أوزباكستان تحطم أحلام البداية القطريةكرة القدم - كأس آسياالفريق الأوزبكي ينجح في تخطي العنابي والفوز عليه بهدفين في افتتاح كأس آسيا في الدوحة وميتسو يفشل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتجيح كفة فريقه.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الدوحة - صدم منتخب قطر جمهوره عندما استهل مشواره في بطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم التي يستضيفها حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي بأسوأ طريق ممكنة بسقوطه أمام نظيره الاوزبكستاني صفر-1 الجمعة في المباراة الافتتاحية على إستاد خليفة الدولي في الدوحة أمام 37143 متفرجا تقدمهم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأسيوي محمد بن همام.
وسجل اوديل احمدوف (58) وسيرفر دجيباروف (76) الهدفين.
وتلتقي السبت ضمن المجموعة الأولى أيضا الكويت مع الصين.
حفل بسيط وسبق انطلاق المباراة حفل افتتاح مبسط تخلله إطلاق الألعاب النارية داخل الملعب ومحيطه مع عروض راقصة لشباب يحملون أعلام الدول المشاركة في البطولة التي تقام على مدار 22 يوما بمشاركة 16 منتخبا.
المباراة كانت الثانية بين المنتخبين في البطولة القارية وحدث ذلك عام 2000 في لبنان وانتهت 1-1 في الدور الأول.
كان العنابي يمني النفس بالفوز في مباراته الأولى لكي يخوض المباراتين المقبلتين ضد الصين والكويت في مجموعته من دون ضغوطات، وليعزز من آماله في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد دورة عام 2000 في لبنان عندما خسر أمام نظيره الصيني 1-3، بيد انه قدم عرضا مخيبا للآمال خصوصا في الشوط الأول وبات الخطأ ممنوعا عليه لان ذلك سيعني الخروج المبكر وضياع حلم إحراز اللقب.
شكل أوزبكي جيد في المقابل، ظهر المنتخب الاوزبكي بشكل جيد وجمع بين اللياقة البدنية العالية والفنيات العالية للاعبيه فحصل على فرص عدة نجح في ترجمة اثنتين والخروج بأول ثلاث نقاط له في البطولة، علما بأنه يسعى أيضا إلى اجتياز حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة في النهائيات.
كانت الفرصة الأولى قطرية عندما سار حسين ياسر لاعب الزمالك المصري على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية سددها فابيو سيزار برأسه خارج الخشبات الثلاث (5).
لكن الدفاع القطري بدا غير متماسك على الإطلاق وكاد يدفع الثمن أكثر من مرة لأنه منح لاعبو المنتخب الاوزبكستاني مساحات شاسعة لو أحسنوا استغلالها لنجحوا في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل في الشوط الأول.
وفي هجمة مباغتة، سار سيرفر دجيباروف أفضل لاعب في آسيا عام 2008 بالكرة على الجهة اليمنى ومررها داخل المنطقة الى الكسندر غينريخ غير المراقب فسددها بالعارضة (6)، ثم مرر الأخير كرة أمامية باتجاه جاسور خاسانوف الذي انفرد بالحارس قاسم برهان لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة (7).
وأفلتت كرة عرضية من الحارس برهان كادت تتسبب بهدف اوزبكستاني لكن خاسانوف لم يستغل الموقف وسدد الكرة والمرمى مشرع أمامه بالقرب من القائم الأيسر (17).
وقام حسين ياسر بمراوغة أكثر من لاعب اوزبكستاني خارج المنطقة ملهبا حماس الجمهور قبل أن يطلق كرة قوية فوق العارضة (20).
قطر تدخل المباراة هدأت فورة منتخب اوزبكستان ودانت سيطرة خجولة لقطر، واحتسب الحكم ركلة حرة حولها سيباستيان سوريا برأسه طائشة بعيدا عن المرمى (34)، ثم كانت ركلة حرة سددها فابيو سيزار بيسراه من فوق حائط الصد لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن (39).
واستهل المنتخب القطري الشوط الثاني بسرعة وكاد يفتتح التسجيل عندما تخلص سوريا من رقابة مدافعين ثم تفوق على الحارس الاوزبكي في الحصول على الكرة ومررها باتجاه حسين ياسر لكن الأخير حاول إسقاطها بعيدا عن متناول الحارس لكنها كانت ضعيفة فتدخل احد المدافعين وابعد الخطر (50).
هدفان وسيطرة ورد أحمدوف على الفرصة القطرية بتسديدة صاروخية من 30 مترا لترتد من العارضة لداخل المرمى القطري (58).
وكاد البديل سانجار تورسونوف يسقط قطر بالضربة القاضية عندما استغل هجمة مرتدة سريعة لينفرد بالحارس ويطلق كرة قوية صدها برهان ببراعة (73).
واخطأ إبراهيم ماجد في تمريرة عرضية، فكان دجيباروف السباق إليها قبل بلال محمد فسددها من مشارف المنطقة زاحفة داخل شباك الحارس القطري (76).
ضغط المنتخب القطري في الدقائق العشر الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وسنحت فرصة أمام لورانس على مشارف المنطقة لكنه تباطأ في التسجيل (80)، وأخرى للبديل يوسف احمد سددها زاحفة بين يدي الحارس الاوزبكي (86).