بخصوص الممرن الجديد للمنتخب الوطني....

بخصوص الممرن الجديد للمنتخب الوطني


الاعلان الرسمي بعد عشرة أيام ... والأولوية لاسم تونسي



لا لتجديد أو تمديد العقد.. ما لم يتأهل المنتخب الى كان 2012
الطرابلسي والليلي أبرز المرشحين لخطة ممرن مساعد
شكلت القطيعة المفاجئة بين جامعة كرة القدم والممرن برتران مارشان حدث الساعة ولعل توقيت العملية هو الذي اثار ويثير وسيثير شتى التعاليق... فعندما ضغط اللاعبون ومعهم جماهير الكرة من اجل انهاء مهمة مارشان اثر الخيبات المتتالية في السباق من اجل بلوغ كان 2012 ظلت الجامعة ثابتة على موقفها وداعمة للفني الفرنسي وعندما كان كل شيء يوحي بان مارشان سيكون حاضرا خلال «كان 2011» بالسودان في محاولة لتعويض ما فات وضاع على أمل العودة بتتويج قاري من الوزن الخفيف حصلت القطيعة في لمح البصر بعد ان طلب رئيس الجامعة لقاء مع مارشان صباح اول امس.. ولو ان مصادر مطلعة أكدت لـ«الصحافة» ان علي الحفصي الجدي كان يخطط للعملية منذ عدة ايام وانه جلس الى عدة وجوه رياضية وفنيين وطلب رأيهم في الموضوع وخاصة في خليفة المدرب الفرنسي....
الورتاني يعود من المغرب واليوم أول اجتماع للجنة الخاصة
ضبابية كبيرة تسود الشارع الرياضي لان جامعة كرة القدم نجحت بالتخلص من مارشان دون ان توفر البديل.. ورغم كل ما يتردد هنا وهناك فان القرار لم يتحدد بعد وكيف للامر ان يتم والحال ان اللجنة الخاصة التي عهدت اليها مهمة السهر على هذا الملف لم تجتمع بعد. ذلك ان المدير الفني للجامعة محمود الورتاني كان متواجدا بالمغرب وقد عاد امس الى تونس وسوف تعقد هذه اللجنة الخاصة (مالوش والورتاني وبوغزالة) اليوم اول اجتماعاتها وسوف تتواصل دراسة الملف وتقييم الاوضاع الراهنة والمستقبلية لمدة عشر أيام كاملة...
اللجنة تقترح... وسلطة الاشراف هي صاحبة الكلمة الفاصلة
عكس ما يعتقده الكثيرون فان اللجنة الفنية الخاصة التي تم احداثها لا تملك الصلاحيات التي تؤهلها لاختيار الممرن الجديد للمنتخب الوطني.. وذلك ان مهمتها الاساسية هي التقييم واقتراح اسمين او ثلاثة على أقصىتقديرتتولى تقديمها إلى المكتب الجامعي الذي سيرفعها بدوره الى سلطة الاشراف التي ستكون لها الكلمة الفاصلة.. والأسماء التي ستكون حاضرة ضمن القائمة الموسعة عديدة (يوسف الزواوي ومراد محجوب وعمار السويح وعلي السلمي وفوزي ولطفي البنزرتي ومختار التليلي..) ولكن في النهاية سيتم الاحتفاظ باسمين او ثلاثة.. هذا وحصل شبه اجماع داخل المكتب الجامعي على اعطاء الاولوية لممرن تونسي لكن فرضية الاستنجاد بممرن اجنبي مطروحة ولو بنسبة 20 بالمائة.. ولن يقع اللجوء الى هذا الخيار إلا في حالة انسداد كل قنوات الحوار والاتصال مع الفنيين المحليين.
الطرابلسي والليلي ابرز المرشحين لخطة مساعد
بالنسبة لخطة ممرن مساعد فان سامي الطرابلسي يتمتع بثقة جل المسؤولين الجامعيين وهو الأوفر حظا ليشغل هذه المهمة وهي ليست غريبة أو جديدة بالنسبة اليه ويأتي في المقام الثاني الممرن شهاب الليلي الذي تسانده بعض الاطراف التي نعتقد أنه مشروع ممرن «كبير» وانه يستحق ان يمنح فرصة..
عقد أهداف... مهما كان اسم الممرن
حسب المعلومات التي حصلت عليها «الصحافة» هنالك تعليمات صريحة بخصوص طريقة وكيفية التعاقد مع المدربين الوطنيين من هنا فصاعدا... ولا مجال بعد الآن لأي مدرب مهما كان اسمه ليحاول لي ذراع الجامعة أو فرض شروطه.. كما أن المحادثات ستكون قوية وشديدة بالنسبة للجانب المالي لأنها صفقة جديدة... وفي كل الحالات فان الممرن الجديد سيمضي عقد أهداف ولن يمكنه مواصلة المهمة والطموح الى عقد جديد الا اذا نجح بتأهيل المنتخب الوطني الى «كان 2012» بما معناه ان الاولوية المطلقة للمباريات الثلاث المتبقية في سباق التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا 2012... وهكذا حملت موجة البرد الشديد السائدة حاليا في طياتها «ثورة» صغيرة داخل الجامعة كانت الى فترة قريبة مطلبا جماهيريا ملحا... ولكن العبرة اولا واخيرا بالنتيجة... ونأمل الا يكون التغيير من اجل التغيير... وان لا يتمخّض الجبل ليلد في النهاية فأرا!! وللحديث بقية.