[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تأكد اليوم خلال مباراة الترجيين
الشقيقين العاصمي والجرجيسي أن مايكل إنرامو هو اللاعب رقم واحد في تاريخ البطولة
التونسية منذ انبعاثها من ناحية قلة الإنضباط والجدية والأحترام واللامبالاة وعدم
الإكتراث بالفريق الذي ينتمي إليه وبزملائه ومسؤوليه ، فقد تجاوز النيجيري كل
الخطوط الحمراء في هذا الصدد ضاربا عرض الحائط بكل سمات الرياضة والأخلاق بل وأبسط
الأخلاق التي يجب أن يتميّز بها أي لاعب ورياضي في أي مجال ... لقد أكد مايكل أنه
لم يتعظ بدروس الماضي ولن يتعظ بها أبدا وقد حان الوقت للهيئة المديرة لفريق باب
سويقة للتحرك إزاء تصرفات هذا اللاعب والضرب بقوة وبشدة لردعه لأن ما أتاه اليوم
لا يقل في شيء عما اقترفه صابر خليفة في حق الترجي الرياضي ويجب معاقبته بنفس
الطريقة والصرامة لأن فريق باب سويقة أكبر من أن تنهك مصالحه ومبادئه بهذه الصفة
والكيفية ...
لقد صنع النيجيري مشكلا من موضوع شارة القيادة وعبر عن ذلك بطريقة
غير لائقة لا تجاه ماهر الكنزاري فقط وإنما تجاه كل الترجيين بدون استثناء من رئيس
النادي إلى غاية أبسط وأصغر محب يتنفس عشقا بالأحمر والأصفر ... لقد تجرد إنرامو من
كل صفات الإنسان وتحوّل في لحظات إلى وحش يستعرض عضلاته على مدرب وقف إلى جانبه في
أصعب الفترات ودافع عنه كثيرا مبرزا أقصى مميزات الجحود ونكران الجميل وعدم
احترام كل من كانوا اليوم في ملعب المنزه وشهدوا على واحدة من أبشع لقطات قلة
الإنضباط وقلة الجدية مما جعل سخط الجماهير الترجية شديدا وقويا على لاعب يظن نفسه
أكبر من فريق في عقده التاسع من عمره أسسته وكبرته رجال لا يمثل مايكل أمامهم قطرة
في محيط عريض وطويل...
لقد حوّل مايكل اليوم فرحة الترجيين بالهدف إلى مأساة لم
يعرفها فريق باب سويقة أبدا عبر تاريخه الطويل الحافل بالإنجازات الشيء الذي أجبر
رئيس النادي حمدي المؤدب على النزول من المنصة الشرفية إلى أرضية الميدان لمساندة
إطاره الفني في قرار طرد هذا اللاعب من الميدان وتعويضه ببرهان غنام وهو طرد قد
يتبعه طرد نهائي من أسوار الحديقة "ب" التي عرفت وقبلت لاعبين يفوقون مايكل من كل
النواحي الفنية ورغم ذلك لم يتطاولوا على الفريق ولم يدوسوا على مصالحه ومكاسبه .