[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مراد التائب - عبّرت عدة منتخبات أمريكية جنوبية عن رغبتها في ملاقاة
المنتخب التونسي وديا في فترة ما بين الموسمين. وذكرت مصادر مقربة من
الاتحاد التونسي لكرة القدم الثلاثاء أن من بين هذه الدعوات تلك الصادرة عن
المنتخب الأرجنتيني الذي يرغب في إدراج محطة تونسية في الجولة التي ستقوده
نهاية الصيف القادم إلى أكثر من بلد إفريقي.
ومن المتوقع أن يرد الاتحاد التونسي على هذه الدعوة بالإيجاب بالنظر إلى
سمعة المنتخب الأرجنتيني والفوائد الجمة التي ستجنيها تونس من استضافته.
وإن تأكد إجراء المباراة الودية ضد منتخب الأرجنتين، فالأرجح أن يكون ذلك خلال شهر جويلية المقبل بملعب رادس بالعاصمة التونسية.
ويذكر أن منتخب أخر من أمريكا الجنوبية وهو البيرو راسل مؤخرا الاتحاد التونسي طلبا لإجراء مباراة ودية.
انقسام حول جدوى المباراةسيكون المنتخب التونسي في الصيف القادم منشغلا بإجراء مباريات المجموعة 11
لتصفيات كأس أمم إفريقيا مما يعني ضرورة الاستعداد جيدا للمنتخبات
الإفريقية التي سيلاقيها. لذلك استغرب شق من جماهير المنتخب من التفكير في
مباريات ودية ضد منتخبات لاتينية لا تشبه في شيء منتخبات القارة.
وطالب هؤلاء بتفادي المباريات الاستعراضية التي لا فائدة منها على المستوى الفني البحت.
وفي المقابل، يرى شق آخر أن الفائدة حاصلة على كل المستويات، الرياضية والسياحية والسياسية، من ملاقاة الأرجنتين.
ويبدو أن أهل الكرة في بلد مارادونا وميسي فكّروا في منتخب تونس بعد فوزه
في فيفري بكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بالسودان وبعد الأصداء
الإيجابية للثورة التونسية في كل بلدان العالم.
ويذكر أن نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي كان حيا على طريقته ثورة 14
جانفي التونسية ومحمد البوعزيزي أحد رموزها الكبار وأشهر شهدائها عندما كتب
اسمه على قميصه الداخلي في إحدى مباريات الدوري الإسباني إضافة لوقوف
الفرق الإسبانية دقيقة صمت في إحدى جولات الدوري إجلالا لشهداء الثورة في
تونس.
وستمكّن مباراة الأرجنتين، لو حصلت، السلطات التونسية من استغلال المناسبة
للترويج لتونس كبلد آمن ومستقر وكوجهة سياحية راغبة في العودة إلى المنافسة
بعد الصعوبات الجمّة التي تعرض لها قطاع السياحة بعد 14 جانفي