على هامش انتخابات الاتحاد العربي

اعتبر الكاتب الصحفي علم الدين هاشم، مدير تحرير الموقع الإلكتروني لجريدة استاد الدوحة أن ما حدث في الاتحاد العربي لكرة القدم هو من أول وهلة صراع وخلاف وتكالب على المناصب.

وقال علم الدين في مقال تحت عنوان (الغدر والخيانة في انتخابات الاتحاد العربي)، إن مثل هذا الصراع والتكالب ربما من الأجدر أن يكون في اللجنة التنفيذية للكاف أو الاتحاد الآسيوي أو الأوروبي أو أي اتحاد قاري على متسوى العالم له بطولات منتظمة وهيلك إداري محترم، وليس صراعا داخل الاتحاد العربي الذي لا يحظى باعتراف الفيفا ولا تجد بطولاته الاحترام والاعتراف من جان بعدد كبير من الاتحاد العربية التي تحصر على مشاركة أنديتها ومنتخبات في البطولات الآسيوية والإفريقية وتحجم عن المشاركة في البطولات العربية.

وأشار الصحفي السوداني في مقاله بجريدة استاد الدوحة إلى أن الكثيرين خرجوا ممتعضين من الانتخابات وأبرزهم البحريني الشيخ عيسى بن راشد الذي أرضاه رئيس الاتحاد العربي بمنصب نائب الرئيس الشرفي وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري الذي كان يرغب أن يكون نائبا للرئيس بإجماع العرب بحجة أنه كان قد تنازل عن هذا المنصب في عام 2005 لمحم راوراوة.

يذكر أن رئيس الاتحاد العربي وهو الأمير سلطان بن فهد انتخب بالتزكية وكذلك نائبه الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد العربي انتخبوا (بالتزكية)، علما بأن الأخير هو أيضاً نائب الأمير سلطان في رئاسة رعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم.