طارق الهمامي يدق نواقيس الخطر: البطولة مهددة بالإيقاف لعدم صلوحية الميادين!

طارق الهمامي الناطق الرسمي للرابطة المحترفة يدق نواقيس الخطر: البطولة مهددة بالإيقاف لعدم صلوحية الميادين!
21:16 27/10/2010




عقد طارق الهمامي الناطق الرسمي باسم مكتب الرابطة الوطنية المحترفة ندوة صحفية صبيحة اليوم خصصها لتقييم الربع الأول من الموسم الكروي الحالي وما رافقه من أحداث ومستجدات كانت آخرها أحداث الشغب التي ارتكبها جمهور النجم الرياضي الساحلي في مباراة فريقه ضد النادي الإفريقي بملعب 7 نوفمبر برادس. كما قدم الهمامي بسطة عن عمل الرابطة المتمثل أساسا في تعيين المباريات والمصادقة على العقود والإشراف على البطولة بشكل عام.


• النادي الإفريقي والاتحاد المنستيري الفريقان الأكثر وفاء للخطايا والعكارة في الصدارة على مستوى عدد الإنذارات.
إلى حد الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم رفع حكام المباريات 230 إنذارا كان نصيب الأسد منها في وجه لاعبي الترجي الجرجيسي بحصولهم على 22 إنذارا دون حصولهم على أي إقصاء شأنهم شأن لاعبي النادي الصفاقسي ومستقبل قابس. العدد الجملي للإقصاءات بلغ 18 نال منها لاعبو الأولمبي الباجي 4 ورقات حمراء يليهم لاعبو النجم الساحلي ب3 ورقات حمراء ثم شبيبة القيروان بورقتين.
أما بالنسبة إلى الرابطة الثانية فقد بلغ عدد الورقات الصفراء 198 وحل نادي سبورتينغ المكنين في المرتبة الأولى من خلال حصوله على 19 بطاقة، الحكام أقصوا في هذه البطولة 24 لاعبا منهم 6 لاعبين من اتحاد بن قردان. وبعملية حسابية بسيطة تمكنت الرابطة من تحصيل مبلغ قدره12,840 دينارا من الإقصاءات منها 2100 دينار من الإنذارات باعتبار أن كل لاعب يتحصل على إنذار مطالب بدفع 30 دينارا أما الإقصاء فكلفته 50 دينارا. نأتي الآن إلى المسؤولين والمدربين حيث أقصي منهم 6 في الرابطة الأولى و9 في الرابطة الثانية ليوفروا مبلغا قدره 15.000 دينار لمكتب الرابطة ونشير إلى أن الملعب التونسي من الرابطة الأولى واتحاد بن قردان والملعب القابسي من الرابطة الثانية هي الأندية الوحيدة التي أقصي منها أكثر من مسؤول. عائدات الخطايا كانت 21.000 دينار القسط الأوفر منها كان من بوابة النادي الإفريقي الذي دفع لوحده 6500 دينار وسلطت عليه عقوبة لعب مباراة دون حضور الجمهور قبل أن يكون النجم الساحلي الفريق الثاني الذي يعاقب بعدم حضور الجمهور. في الرابطة الثانية كان الاتحاد المنستيري حريفا وفيا لمكتب الرابطة عبر دفعه 3500 دينار فضلا عن عقوبة لعب مباراة دون حضور الجمهور مؤجلة. هذه الأرقام يرافقها شح كبير في تسجيل الأهداف وتدني المستوى الفني العام ورداءة عدد كبير من الميادين. إجمالا تمكنت الرابطة وإلى حد هذا الربع الأول من الموسم من تحصيل قرابة ال50 ألف دينار من عائدات الخطايا والعقوبات المسلطة على الفرق واللاعبين وهو ما يبشر بعائدات مالية مهمة هذا العام.


• البطولة مهددة بالإيقاف:
قال طارق الهمامي في سياق مداخلته إنه نظرا لإغلاق العديد من الملاعب في فترات سابقة على غرار ملعب المنزه ورادس وقابس والمنستير في انتظار ملعب القيروان ، يجعل مكتب الرابطة في حرج كبير خلال تعيين المباريات وهي عملية يجب أن لا تقل عن 3 أسابيع قبل إجراء المباراة، بالتزامن مع القيام بأحداث الشغب والعنف التي تستهدف المنشآت الرياضية ومرافقها. النادي الأولمبي للنقل أصبح مثل ذلك الشخص الذي لا يملك مقر إقامة ثابت او ما يسمى في فرنسا les SDF نظرا لأنه يضطر في كل مرة إلى إجراء مباراته في ملعب ما إما ملعب منوبة أو ملعب الملاسين وقد يكون ملعب المرسى في المرة المقبلة ولن يكون حال بقية الأندية أفضل.


• المجلة التأديبية عفا عنها الزمن:
لا نملك إلا ان نحيّي طارق الهمامي على شجاعته عندما صدح بأن المجلة التأديبية في صيغته الحالية لم يعد بإمكانها مجاراة الواقع الراهن، وأن العضوين أكرم المنكبي وطارق الهمامي بصدد إعداد اقتراحات لتقديمها إلى المكتب الجامعي الذي سيعرضها على التصويت في الجلسة الخارقة للعادة المقبلة خصوصا وأن عقوبة الويكلو والخطايا المالية لم تعد مجدية لردع أعمال العنف والشغب.



أحمد شورى