[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المدرب دوس سانطوس=نعم، جئت للتدريب في تونس
document.write(SAMformatdate('5/14/2010'));
تأكيدا لما انفردنا بنشره يوم الجمعة الماضي بتاريخ 7 ماي الجاري، فقد حلّ بيننا فعلا المدرب البرازيلي دوس سانطوس الذي سبق وأن قاد النجم الرياضي الساحلي إلى الفوز ببطولة تونس خلال موسم 1996ـ1997 وكأس تونس أيضا عام 1996 بالإضافة إلى لقبي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس عام 1997 وكأس الكنفدرالية الإفريقية عام 1995 وذلك طيلة الفترة الممتدة بين 1994ـ1998.
«الشروق» تابعت خبر وجود المدرب البرازيلي دوس سانطوس بتونس والتقته بأحد فنادق العاصمة فكان الحوار التالي:
في البداية، يبدو أنه شدّك الحنين من جديد إلى بلادنا أليس كذلك؟
(يبتسم) في الحقيقة وبدون مجاملة لقد جبت كامل أنحاء العالم: البرازيل ودول الخليج العربي وليبيا وفرنسا ولكن في تونس كان الأمر مختلفا تماما فقد حظيت بينكم بمكانة خاصة جدا واحتفظ بذكريات رائعة جدا في هذا البلد الذي كان شاهدا على تحقيقي للعديد من النجاحات في عالم التدريب مع فريق في حجم النجم الرياضي الساحلي الذي كان محطة تاريخية مهمة جدا في حياتي.
سيد دوس سانطوس وبكل صراحة هل جئت لتدريب أحد الفرق التونسية خاصة أن الموسم الرياضي أوشك على النهاية؟
طبعا، لا أنكر ذلك فقد تحولت خصيصا من البرازيل حيث تركت عائلتي هناك قصد تدريب فريق تونسي لكن لم أحدد إلى حد اللحظة وجهتي في انتظار الأيام القليلة القادمة إن شاء الله.
سبق أن درّبت فريق النجم وحصدت معه العديد من الألقاب المحلية والإفريقية فهل هناك طموحات أخرى إذا درّبت في تونس؟
قمنا بعمل جبّار في صلب النجم طيلة أربع سنوات كاملة و حققنا نجاحا ملفتا للانتباه وقد ساهم فيه أيضا بشكل واضح السيد عثمان جنيح... وبالنسبة لطموحاتي الشخصية فإنني وبكل صراحة أطمح إلى تحقيق لقب رابطة الأبطال الإفريقية الذي لم يسبق لي التتويج به.
هل تتابع مقابلات النجم وما هي طبيعة علاقتك بالسيد حامد كمّون؟
حامد كمون أكثر من صديق فلا يمكن أن أنسى ذلك اليوم الذي تعرضت فيه إلى إصابة على مستوى اليد وقام السيد حامد كمون بمعالجتي على الفور... إنه شخص رائع ويملك مقومات النجاح فقد سبق له أن خبر ميادين كرة القدم كلاعب ويتمتع بقدر عال من الثقافة فهو شخص مميز من الناحية الإنسانية لذلك سينجح مع النجم.. أما بالنسبة لمقابلات النجم الرياضي الساحلي فإنني أتابعها كلما سنحت الفرصة بذلك ولا أنكر أنني أعشق هذا الفريق كثيرا ولاحظت أن النجم يزخر بعدة عناصر مميزة من الناحية الفنية.
سبق وأن خضت تجربة في الدوري الليبي وأيضا في الخليج العربي فهل من مقارنة بين الكرة التونسية والكرة في هذه البلدان؟
ـ المقارنة بينهما ستكون بكل تأكيد ظالمة!! اذ لا مجال للمقارنة اطلاقا فأنا مثلا كنت ناشطا في الدوري الليبي في فريق أهلي بنغازي وبلغت معه المرتبة الثانية في البطولة المحلية لكن لا قيمة للمدرب أبدا مهما فعل ومهما قام به من عمل في صلب الفريق كما أن اللاعبين يفتقدون الى النضج التكتيكي وقد تتمتع هذه البطولات بأموال طائلة لكن مستواها لم يتطور كثيرا بالمقارنة مع الكرة التونسية التي استوعبت قدرا عاليا من قواعد الاحتراف.
لكن ماذا عن اللاعب التونسي المحترف؟
ـ أعتقد شخصيا أن اللاعب التونسي قادر على اللعب في العديد من بطولات العالم بحكم ما يتمتع به من نضج تكتيكي وامكانات فنية وبدنية مميزة لكن اللاعب التونسي اشكاله الوحيد الانضباط وهو ما شاهدته في أكثر من بلد عملت فيه كمدرب.
ما حكمك على ما قدمته المدرسة البرازيلية الى كرة القدم التونسية على مستوى التدريب الى حد اللحظة؟
ـ أظن أنها كانت ناجحة بكل المقاييس سواء تعلق الأمر بتجربتي أنا مع النجم أو كذلك تجربة صديقي كارلوس كابرال مع الترجي عندما قاده للفوز بالكأس والأمر نفسه بالنسبة للمدرب السابق للملعب التونسي روبرتينهو.
بما أننا نتحدث عن المدرسة البرازيلية فإن النجم ينوي اعادة اللاعب دوس سانطوس الذي سبق وان فاز معه بلقب هداف البطولة موسم 1998 ـ 1999 فما رأيك؟
ـ اللاعب دوس سانطوس يبقى دائما قيمة ثابتة ومهاجما حاسما وهو ما أكده سابقا مع النجم أو كذلك في صفوف المنتخب التونسي وحتى عامل السن لا أظنه سيكون عائقا أمام تألق اللاعب بحكم ما عرف عنه من انضباط.
وماذا عن حظوظ منتخب البرازيل في كأس العالم بجنوب افريقيا؟
ـ كالعادة منتخب البرازيل يدخل كأس العالم بحظوظ وافرة وأظن أن اللقب سينحصر بين منتخبنا الوطني وبلد أوروبي آخر.
بحكم اطلاعك على الكرة التونسية من هو المدرب التونسي الذي نال اعجابك؟
ـ انه بكل تأكيد المدرب فوزي البنزرتي.
لابد أنك تحتفظ بالعديد من علاقات الصداقة في تونس أليس كذلك؟
ـ طبعا وفي مقدمة هذه الصداقات خالد بن ساسي وحامد كمون وعثمان جنيح وعبد الرزاق الشابي والهاشمي الوحشي وعبد المجيد الشتالي... وغيرهم.
نترك لك كلمة الختام... ماذا تقول؟
ـ أشكر الجمهور التونسي الذي يحترمني كثيرا وأنا أبادله الشعور نفسه.