الافريقي في امتحان صعب يوم الجمعة ضد شبيبة القبائل

الاربعاء 31 مارس 2010
يوم الجمعة ضد شبيبة القبائل
نحو اعتماد طريقة الذهاب
لم يكتب للنادي الإفريقي خلال لقاء المنزه يوم الجمعة قبل الماضي أن يطبق الخطة التي اختارها المدرب الفرنسي لوشانتر من خلال التعويل على ثلاثة لاعبين لهم نزعة دفاعية في وسط الميدان من أجل انتهاج الضغط العالي وعدم ترك الفرصة لمتوسطي ميدان الفريق الجزائري للضغط على دفاع الإفريقي. وهذه الطريقة أسقطها حكم المقابلة بالضربة القاضية حين أقصى لاعبين من الإفريقي ليواصل ممثل تونس المقابلة وهو بنقص عددي ودون خطة واضحة قوامها الأساسي الروح المعنوية العالية للاعبين بدفع من جمهورهم.
وتشير كل المعطيات إلى أن المدرب لوشانتر قد يعتمد على الطريقة التي كان قد انطلق بها في مباراة الذهاب من خلال وجود ثلاثة لاعبين لهم نزعة دفاعية في وسط الميدان ولكنهم سيحاولون تطبيق الضغط العالي ليكون الفريق في وضعية هجومية بشكل متواصل وهذا الأسلوب اعتمده الإفريقي في مقابلة الذهاب ضد النجم الساحلي (2ـ2) ثم مقابلة الدربي ضد الترجي الرياضي(1ـ1) غير أن تحديد التشكيلة سيكون خلال حصة اليوم بانطلاق التمارين التطبيقية.
المليتي على الجهة اليمنى
بخصوص التركيبة الهجومية فإن المدرب لوشانتر لا يملك حلولا كثيرة فتراوري تأكد أنه لا يسجل إلا حين يشارك في نهاية المقابلات مثلما فعل في مقابلة الذهاب حين سجل في الدقيقة 89 هدفا ثمينا وبالتالي فإن المدرب قد يواصل التعويل عليه في نهاية المقابلة وبالتالي فإن الأقرب هو التعويل على المليتي في بداية المقابلة على الجهة اليمني ثم تقليص عدد لاعبي الوسط في الفترة الثانية إذا لم تتغير المعطيات طبعا. والمليتي الذي سيعود إلى المسابقات القارية بعد أن غاب عن مقابلة الذهاب بسبب جمعه إنذارين هو أفضل اللاعبين في النصف الثاني من الموسم وهو يقوم بدور مهم للغاية ويمكن اعتباره من نقاط قوة الفريق حاليا.
الدخيلي أساسي
بخصوص حراسة المرمى فإن عادل النفزي بات جاهزا تقريبا للعب والمشاركة مع الفريق بعد أن تمتع بالراحة منذ مقابلة الإياب ضد الساحل من النيجر فقد غاب ضد الترجي الجرجيسي ولم يلعب ضد شبيبة القبائل ذهابا ولم يشارك ضد الاتحاد المنستيري وغاب ضد مستقبل المرسى وبالتالي يمكن القول أنه تعافى نسبيا من الإصابة بعد أن تمتع بالراحة والفريق بحاجة إلى خبرة هذا الحارس ولكن المؤشرات الأولى توحي بأن الدخيلي سيحرس مرمى الفريق بما أنه في وضع أفضل من النفزي الذي قد يكون أساسيا مباشرة بعد هذه المقابلة انطلاقا من مواجهة مستقبل القصرين.
حصة على العشب الاصطناعي
أجرى الفريق يوم أمس حصتين تدريبيتين كانت الأولى في الصباح بالملعب الرئيسي أما الحصة الثانية التي أقيمت بعد الظهر فقد جرت بالملعب المعشب اصطناعيا وطبعا فإن ذلك يندرج ضمن السعي نحو تهيئة الفريق لمقابلة الشبيبة بما أن الفريق سيلعب على العشب الاصطناعي في مدينة تزي وزو.
غيابات من هنا وهناك
سيغيب عن النادي الإفريقي كل من ألكسيس والسويسي بسبب العقوبة والذوادي المصاب ( قياسا بمقابلة الذهاب) وسيغيب عن الفريق الجزائري الشريف الوزاني المعاقب وحامتي المصاب وهكذا فإن الغيابات ستكون «حاضرة» بقوة.
في الوقت المناسب
سيلعب النادي الإفريقي مقابلة البطولة ضد مستقبل القصرين يوم الأربعاء بدل الخميس كما جرت العادة ذلك أن الاتفاق الحاصل بين هيئتي الفريقين سهل تقديم المقابلة بيوم واحد ما يسمح للفريق باستعادة الانفاس بما انه سيلعب مقابلة هامة وصعبة ضد جاره الملعب التونسي يوم الاحد.