سامي الطرابلسي : هناك عقد معنوي يربطني بالجامعة

التربص يوم 24 مارس الجاري و6 محترفين في الموعد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يجري المنتخب الوطني يوم 24 مارس الجاري أول تربص له بإشراف الإطار الفني الجديد بقيادة كل من سامي الطرابلسي ومساعدة نزار خنفير وفريد بن بلقاسم إلى جانب حضور كل من خالد عزيز ووسيم معلى المعد البدني الذي أقنع الجميع منذ فترة. وإعلان تعيين سامي الطرابلسي أو لنقل تثبيته لم يكن مفاجئا فقد سبق وأن أكدنا أنه سيكون مدرب المنتخب الوطني رغم أن هنالك من أراد عمار السويّح لهذه المهمة ولكن منطقيا يستحيل تكليف السويّح بهذه المهمة الان فالرجل يعمل منذ أشهر على إعداد منتخب 2012 وليس منطقيا أن يخسر هذا المنتخب مدربا اجتهد كثيرا لتكوين مجموعة متلاحمة وقوية كما أن هذا المنتخب سيلعب مباراة رسمية يوم 26 مارس الجاري لحساب تصفيات الألعاب الأولمبية 2012.
وخلال التربص الأول للمنتخب الوطني سيسعى المدرب سامي الطرابلسي إلى إعداد المجموعة لمقابلة يوم 29 مارس القادم ضد المنتخب العماني بعد أن وقع التخلي عن فكرة لعب مقابلة ودية يوم 25 مارس الجاري لاعتبارات عديدة لعل أهمها صعوبة التوفيق بين التزامات الفرق ومنتخب 2012 والتزامات المنتخب الأول فهنالك تداخل كبير يعقد المهمة بشكل واضح ويجعل من الضروري تقليص عدد المباريات في الاونة الحالية.
المحترفون بأوروبا في الموعد
يظهر أن التوجه العام حاليا يعزز فكرة التعويل على العناصر المحلية التي فازت ببطولة إفريقيا الأخيرة في السودان ورغم أنه من حق هذه العناصر التمتع بفرصة اللعب والمشاركة مع المنتخب الأول إلا أنه من الواجب الإشارة إلى أن عددا من هذه العناصر لم تلعب أية مقابلة رسمية منذ يوم 25 فيفري الماضي موعد مقابلة النهائي وهي فترة تبدو طويلة حسب اعتقادنا وقد لا تساعد أيّا من اللاعبين على تقديم الإضافة.
وحسب اعتقادنا فإن دعوة العناصر المحترفة بالخارج سيكون أمرا مجديا للمجموعة ككل بما أن وضعية العديد منها أفضل الان بتعدد المشاركات مع فرقها المختلفة. والثابت أن القائمة التي سيقع الإعلان عنها قريبا ستضمّ كريم حقي الذي يمرّ بفترة انتعاش كبيرة للغاية مع فريقه هانوفر 96 الألماني إلى جانب فهيد بن خلف الله لاعب بوردو و أحد أبرز اللاعبين المحترفين في فرنسا إلى جانب سامي العلاقي الذي اقترب من استعادة مؤهلاته البدنية وربما أمين الشرميطي. وفي أقصى الحالات لن يتجاوز عدد المحترفين ستة أو سبعة نظرا لكون التوجه العام الان داخل الجامعة يميل نحو منح الفرصة إلى اللاعبين الناشطين في البطولة. كما أن الاكتفاء بمقابلة واحدة يوم 29 مارس يعني إمكانية التعويل على اللاعبين المنتمين إلى منتخب 2012 بما أن المقابلة ضد المالاوي مبرمجة ليوم 26 مارس وبالتالي بمقدورهم تعزيز المنتخب الأول.
التزامات شخصية
قد يصعب على عصام جمعة القدوم باعتبار أن مهاجم لونس مرتبط بالتزامات شخصية يوم 26 مارس الجاري قد تحول دون قدومه والمشاركة في التربص ثم التحول مع المنتخب ولكن هذا الأمر غير نهائي وربما يقدم اللاعب على تضحيات هامة في سبيل القدوم والمشاركة في اللقاء الودي الذي سيكون أول اختبار بعد الأحداث التي عرفتها بلادنا في الاونة الأخيرة مما يجعل كل لاعب حريصا على الحضور.
مصالح الأندية في الميزان
موعد 29 مارس يسبق بأيام مقابلات الإياب لحساب المسابقتين الإفريقيتين والثابت أن العودة يوم الأربعاء 30 مارس إلى تونس ستطرح مشاكل كبيرة للاعبين والفرق بما أن كل الأندية التونسية ستلعب مقابلات الإياب خارج تونس مما يتطلب استعدادا خاصا وقد يحتج بعض المسؤولين بما أن صعوبة المهمة تحتم الاستنجاد بكل اللاعبين لتحضير مقابلات الإياب وخاصة بالنسبة إلى النجم الساحلي والنادي الإفريقي والترجي الرياضي فكل فريق ممثل بقرابة 8 لاعبين بين منتخب 2012 والمنتخب الأول.

بالتوفيق لسامي الطرابلسي في عمله
مع المنتخب الوطني وان شاء الله يقوده للترشح
لكاس الكاف 2012