استقالة جماعية لإدارة المرزوقي من قلعة العميد

سيتم تنفيذها فعليا نهاية الموسم
استقالة جماعية لإدارة المرزوقي من قلعة العميد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاتحاد يواصل نتائجه السيئة




أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد السعودي برئاسة خالد المرزوقي أنه تقدم باستقالة جماعية من مهمته، وأن هذه الاستقالة ستوضع موضع التنفيذ الفعلي مع نهاية الموسم الحالي، وذلك عقب اجتماع المجلس الطارئ أمس وبحضور كل الأعضاء.
وناقش الاجتماع تراجع مستوى الفريق الأول لكرة القدم في النادي، والنتائج السلبية التي مني بها في الآونة الأخيرة، وأدت إلى إقصائه من بطولة كأس ولي العهد، إضافة إلى تلقيه هزيمة ثقيلة للغاية بثلاثة أهداف نظيفة أمام بونيودكور الأوزبكي في افتتاح مشواره في دوري الأبطال الأسيوي للمحترفين، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "الوطن" السعودية يوم الأحد 28 فبراير/شباط.
وقال أمين عام المجلس محمد اليامي عقب الاجتماع لوسائل الإعلام "لقد ناقش المجلس التقرير المقدم من رئيس النادي الذي ترأس بعثة الفريق إلى طشقند حيث خاض الفريق مباراته أمام بونيودكور، والذي وضع فيه أمام المجلس مصلحة النادي بعد النتائج غير المرضية في كأس ولي العهد وبداية مشوار الفريق في دوري الأبطال الأسيوي، وارتأى أعضاء مجلس الإدارة بالإجماع تقديم استقالة جماعية نهاية الموسم الرياضي الحالي".
وأضاف "قدرَّنا في المجلس أوضاع الجماهير الاتحادية بعد النتائج غير المرضية، واتخذنا هذا القرار، وستتم مخاطبة الجهازين الفني والإداري في الفريق الكروي الأول لتقديم تقرير فني مفصل عن الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج، وإلى هذا التراجع في المستوى، وبناءً علية ستتخذ إدارة النادي القرارات المناسبة وذلك خلال الأسبوع الحالي".
وتابع اليامي قائلاً "كما ستقوم إدارة النادي اليوم بمخاطبة الرئيس التنفيذي لهيئة شرف أعضاء النادي الأمير طلال بن منصور بطلب فتح باب الترشيح أمام رجالات الاتحاد لاختيار الرئيس المقبل للنادي، والذي سيقف جميع أعضاء المجلس خلفه لقيادة النادي لتحقيق الانتصارات كعادة الاتحاد".
وشدد أمين عام مجلس إدارة الاتحاد على أن استقالة الإدارة نهائية، ولن تغيّرها نتائج الفريق في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الاتحاد كيان كبير لا يتوقف على أسماء معينة.
وأوضح اليامي أن المشرف على الفريق محمد الباز يتابع عمله بشكل جيد، وهو يعلم كل شاردة وواردة تتعلق بالفريق، وغيابه عن التواجد بجانب البعثة في طشقند لا يعني أن هناك فراغا في الإشراف على الفريق.