اختفى المدرب المساعد "عادل السليمي" في الأيام الأخيرة عن الأنظار ولم يظهر في الحصص التدريبية الأخيرة بحديقة الرياضة (أ)..ولئن بررت الهيئة المديرة هذا الغياب بسفر "عادل السليمي" إلى الخليج لقضاء بعض الشؤون الخاصة والعائلية فإن بعض المصادر الأخرى أكدت أن سفر "السليمي" قد يكون وراءه عرض خليجي. وأضافة نفس المصادر أن المدرب المساعد كان يمني النفس بالحصول على جراية قدرها 8 ألاف دينار عندما اتفق مع المرشح السابق لرئاسة الجمعية "جمال العتروس" على تولي مهمة مساعدة مدرب الأكابر. غير أن قيمة هذه الجراية نزلت إلى 3 ألاف دينار مع "الشريف بلامين".
ولم يكن عادل السليمي وحده الذي اختفى عن الأنظار بل إن رئيس الجمعية "الشريف بلامين" لم يظهر بدوره في حديقة الرياضة (أ) في الأيام القليلة الفارطة. ولم يعد إلا يوم أمس...وقد أكدت بعض المصادر أن "الشريف بلامين" اختار قضاء بعض أيام من الراحة والاستجمام في الحمامات..كما أصبح من الواضح أنه فقد حماسه المعهود ويبدو أن مفعول عامل السن قد بدأ يؤثر فيه.
قضايا بالجملة
إلى جانب قضية ما يعرف بهيئة الدفاع عن النادي الإفريقي التي تلاحق الهيئة الحالية للفريق فإن العديد من القضايا الأخرى ستظهر بلا شك في الأيام القادمة. وذلك بفضل "عبقرية" الهيئة الحالية للفريق والحلول التي اهتدت إليها لحل بعض الملفات.
ويمكن الجزم بأن هيئة "الشريف بلامين" لم تعجز فقط على حل الملفات العالقة بل إنها زادت في تعقيد الأمور وكأنها "غاوية"مشاكل وقضايا. ونقصد بذلك طبعا الطريقة التي لجأت إليها مع عدد من اللاعبين المنتهية عقودهم على غرار "أنيس بو جلبان" و"وسام يحيى" والكامروني "ألكسيس" بتوجيه عدول منفذين إليهم بتعلة أنهم لم يواكبوا بداية التحضيرات. بل إن الهيئة لم تتوان عن تسليط عقوبات مالية على البعض منهم بدعوى تخلفهم عن بداية تحضيرات الفريق..
وبلا شك فإن مثل هذه الممارسات التي أقدمت عليها الهيئة ستفجر قضايا يبقى الفريق في غنى عنها خاصة وأن الإجراء الذي أقدمت عليه الهيئة جاء بصفة متأخرة ولا ندري كيف ستثبت أن اللاعبين لم يباشروا التحضيرات قبل نهاية شهر جوان والحال أنها التجأت إلى العدول المنفذين في شهر جويلية؟
ثم كيف سيكون موقف الهيئة لو عاد هؤلاء لمباشرة التحضيرات وطالبوا بالمستحقات المتخلدة بذمة الفريق لفائدتهم؟ أ لم يكن أولى بالهيئة استعمال هذه "العبقرية" مع اللاعب "هشام السيفي" الذي سلمته مبلغ 40 ألف دينار ثم تخلت عنه؟ !!