الدراجي منذ البداية والمويهبي قد يتغيّب,,,,

الجمعة 4 جوان 2010
منتخب اللاعبين المحليين ينهي اليوم تحضيراته لمقابلة المغرب
الدراجي منذ البداية والمويهبي قد يتغيّب
ينهي منتخب اللاعبين المحليين اليوم تحضيراته لمقابلة الغد ضد المنتخب المغربي من خلال إجراء الحصة التدريبية الأخيرة له التي ستقام بملعب الدار البيضاء. وما يمكن قوله أن المنتخب التونسي الذي تحوّل إلى المغرب وهو يضم 19 لاعبا فقط يملك حلولا كثيرة تساعده على تغيير الخطط أكثر من مرة لأن المدرب قادر على اعتماد طريقة 4ـ2ـ3ـ1 أو 4ـ4ـ2 أو الطريقة التي يفضلها المدرب فوزي البنزرتي في الاونة الأخيرة مع الترجي الرياضي من خلال التعويل على القربي فقط في وسط الميدان في دور دفاعي.
ومن المنتظر أن يسجل اللاعب أسامة الدراجي مشاركته ضمن التركيبة الأساسية هذه المرة بعد أن تابع مقابلة الذهاب على بنك الاحتياط. فالدراجي الذي كان غير جاهز من الناحية البدنية للعب مقابلة كاملة خلال جولة الذهاب شارك مع المنتخب الأول ضد فرنسا الأحد الماضي وبالتالي فإنّه بات قادرا من الناحية البدنية على لعب المقابلة ومساعدة المنتخب. وسيلعب الدراجي مبدئيا في خطته العادية وهي صانع ألعاب محوري التي شغلها المساكني في مقابلة الذهاب دون توفيق كبير.

ماذا عن المويهبي؟
بعد أن كان مرشحا للعب أساسيا في مقابلة الغد فإن لاعب النادي الإفريقي يوسف المويهبي قد يتغيب عن المقابلة بعد أن تعرض أمس إلى إصابة وأحس بالام في ركبته تجعل من حضوره غدا ضد المنتخب المغربي أمرا مستبعدا، ولكن من السابق لاوانه تقديم أحكام نهائية بهذا الخصوص باعتبار أن حصة اليوم هي التي ستحدد ما إذا كان هذا اللاعب سيشارك أم لا مع المنتخب التونسي.
وفي حالة غيابه عن المقابلة فإن المدرب سامي الطرابلسي قد يعول على وجدي البوعزي الذي لعب أساسيا في مقابلة الذهاب وعوضه في نهاية الشوط الأول أو زهير الذوادي الذي كان غائبا عن مقابلة الذهاب في سوسة.
وللإشارة فإن حصة يوم أمس كشفت عن صعوبة التعويل على اللاعب يوسف المساكني الذي يعاني من الام قد تحرمه من المشاركة أيضا ولكن كما قلنا منذ البداية فإن القرار النهائي سيتخذ في أعقاب حصة اليوم التي ستدور في ملعب المقابلة وبناء على ما سيحس به اللاعبين فإن المدرب سيتخذ القرار النهائي.
تجربة فرنسا مفيدة
المقابلة الودية بين المنتخب الأول والمنتخب الفرنسي مفيدة من الناحية المعنوية ولكن التجربة الأخرى التي ستفيد المنتخب التونسي هي مقابلة منتخب 2012 ضد منتخب الامال الفرنسي في نوفمبر الماضي والتي انتهت بدورها بنتيجة التعادل 1ـ1. وخلال تلك المقابلة كان سامي الطرابلسي مدربا للمنتخب وقد عول في محور الدفاع على صيام بن يوسف وبلال العيفة ولا يستبعد أن يكون هذا الثنائي حاضرا في مقابلة الغد في ظل غياب عمار الجمل عن المقابلة. ومثلما أشرنا إلى ذلك سابقا فإن المدرب سامي الطرابلسي يفضل التعويل على بلال العيفة في محور الدفاع ويرى أن قدراته البدنية والفنية تسمح له بأن يشغل هذا الدور أفضل من اللعب في خطة ظهير أيمن وبالتالي فإن محمود بن صالح الذي يبدو منطقيا المرشح الأول للعب مكان الجمل سيكون احتياطيا.
بين الهمامي وبن يحي
انتقال العيفة إلى محور الدفاع يعني أن المدرب سامي الطرابلسي سيعول إما على شادي الهمامي أو وسام بن يحي في دور ظهير أيمن والأقرب لشغل هذا الدور هو وسام بن يحي ولكن قد يفضل المدرب التعويل على شادي الهمامي الذي سبق له أن لعب للمنتخب التونسي الأول في دور ظهير أيمن خلال جوان 2008 وتألق فيه.
من يكون الحارس الثاني؟
سيكون أيمن المثلوثي من جديد حارس المنتخب الأساسي في هذه المقابلة وباعتبار أن القائمة التي تحولت إلى المغرب ضمت 19 لاعبا من بينهم 3 حراس مرمى فإن التنافس سيكون بين رامي الجريدي وفاروق بن مصطفى على مركز الحارس الاحتياطي بينما سيكون بقية اللاعبين الاخرين على ورقة المباراة.