7×7: الـ7 الكبار يتصارعون على لقب القارةكرة القدم - كأس آسياستة منتخبات من المرشحين سبق لهم اللقب إحراز اللقب والضيف الأسترالي الثقيل السابع المتمم للمرشحين على المنافسة على كأس آسيا 2011 في الدوحة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يتطلع عشاق كرة القدم لاستباق الأحداث عندما يحين موعد كل استحقاق كبير، فتبدأ التوقعات والتكهنات بأحقية كل منتخب للتتويج باللقب وفقا لميول عاطفية على الأغلب وليس قراءات فنية واضحة.
ورغم الاحترام الكامل لكل المنتخبات الآسيوية المشاركة ورغبة جماهير هذه المنتخبات في رؤية نجوم الوطن فوق منصات التتويج بالغض النظر عن الفوارق الفنية التي تفصلهم عن خصومهم، فإن أغلب المراقبين يفضلون توزيع المنتخبات المشاركة على 3 طوابق.
وتحتل منتخبات مرشحة مثل اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والسعودية والعراق والكويت وإيران الطابق الأول، فيما تقبع في "الأرضي" منتخبات قادرة على تحقيق المفاجأة مثل قطر والإمارات وكوريا الشمالية والصين وأوزباكستان والبحرين، وتسكن في "التسوية" منتخبات غير مرشحة على الإطلاق مثل الأردن وسورية والهند.
أهل المونديال في الأمام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولا شك أن منتخبات اليابان وكرويا الجنوبية هي الأكثر ترشحا للمنافسة بشكل مباشر على اللقب، وذلك استنادا للأداء القوي لهما في مونديال كأس العالم الأخير في جنوب أفريقيا 2010، وتأهلهما إلى الدور الثاني عن جدارة واستحقاق، وجاء خروجهما من دور الـ16 معاكسا للمسار الفني، خصوصا بالنسبة لليابان التي ودعت بركلات الجزاء الترجيحية.
أما المنتخب الاسترالي، ورغم خروجه من الدور الأول بعد هزيمة افتتاحية ثقيلة من ألمانيا، إلا أن تيم كاهل ورفاقه نجحوا في تحسين صورتهم قبل الرحيل، وهو ما ساهم في المحافظة على هيبة هذا الفريق، بعكس منتخب كوريا الشمالية الذي مني بخسارة سباعية من البرتغال أثرت بشكل مباشر على صورته وقدرته على المنافسة في مونديال آسيا.
وتعتمد التشكيلة اليابانية بشكل أساسي على هوندا الذي أبدع في مونديال جنوب أفريقيا وتوجه للاحتراف في سسكا موسكو الروسي، فيما تركن كوريا الجنوبية إلى جناح مانشستر يونايتد الطائر بارك سونغ، وأما أستراليا فكل آمالها معلقة على تيم كاهل (الذي تتحدر أصوله من جزر فيجي) وهو أول لاعب يحرز هدفا لاستراليا في كأس العالم 2006 وكأس آسيا 2007.
وأحرزت اليابان لقب بطولة آسيا 3 مرات أعوام 1992 و2000 و2004، فيما توجت كوريا الجنوبية مرتين 19956 و1960، ولم تنجح استراليا في أول ظهور آسيوي لها في النسخة الماضية من تجاوز دور الـ16.
الثلاثي العربي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويعتبر منتخب أسود الرافدين من المنتخبات المرشحة بصفته حاملا للقب، بيد أن ذلك لا يعني أنه الأوفر حظا بوجود الأخضر السعودي والأزرق الكويتي، وكل منها سبق له وتذوق حلاوة اللقب.
ولم ينجح أي من هذه المنتخبات في الوصول إلى كأس العالم الأخيرة، بيد أن ذلك لا يعني أنهم كانوا مكتوفي الأيدي، فشارك المنتخب العراقي في كاس القارات، وعكس انطباعا جيدا رغم ظروف الحرب والدمار التي يعيشها البلد العربي منذ سنوات، في حين أن المنتخب الكويتي نجح في لفت الأنظار إليه مؤخرا عندما توج مؤخرا بلقبي بطولة غرب آسيا السادسة في عمان وكأس الخليج الـ20 في صنعاء.
أما المنتخب السعودي وعلى الرغم من عدم فوزه بأي لقب كبير مؤخرا، إلا أنه يبقى رقما صعبا في كافة مشاركاته، وبدليل بلوغه المباراة النهائية على لقب آسيا أمام العراق 2007 ونهائي كأس الخليج 2008 أمام عمان، وكذلك نهائي خليجي الأخير أمام الكويت 2010.
ويحتل هداف الدوري القطري يونس محمود مكانة الملهم والمنقذ في التشكيلة العراقية، فيما يواصل نجم فهد العنزي صعوده في السماء الكويتية وقد هبت البلاد بأكملها لاتمام إجراءات حصوله على الهوية الوطنية حتى يتمكن من المشاركة مع الأزرق في نهائيات آسيا.
ويبدو أن الفارس ياسر القحطاني غير مضطر للترجل عن صهوة جواد المنتخب السعودي بسبب ما يرشح من معلومات عن تعرضه لإصابة خفيفة قد تبعده عن أول مباراة، ذلك أنه يبقى الهداف الأول والمثال الصامد أمام اللاعبين الشباب.
وكان المنتخب الكويتي أو فريق عربي يحرز لقب آسيا في العام 1980، ولحق به السعودي وزاد عليه في أعوام 1984 و1988 و1996، ويأتي المنتخب العراقي كأحدث فريق عربي يتوج باللقب القاري وللمرة الأولى في النسخة الأخيرة 2007.
المرشح الدائم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تمر كرة القدم الإيرانية بمرحلة ما بعد علي دائي، وهي ما تزال تتلمس طريقها نحو العودة لسدة الحكم والسيطرة على قارة آسيا، وهو ما يجعلها دائما رقما صعبا في المنافسات القارية.
وتوج المنتخب الإيراني بالعدد القياسي من ألقاب بطولة غرب آسيا، غير أن اضطر للتنحي مؤخرا أمام الأزرق المتجدد، وهو يرى أن بطولة الدوحة هي بوابة العودة، سيما وأن الجميع ينظر بعين الرضا لأداء وروح اللاعبين الإيرانيين
ولا سيما نجما أساسونا الإسباني جواد نيكونام ومسعود شجاعي.
وسبق للمنتخب الإيراني أن توج بطلا للقارة الآسيوية في 3 مناسبات أعوام 1968 و1972 و1976، غير أن مرور 35 عاما على آخر تتويج لا بد أن يضع مسؤوليات كبيرة على أكتاف الجيل الحالي، وهو جيل قادر على صناعة الأمجاء التي لم يصنعا علي دائي ورفاقه.