله عنه سوى نقطتين فقط.
ممرّن نادي باب الجديد الفرنسي بيار لوشنتر اعتمد على خطّة تكتيكيّة جديدة لم تحقّق النّجاح في بداية المباراة إلى أن أفلح السّعايدي في إحراز هدف التقدّم في الدّقيقة الأخيرة من الشوط الأوّل ومنها بدأت السّيطرة لملاحقة صاحب الطّليعة إلى نهاية المباراة.
مقابلات قوية مقابلات الأحد انطلقت هي الأخرى حماسيّة في مدينة باجة بين أولمبي الباجي والتّرجي الرّياضي التّونسي الذي يعاني سلسلة من النّتائج السّلبيّة التي لم ترضي جماهيره رغم تحوّلها بكثافة لمؤازرة فريقها حتى يحقّق المطلوب ولا يسمح للجار النادي الإفريقي بافتكاك المركز الأوّل وبعد لعبة ماراثونيّة كانت فيها السّيطرة سجالا بين الفريقين، تفطّن التّرجي لخطورة وضعه في آخر اللّقاء فسعى للتدارك لتكون الدّقيقة الخامسة والتسعون فيصلا على يد النّيجيري مايكل إينيراموا الذي سجّل ضربة الجزاء الممنوحة للتّرجي.
تعادل غير مقنع الشبيبة القيروانية التي نزلت ضيفة على فريق التّرجي الرّياضي الجرجيسي فشلت في الاقتراب من كوكبة الطّليعة إلاّ أنّها حقّقت نتيجة إيجابيّة باعتبار اللّعب فوق ميدان جرجيس التي فشلت هي الأخرى في استغلال الموقف والتدرّج نحو مرتبة أفضل، نتيجة التعادل كانت هي الحاسمة بهدف للجرجيس في الدقيقة السادسة من أقدام برهان غنّام تلاه هدف في الشوط الثاني عدّل الكفة لمصلحة الشبيبة القيروانية في الدّقيقة الخامسة والستّين من لاعبه المقعدي.
نادي الأمل الرّياضي بحمّام سوسة لم يكسب المواجهة مع النّادي الرّياضي لحمّام الأنف في لقاء حسمه اللاعب الشعباني في الدقيقة الثالثة والخمسون.
لقاء المستقبل الرّياضي بالقصرين على ميدانه مع النّادي الرّياضي الصّفاقسي زاد من أزمة الضيوف إذ أنّ الهدف الوحيد في المقابلة كان من أقدام المهذّبي الذي حطّم أحلام الصّفاقسي في ملاحقة أصحاب الطّليعة ومكّن ناديه من بداية طيبة في مرحلة الإيّاب التي يأمل أنصار القصرين أن تبقيهم بدوري الدرجة الأولى للمحترفين.
انتصار للمدرسة الهولندية على حساب الفرنسية مقابلة الملعب التّونسي ومنافسه النّجم الرّياضي السّاحلي كانت شيّقة للغاية وبيّنت حسن استعداد الفريقين في فترة الرّاحة للمرحلة التالية لدوري المحترفين، المدرسة الهولنديّة انتصرت في هذا اللّقاء على المدرسة الفرنسيّة بفضل اللاعب المتميّز محمد علي نفخة الذي ما انفكّ يثبت مهاراته الكروية إذ أن قذيفة صاروخية في الزّاوية ومن بعد ثلاثين مترا تقريبا كانت كافية لانتصار فريق النّجم الرّياضي السّاحلي في الدقيقة الثّالثة والثّلاثين من الشّوط الأوّل وهذا لا ينفي الإمكانيّات العريضة التي يتمتع بها فريق "البقلاوة" الذي ستكون له كلمة فاصلة في دوري هذا الموسم.
الاتحاد الرّياضي المنستيري الذي استضاف النّادي البنزرتي أذعن لهذا الفريق الشابّ الذي أبهر الفنّيين هذا الموسم من خلال نتائجه الباهرة فالنّتيجة النّهائية كانت هدفين لواحد لفائدة البنزرتيّة من أقدام الشحّودي وبن سالم في الدقيقتين السابعة والثانية والخمسين.
هكذا مرّت الجولة مميّزة ومتّسمة بتفوّق الفرق العتيدة كما أن بعض فرق آخر الترتيب استفادت من الرّاحة المطوّلة لتحقق فوز في الجولة وتستعدّ لمرحلة قادمة قد تكرّم فيها و قد تهان