[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الترجي ينحني أمام القصرين والأفريقي يستغل الفرصةكرة القدم - دوري الدرجة الأولى الجولة 16 من البطولة التونسية تشهد مستويات متقاربة من الفرق وتؤكد قوته وكثرة المفاجآت فيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أثبتت الجولة السّادسة عشر من الرّابطة المحترفة الأولى أن مستوى الدّوري متقارب وأنّ النّتائج على الميدان لم تخضع للحسابات المسبقة وأنّ النّوادي الكبرى قد تنحني أمام الفرق الصّغرى عند إصرارها على تقديم نتائج جيّدة.
أوّل المباريات كانت يوم السّبت الماضي مع لقاء استضاف فيه أمل حمّام سوسة النّادي الصفاقسي فحدّ من زحفه نحو المراتب المتقدّمة بعد أن حقّق الأمل هدفا عن طريق لاعبه أمين العويشاوي في الدّقيقة السّابعة والسّتين من ركلة جزاء شكّك في صحّتها اللاّعب السّابق ورئيس فرع كرة القدم للنادي الرياضي الصفاقسي شكري شيخ روحو بالاحتجاج على الحكم الذي أقصاه من الميدان.
تباينت الأهداف في هذا اللقاء إلاّ أنّ أمل حمّام سوسة حقّق مراده رغم صعوبة المباراة أمام النّادي الصّفاقسي الذي يبقى دائما فريق المراهنة على المراتب المتقدّمة.
تألق الوصيف منافسات الأحد انطلقت بين الإفريقي والبنزرتي في الملعب الأولمبي بالمنزه بلقاء كان حقيقة في اتجاه واحد ظهر من خلاله إصرار وصيف الدّوري التونسي على التألق تجاوزا لهزيمته السّابقة أمام الشّبيبة القيروانية كما كانت أخبار تأخّر فريق الطّليعة أمام القصرين دافعا معنويّا لتقليص الفارق الذي حصل في نهاية الأمر إذ استقرّ النّادي الإفريقي في المرتبة الثانية بفارق نقطتين فقط على المتصدّر الترجي الرياضي.
المستقبل الرّياضي بالقصرين عرف من أين تأكل الكتف ودعّم نتائجه الإيجابيّة بانتصار ثمين جدّا من حيث النّقاط من جهة ومن حيث الارتقاء بالمعنويّات من جهة أخرى الهدف الوحيد جاء من أقدام اللاّعب بولاعّابي في الدّقيقة الخامسة والخمسين هذا الانتصار كان مهمّا لكونه أمام المتصدّر التّرجي الرّياضي التّونسي الذي مكّن بعثرته هذه الوصيف النادي الإفريقي من تشديد الملاحقة.
مباراة بنتيجة منطقية مباراة التّرجي الرّياضي الجّرجيسي والقوافل الرياضيّة بقفصة كانت نتيجتها منطقيّة بهدف سجّله المقعدي لفائدة أصحاب الميدان في الدقيقة السادسة والخمسين ممّا يؤكّد القيمة الفنّية لهذا الفريق الحديث العهد بقسم النخبة أمّا القوافل الرياضيّة بقفصة فإنّها وجدت نفسها في قاع الترتيب تشمّ رائحة النزول إلى الدّرجة الثانية رغم أنّ إمكانيّة الإنقاذ لازالت متاحة.
الملعب التونسي دخل مباراته بعائق معنوي هو الخوف من تواصل النتائج السلبيّة بعد نكستين أمام النّجم الساحلي والتّرجي الرّياضي وفي نفس الوقت فإنّ فريق القيروان تحوّل إلى العاصمة بمعنويّات مرتفعة قصد مواصلة النتائج الإيجابيّة فكان له ذلك إذ انتهت المباراة بنتيجة بيضاء.
الأولمبي الباجي واجه النّجم السّاحلي في ملعب باجة فكانت الأهداف متباينة والإصرار على الفوز هدف مشترك فكان افتتاح التّهديف من جانب الباجيّة في الدقيقة التاسعة والثلاثين من أقدام الهرّابي بعد سيطرة للمحلّيين تلتها عودة من الفريق الضيف أثمرت هدف التعادل عن طريق اللاّعب الدّولي الجمل في الدقيقة السّابعة والسّبعين.
لاتحاد الرّياضي المنستيري لم يثني النّادي الرياضي لحمّام الأنف عن مواصلة نتائجه الإيجابيّة إذ افتتح الفريق الضيف النتيجة عن طريق لاعبه خليفة في الدقيقة الثانية والثلاثين فأحسّ المنستير بخطورة الأمر واندفع نحو مرمى المنافس
لتحقيق هدف التّعادل الذي تحقّق في الدقيقة الرابعة والسّتين عن طريق اللاعب النّاصري.
هذه الجولة قد حملت فعلا مفاجآت عديدة غيّرت خارطة التّرتيب نسبيّا وبيّنت الطّابع الخاص للدّوري التّونسي الذي لا يعرف تكهّنات مسبقة.