وفاق سطيف يهزم أهلي برج بوعريرج 2-صفر

وفاق سطيف يحسم دربي الهضاب






وفاق سطيف يهزم أهلي برج بوعريرج 2-صفر في مباراة مؤجلة، ويبقي على حظوظه في التنافس على لقب الدوري الجزائري لكرة القدم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



حسم وفاق سطيف دربي الهضاب الذي جمعه الثلاثاء مع أهلي برج بوعريرج في مباراة مؤجلة من الأسبوع الخامس والعشرين من الدوري الجزائري لكرة القدم بفوزه عليه 2-صفر، ليحافظ على حظوظه في التنافس على اللقب في انتظار المباراة النهائية من كأس الجمهورية التي تجمعه السبت أمام شباب باتنة.
وسيطر الوفاق على معظم فترات الشوط الأول، حيث بدا أكثر عزيمة وإصرارا للوصول إلى مرمى منافسه في أقرب وقت ممكن، وتجلى ذلك من خلال الضغط الكبير الذي مارسه رفاق حاج عيسى الذي باشر أول تهديد من عمل فردي، غيرأن تسديدته تصدى لها الحارس كيال بروعة (6).
وتمكن أصحاب الأرض من الوصول إلى الشباك بواسطة رأسية من الشاب كوربية الذي استغل توزيعة مترف بشكل سليم (11).
وحاول الزوار الرد على الهدف بالخروج من منطقتهم ونقل الخطر إلى مرمى الوفاق بواسطة عمور الذي سدد ضربة حرة مباشرة مرت جانبية عن القائم الأيمن (17) .
وعاد وفاق سطيف إلى سيطرته على الكرة بالاستحواذ على منطقة الوسط والسرعة نحو الهجوم، وكاد فرانسيس أن يمنح فريقه هدفا ثانياً من تسديدة يسارية قوية كان لها الحارس كيال بالمرصاد.
وبذات الطريقة فوت قدور كرة الهدف بتسديدة ضعيفة ، وعاد حاج عيسى إلى التميز باللعب الفردي الذي كاد أن يمنح فريقه التعميق من تسديدة مفاجئة اهتز لها الجمهور الغزير الذي ملئ ملعب الثامن مايو 45، وكاد الظهير الأيمن سليمان رحو أن يغالط الحارس كيال بتوزيعة دائرية غير منتظرة ( 31 ).

الضغط يمنح الثاني وشاوشي يتألق كحارس يد
وكان من الطبيعي أن يتوج الضغط المستمر على مرمى الأهلي بهدفٍ ثانٍ قبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول من قذيفة للمدافع الدولي عبد القادر العيفاوي الذي لم يتمكن في المرة الأولى من التسجيل بعد أن صد الحارس رأسيته، وقبل أن يلفظ الشوط الأول نهايته أتيحت للأهلي البرايجي فرصة ثمينة لتقليص الفارق إلا أن الحارس الدولي شاوشي وقف مانعا أمام تسديدة حشود بطريقة حراس كرة اليد حيث أبعدها بقدمه.

مرحلة ثانية مثيرة رغم العقم التهديفي
وشهد الشوط الثاني إثارة كبيرة من الجانبين، حيث تزاوج الضغط من الجانبين دون الوصول إلى الشباك للطوق المفروض على حارسا الفريقين.
وباشر الأهلي تهديده عبر بعض الفرص لكنها لم تستغل بسبب نقص التركيز، وكانت أول فرصة ولم يستغل بوحربيط انفراده بالحارس فمرت كرته جانبية بعد الإطار (50)، ورد مترف بشكل سريع بتوزيعة كاد لوصيف أن يسجل ضد مرماه لولا براعة كيال الذي أخرج الكرة بصعوبة إلى ركنية.
واستمر اللعب بين أخذ ورد لغاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بتفوق الوفاق بإصابتين، محافظاً على كامل حظوظه في المراهنة على اللقب الذي بات مشروعا قابل للتحقيق سيما مع وجود مبارتين متأخرتين.