في المونديال: السعودية تنهي 2006 بأداء مشرف
- كاس العالم 2010الأخضر يخسر بصعوبة امام المنتخب الإسباني في آخر مباريات المجموعة في الدور الأول ويغادر البطولة بنقطة وحيدة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ظهر المنتخب السعودي بمستوى جيد في مباراته الثالثة في مونديال 2006 بعد أن أحرج نظيره الاسباني قبل أن يخسر أمامه صفر-1 في 23 حزيران/يونيو في مدينة كايزرسلوترن ضمن منافسات المجموعة الثامنة.
إسبانيا كانت حققت فوزين سهلين على أوكرانيا 4-1 وتونس 3-1، في حين أن السعودية كانت تعادلت مع تونس 2-2 وخسرت أمام أوكرانيا صفر-4.
وجاء هدف المباراة الوحيد عبر خوانيتو في الدقيقة 36.
باكيتا يجري تغييرات جذرية أجرى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب السعودية بعض التغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراتين الأوليتين، فأشرك خمسة مدافعين بعد أن دفع بعبد العزيز الخثران أساسيا إلى جانب أحمد الدوخي ورضا تكر وحمد المنتشري وحسين عبد الغني، واعتمد على ثلاثة لاعبين في خط الوسط فقط هم محمد نور وسعود كريري وخالد عزيز.
وفي خط الهجوم، دفع باكيتا بقائد المنتخب سامي الجابر منذ البداية للمرة الأولى إلى جانب سعد الحارثي في خط المقدمة على حساب ياسر القحطاني الذي كان المهاجم الأساسي وسجل الهدف الأول في مرمى تونس في المباراة الأولى.
اضطر باكيتا لإجراء تبديل في الدقيقة الثالثة عشرة بعد أن تعرض خالد عزيز إلى إصابة فأشرك نواف التمياط بدلا منه.
أما لويس اراغونيس مدرب إسبانيا فاعتمد على عدد من النجوم في مقدمتهم ميشال سلغادو وخوانيتو وخوسيه انطونيو رييس واينييستا وخواكين وفابريغاس وراؤول.
الحذر سمة السعوديين
لعب المنتخب السعودي بطريقة حذرة في الشوط الأول وتجنب فتح خطوطه وحاول لاعبوه الضغط على حامل الكرة في منتصف الملعب وتأمين الناحية الدفاعية، اما في الهجوم، فاعتمدوا على الكرات الطولية العالية لأنهم وجدوا صعوبة في تمرير الكرة للوصول الى المنطقة الإسبانية.
كانت السيطرة إسبانية معظم فترات الشوط الأول الذي شهد عدة محاولات لراؤول ورفاقه أدت واحدة منها إلى هدف السبق.
مال الأداء إلى التكافؤ مع أفضلية للسعودية في بعض فترات الشوط الثاني مع سعي "الأخضر" إلى تسجيل هدف التعادل فتحرر لاعبوه من خوفهم ونظموا صفوفهم فكانت لهم بعض المحاولات خصوصا عبر حسين عبد الغني.
سنحت فرصة ذهبية لسعد الحارثي للتسجيل في الدقيقة قبل الأخيرة عندما تلقى كرة من محمد نور داخل المنطقة لكنه أطاح بها عاليا (89).