السنغال تقصي تونس من التصفياتكرة القدمالتونسيون يفشلون في بلوغ الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة على التوالي بعد التعادل السلبي في تونس والخسارة في داكار.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إنهزم منتخب تونس الأولمبي أمام نظيره السنغالي 1-صفر السبت في داكار في مباراة إياب الدور الثاني من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 وسجل هدف اللقاء المهاجم عبد الله ساني في الدقيقة 50.
وكان المنتخبان تعادلا في مباراة الذهاب بتونس بدون أهداف.
خيبة جديدة وكانت تونس فشلت في بلوغ الدورتين الماضيتين للألعاب الأولمبية وكانت في تصفيات أولمبياد بيكين خرجت من فريق بوتسوانا المغمور.
ومرة أخرى، يمر الإنسحاب في الخفاء حيث أن أنظار التونسيين مشدودة بدرجة أكبر في هذا الوقت إلى الاستحقاقات السياسية والمطالب الإجتماعية والإمتحانات المدرسية والجامعية لآخر السنة ولبطولة الرابطة الأولى لكرة القدم أكثر من إهتمامها بمسيرة المنتخب الأولمبي.
ولاحظنا لامبالاة كبرى بمباراة تونس والسنغال السبت وزاد في عدم إهتمام الجماهير بها عدم بثها تلفزيونيا وهو خطأ متكرر لمصالح التلفزيون العمومي التونسي التي أعلنت عن بث المباراة قبل أن تعجز عن الحصول على الإشارة من داكار.
أي مصير للسويح ومثلما توقع الملاحظون والجمهور التونسيين، دفع منتخب تونس ثمن التعادل في مباراة الذهاب وثمن استعدادات اتسمت بالإرتجال والخلافات داخل المنتخب وبين المنتخبين الأول والأولمبي، حيث سعى كل طرف إلى تعزيز الفريق بأفضل اللاعبين في الدوري وهو ما أثّر على تركيز اللاعبين وعلى أجواء المنتخب.
ومن ذلك تعمد المهاجم يوسف المساكني الحصول على الورقة الحمراء في الذهاب حتى لا يشارك في لقاء داكار والإبعاد الغامض وغير المقنع للاعبي النادي البنزرتي وعدم الإنضباط الواضح في صفوف عديد اللاعبين الذين يعتبرون أنفسهم "أكبر" من المنتخب الأولمبي.
وقد أطنبت الصحف التونسية، بعد تعادل الذهاب ضد السنغال، في الحديث عن سهرات ماجنة للاّعبين في العلب الليلية مباشرة بعد لقاء المنزه.
وهكذا فشل المدرب عمّار السويّح في أول تجربة له مع أحد منتخبات الشبان بعد تدريبه للمنتخب الأول عام 2002 وهو الذي سعى طويلا لهذا المنصب.
ويتساءل المتابعون إن كان السويّح سيستقيل من منصبه حفاظا على ماء الوجه أو أنه سيكون مضطرا للاستقالة قبل أن يقال من مهامه خصوصا أن الأجواء المحيطة بالمنتخب الأولمبي وعلاقة الجهاز الفني باتحاد الكرة وبالمنتخب الأول ليست على أفضل ما يرام.
السنغال في الدور الثالث وسيشارك المنتخب السينغالي في دور المجموعتين بأربع فرق لكل مجموعة ويتأهل إلى نهائيات لندن أول ثلاثة منتخبات من كل مجموعة ويتنافس منتخب رابع على حجز مكانه في البطولة مع أحد منتخبات آسيا في مباراة فاصلة تقام في 12 أبريل 2012 في لندن.