جامعة كرة القدم والقناة الوطنية ونسمة تتوصل إلى الاتفاق وحنبعل تجدد الغياب

تمكنت الجامعة التونسية من حل معضلة النقل التلفزي وضمان عائدات مالية مهمة بعد أن نجحت المفاوضات التي جمعت لجنة الطوارئ التابعة للمكتب الجامعي بممثلين عن مؤسسة التلفزة وقناة نسمة وبحضور عدل تنفيذ فيما اكتفى مبعوث قناة حنبعل بتسجيل الحضور لا غير.

* · المفتحات في القناة الثانية... طبق الجولة على القناة الوطنية الأولى والتحلية في نسمة:

اتفق الحضور على أن تبث قناة تونس الوطنية المباراة الأولى من كل جولة وتختار قناة نسمة المباراة التي ستتولى بثها أما المباراة الثالثة فستبث على قناة تونس2 فيما لن تمرر قناة حنبعل أية مباراة ولن يقع السماح لها بدخول الملعب بعد أن امتنعت عن تقديم أي عرض مالي وطالب ممثلها السماح بدخول الملعب فكان مآل طلبه الرفض. على مستوى الكأس ستبثت قناة نسمة مباريات كالآتي تفصليها:

- 2 لقاء من الدور ربع النهائي

- 1 لقاء من الدور نصف النهائي

- مباراة الدور النهائي على غرار قناة الوطنية

ليكون المجموع 16 لقاء بين بطولة وكأس نظير دفع مبلغ في حدود 400 ألف دينار فيما ستدفع مؤسسة التلفزة 1.6 مليون دينار بعنوان آخر قسط لهذا الموسم بعد أن قبلت الجامعة بالتخفيض في قيمة العقد. ويمكن القول أن الخسائر كان طفيفة جدا باعتبار أن قيمة اللزمة انخفضت من 5.2 مليون دينار إلى 4 مليون دينار ونيف دون الحاجة إلى اللجوء إلى القضاء وفسخ العقد مع إعلان طلب عروض جديد مطلع الموسم المقبل الأكيد أنها ستدور في كنف الشفافية.

* · ضربة معلمية لنسمة و"الحمد الرياضي" يتفوق على الأحد الرياضي:

نستطيع الجزم أن قناة نسمة تمكنت من تحقيق صفقة العمر لأنها علاوة على بث المباريات ستتولى بث البرنامج الحدث "الحمد الرياضي" على الساعة 20:15 أي قبل قرابة الخمس وأربعين دقيقة من برنامج الأحد الرياضي وهو ما سيمكنها من استقطاب نسبة مشاهدة أرفع وعائدات استشهار أكبر، لا سيما وأن أغلب الملاحظين أجمعوا أن برنامج الأحد الرياضي كان شاحبا جدا بعيد الثورة. ويبدو أن القائمين على قناة نسمة حسبوها جيدا وتفاوضوا مع الجامعة من موقع قوة.

» جامعة بوتسوانا ترفض تأخير لقاء منتخبها ضدّ منتخبنا الى 29 ديسمبر
» برنامج الجولة الاولى وحكامها والقناة الناقلة
» عين على لاعب من البطولة الوطنية
» عين على لاعب من البطولة الوطنية
» النادي الإفريقي: الهيئة المديرة تنصح بالتأجيل..مفاجأة في الطريق..والعتروس يخشى تجدد المهزلة !