برشلونة يتخلص من كمين تينيريفي

برشلونة يتخلص من كمين تينيريفي برباعية






النادي الكتالوني المتصدر يتعرض لإحراج بالغ في النصف الأول من المباراة قبل أن يحل طوفانه الهجومي الأزمة التي صنعها لنفسه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


تخطى برشلونة المتصدر أولى العقبات الأخيرة في مشوار الاحتفاظ باللقب بعد أن تغلب على ضيفه تينيريفي بسهولة 4-1 الثلاثاء في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
ورفع برشلونة رصيده إلى 93 نقطة (رقم قياسي أيضا) وابتعد بفارق 4 نقاط مؤقتا عن مطارده ووصيفه ريال مدريد الذي يحل ضيفا على مايوركا الرابع في ختام المرحلة.

إثارة تحت الأمطار
على ملعبه "نو كامب" أمام 30 ألف متفرج تحملوا عناء البقاء تحت الأمطار الغزيرة، احتل برشلونة النصف الثاني من الملعب وعسكر في منطقة ضيفه منذ البداية بدليل استحواذه على الكرة بنسبة 82 في المائة مقابل 18 فقط لمنافسه، لكن المحاولة الأولى كانت للفريق الزائر عبر اليخاندرو الفارو الذي تلقى كرة في الجهة اليسرى والطريق مفتوح أمام نحو المرمى فسدده طائشة وذهبت إلى خارج الملعب (7).
وتردد البرازيلي دانيال الفيش في تمرير الكرة من الجهة اليمنى فأضاع بوصلة المهاجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والسويدي زلاتان ابراهيموفيتش اللذين كانا بانتظارها داخل المنطقة وتدخل الدفاع (13)، وفوت الفارو فرصة جديدة عندما وصلته الكرة هدية من جيرارد بيكيه ودخل المنطقة وهم بالتسديد قبل أن يسقط ويلمس الكرة بيده فكانت صافرة الحكم تعلن عن خطأ ضده (15).
وعوض الفيش في المرة الثانية ورفع الكرة من نفس المكان دون تردد فارتقى لها ابراهيموفيتش من فوق احد المدافعين وسقطت على الأرض انقض عليها ميسي وتابعها بيمناه من مسافة قريبة جدا في الزاوية اليمنى (17).
واستمر تفوق أصحاب الأرض الذين مال أداؤهم إلى استعراض المهارات الفردية، وأهدر ابراهيموفيتش فرصة جديدة للفريق الكاتالوني (20)، ولم يكن البرازيلي ماكسويل المنتقل من انتر ميلان الايطالي أفضل حالا وأضاع بدوره (35).
ودفع ميسي وابراهيموفيتش وزملاؤهما الثمن لاحقا هدف التعادل بعد أن اخطأ القائد كارليس بويول في التمرير فاستغل الكاميروني دانيال نغوم كومي الموقف ومرر الكرة إلى الأرجنتيني رومان فرناندو مارتينيز فانفرد الأخير في الجهة اليمنى ووضع الكرة مرتاحا في شباك الحارس فيكتور فالديس (39).

سيل من الهجمات .. وثلاثة أهداف
وفي الشوط الثاني، حاول لاعبو برشلونة تحويل النتيجة لمصلحتهم من جديد لكن محاولاتهم تأخرت وكانت متباعدة أولها للمالي سيدو كيتا بتسديدة ذهبت إلى خارج الملعب (52)، وفاتت على المضيف فرصة ثانية بعد عرضية عالية من الفيش لم يحسن التعامل معها ثلاثي الهجوم بويان كركيتش وميسي وابراهيموفيتش علما بأنهم كانوا منفردين دون وجود أي مدافع (60).
ونجح كركيتش في إضافة الهدف الثاني بعد أرضية خلف المدافعين من الفيش كسر على أثرها التسلل وتابعها بيمناه في قلب المرمى (63) رافعا رصيده إلى 7 أهداف في البطولة.
وأهدر بويول فرصة أخرى لأصحاب الأرض بعد ركنية فشل في التعامل معها وتدخل المدافع خوسيه انطونيو كوليبراس وابعد خطرها (65)، وترك ابراهيموفيتش مكانه لسيرجي بوسكيتس (66)، وكاد بدرو، بديل جيرارد بيكيه في بداية الشوط الثاني، يضيف الهدف الثالث بعد أن مر من أكثر من مدافع وانفرد بالحارس سيرجيو اراغونيسيس وأطاح بالكرة بعيدا عن القائم الأيمن (67).
وحسم بدرو النتيجة بالهدف الثالث بعد تمريرة بينية من ميسي هرب على أثرها من الدفاع في الجهة اليمنى وتابعها زاحفة في الشباك (76) مسجلا هدفه العاشر في البطولة.
وسجل خوان فرانشيسكو مارتينيز هدفا ثانيا لتينيريفي اثر عرضية من عمر راموس الغي بداعي التسلل (79)، وأضاع كيتا فرصة هدف رابع اثر عرضية من الفيش ((84).
واختتم ميسي المهرجان بالهداف الرابع في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة من بطل اللقاء الفيش داخل المنطقة تابعها الأرجنتيني في الشباك (90+3) رافعا رصيده الشخصي إلى 31 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين واقترب من الرقم القياسي في موسم واحد المسجل باسم البرازيلي رونالدو (34 هدفا عام 1997).

كرويف سعيد بعدم تدريب مورينيو لبرشلونة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أسطورة الكرة الهولندية والرئيس الشرفي للعملاق الكتالوني يفصح عن رفضه تولي مورينيو تدريب الفريق، عندما كان الأخير مطروحاً لهذا المنصب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعترف الهولندي يوهان كرويف نجم برشلونة السابق ورئيسه الشرفي في مقاله الأسبوعي بصحيفة بيريوديكو الإسبانية الاثنين بأنه سعيد بعدم تمكن البرتغالي جوزيه مورينيو من الفوز بتدريب البارسا، عندما كان الأخير مطروحاً لقيادة الفريق الكاتالوني في صيف 2008، قبل أن تستقر إدارة النادي على بيب غوارديولا المدير الفني الحالي للفريق.
وقال كرويف في نبرة صريحة: "مورينيو لديه العديد من المزايا على صعيد الإعداد النفسي لفريقه، والتأثير على معنويات منافسيه، إنه مدرب جيد، ولكني أشعر بالسعادة كونه ليس مدرب البارسا الحالي، ما قد يعتبره البعض جذاباً في أسلوب مورينيو يثير لدي الضيق في حقيقة الأمر".
وأضاف أن المدير الفني الحالي لإنتر كان أحد الأسماء المرشحة لخلافة الهولندي فرانك ريكارد في مقعد تدريب برشلونة صيف عام 2008، ويبدو أن أسطورة الكرة الهولندية في السبعينات سعيدا بالقرار النهائي الذي تم اتخاذه في هذه الشأن.

الفوز وحده لا يكفي
وقال كرويف: "كنت رافضاً لاسم مورينيو، وسعادتي مضاعفة الآن بقرارنا النهائي هذا أكثر من أي وقت مضى، فغوارديولا يمثل كرة القدم التي أؤمن بها، أنا أريد تحقيق الفوز مثل الجميع، ولكن الأمر لا يتعلق فقط بتحقيق الفوز، بل هو أكثر من ذلك".
ويوضح اللاعب والمدير الفني السابق للنادي الكاتالوني: "كروياً أؤمن بضرورة تقديم العروض الجذابة وتحفيز أنصارك على شغل جميع مقاعد ملعبك، وشخصياً أؤمن بأن المدير الفني لأي فريق يجب أن يكون قدوة للاعبيه، أن يغرس فيهم مجموعة القيم الرياضية والشخصية الإيجابية، هذا إذا أردت أن تصبح أكثر من مجرد ناد مثلما يضع البارسا في شعاره".

وحش البارسا ينتفض
وأثني كرويف في مقاله على مردود برشلونة بمباراة السبت الماضي بالليغا بقوله: "الكل توقع أن يتعثر البارسا مجدداً أمام فياريال بعد خروجه من دوري الأبطال أمام إنتر، كان هدف واحد يفصله عن النهائي الأوروبي. ولكن فيما عدا الدقائق العشر الأولى أمام فياريال التي عرف فيها بعض الارتباك فإن البارسا انتفض كالوحش، في مزيج من الفعالية وإنكار الذات، بين الخبرة والشباب".
وأضاف: "هل يشعر الفريق بإجهاد؟ نعم بطبيعة الحال، وليس فقط بسبب الـ55 مباراة التي خاضها هذا الموسم، ولكن أيضاً بسبب المجهود الذي تم بذله على مدار الموسمين الماضيين. مع مواجهة فرق مثل مانشستر يونايتد، تشيلسي، شختار الأوكراني، إستوديانتس الأرجنتيني، إسبانيول وإنتر مؤخراً، جمعيها فرق حاولت إغلاق المساحات، في بعض المرات نجحنا في الفوز، في مرات أخرى عجزنا عن فرض أسلوبنا، وآخرها أمام إنتر ومديره الفني مورينيو".