سعدان: لن أقبل المساس بمساعديمدرب الخضر يتهم أطرافا كانت برفقة المنتخب بجنوب إفريقيا
بمحاولة تحطيمه وتحطيم الفريق.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أبدى المدرب رابح سعدان استعداده البقاء على رأس العارضة الفنية للمنتخب
الجزائري لكرة القدم إلى عامين مقبلين، مؤكدا أنه راغب في مواصلة العمل الذي كان قد
بدأه منذ 2007.
وقال سعدان إنه سيطلب من رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة خلال
لقائهما المرتقب منتصف الشهر الجاري بضرورة إعادة النظر في بعض الأمور المتعلقة
أساسا بطريقة العمل على حد تعبيره.
وكان رئيس الاتحاد قرر إبقاء سعدان مدربا، بالرغم من موجة الانتقادات التي لحقت
به عقب الخروج من الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا الذي تحتضنه جنوب إفريقيا.
وقال سعدان إن بقاءه في المنتخب لن يكون إلا برفقة مساعديه زهير جلول ولمين كبير
وحسان بلحاجي، مؤكدا أنه لن يفرط فيهم ولن يقبل المساس بهم، مجددا رفضه لأي مساع
لتدعيم الطاقم الفني مثلما كان يتمنى رئيس الاتحاد الجزائري قبل بداية المونديال.
وأضاف سعدان بصوت عال فيه الكثير من التحدي: "بقائي من بقاء مساعدي، مشكل فريق
عمل ممتاز، لذلك لن اقبل أن تتدخل بعض الأطراف لتطلب مني تغيرهم، أنا صاحب القرار
ولن اقبل أي مساعد جديد إلى جانبي".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مؤامرات داخلية كما فجر المدرب الجزائري قضية جديدة يرتقب أن تثير الكثير من ردود الأفعال، بعد
أن اتهم أطرافا من محيط المنتخب الوطني رفض تسميتها بمحاولة تحطيم الخضر في مونديال
جنوب إفريقيا، وقبلها في كأس أمم إفريقيا بأنغولا.
ولم يذكر المدرب الوطني نوعية العراقيل التي وضعتها تلك الأطراف مكتفيا بالتمني
أن يبتعد هؤلاء عن المنتخب من اجل أن تكون الاستمرارية في النتائج.
وقال سعدان إن حصيلة الخضر بمونديال جنوب إفريقيا كانت ايجابية للغاية، معتبرا
أن سوء الحظ أمام سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية وقف حائلا في سبيل تحقيق
انجاز تاريخي والتأهل إلى الدور الثاني.
ولخص سعدان ايجابية الخضر في مونديال جنوب إفريقيا إلى نتيجة التعادل أمام
الانجليز: "أتحدى كل من ينتقد نتائجنا في المونديال ايجابية وعلى كل من ينتقدنا
العودة بسنوات إلى الوراء عندما غابت الجزائر عن المحفل العالمي 24 عاما".