لازال عالم ليلى الذي ظلت تخفيه وتتستر عليه بأسوار الجبروت يفصح عن خباياه ويفك التشفير عن سراديبه التي ينخرها الفساد.
البيان واصلت اقتفاء أثر ليلى ـ عبر بعض المقربين منها الذين رافقوها طيلة فترة سطوتها وحتى لحظة امتطائها لطائرة المنفى ـ وكنا قد استعرضنا في العدد السابق أطوار عشق ليلى لكن اتضح ان ذلك نزر ضئيل من قصص عشقها وليس كله.
علاقات مشبوهة مع حسناوات تنتقي أجملهنّ في «كاستينغ »دقيقلعشق ليلى فصول أخرىالحديث عن علاقات حاكمة قرطاج لا ينتهي اذ علمنا ان ابنتها الكبرى كانت على علم بتفاصيل علاقات والدتها بل كانت تلعب دور المحور في التنسيق والتستر على ما تأتيه والدتها من إفك وقد أفادنا مصدرنا انه في احدى المرات وعندما كانت سيدة «تونس الاولى» بفرنسا للقاء عشيقها في فترة كان المخلوع يتشكك كثيرا في تصرفاتها - بعد أن وشي بها أحد أصهاره الذي تولت ليلى عقابه اثر ذلك بصرامة- اتصل المخلوع هاتفيا بشقة ابنتها الكبرى بفرنسا وطلب ان يخاطب والدتها فتسترت عليها وقالت انها بصدد الاستحمام فأمرها بان تمدها بالهاتف فطلبت منه التريث قليلا بعد ان حولت وجهة الحديث عندها أعلمها بأنه سيتصل بها بعد قليل عبر الهاتف القار وهو ما فسح لها المجال لإعلام والدتها التي حضرت قبل ان يعيد اتصاله بها ونجحت في انقاذ نفسها من الورطة.
كان هم ليلى الوحيد ان تستمتع بلحظات عشقها الممنوع هاتكة كل نواميس الحياء ويذكر مصدرنا أن ليلى دخلت أحد المقرات الرسمية صحبة ابنتيها فوجدت عشيقها في وضع غير لائق ومخل بالحياء ورغم الاستغراب الذي أبدته ابنتاها وغضبهما الشديد من المشهد الذي أفزعهما الا ان ليلى تغاضت عن ذلك وأصدرت أوامرها بضمان حمايته من أي عقاب تحسبا لردّة فعل ابنتيها، لكن رغم كل ما أغدقته عليه ليلى من حنانها ظل طوال معاشرته لها شديد التحرز من غدرها لذلك وثق بعض تفاصيل علاقته الحميمية بها بتسجيلات (صوتا وصورة) حماية لحياته ولأسرته من أي خطر يمكن ان يتهدده، ومن ذلك أنه قام بتصوير فيديو أثناء طبخها للكسكسي بالعصبان» باعتبارها الاكلة المفضلة ما خفي أعظم
وأضاف مصدرنا ان ليلى كانت تصطحب معها دوما في رحلاتها من الحسناوات ذوات الجمال الفائق وكانت تجتهد في اختيارهن شخصيا بعد كاستينغ دقيق لا تعلم معاييره الا هي وقد تغيب ليلى اثناء اختبار المترشحات لبضعة ايام ثم تعود للظهور بعد اتمام المهمة ويرجح محدثنا ان لليلى علاقات مشبوهة معهن.
- ونفس الشبهة تعتري بعض علاقات ابنتها الكبرى وصهرها صخر الذي تقدم أحدهم ضده بقضية من أجل الشذوذ الجنسي.
ليلى ورجل الاعمال المدلليذكر مصدرنا ان ليلى لا تعجب بكل رجال الاعمال وإن أعجبت بمالهم. فأحدهم حالفه الحظ ونال امتيازات بوّأته مكانا عاليا في امبراطوريتها كما اعلمنا محدثنا ان ليلى هي اليد التي يبطش بها هذا الرجل ويذكر انه كان شاهد عيان على القرابين التي يقدمها هذا الاخير لليلى ـ والمقصود الهدايا الثمينة ـ بعد كل خدمة تسديها له كما كان شاهدا على المكالمات التي يتودد فيها لها ويجزل الشكر عليها وهي تقول له بالحرف الواحد «تعبك راحة» ولعلها كلمات السر بعد كل مناقصة يفوز بملياراتها هذا الرجل.
ليلى كانت كذلك الحصن الحصين والدرع الواقي لأحد الوزراء الذي اختص في تلميع صورتها في الداخل والخارج حين قامت بتحطيم مطبخ القصر بعد ان أطلقت وابلا من الشتائم على المخلوع إثر إقدامه على عزل هذا الوزير المبجل وقد تمكنت من فرض تعيينه من جديد بعد يومين من إعفائه من مهامه.
محدثتنا أكدت كذلك ان لليلى امكانيات كبيرة في السحر وعلاقات على أعلى مستوى مع مشعوذين صنف «أ» من جميع انحاء العالم، السينغال، المغرب وبالتدقيق مع «فطاحلة سحرة القبة الخضراء» كما ربطت علاقات مع سحرة يهود وسحرة من بعض القبائل الافريقية التي اشتهرت ببراعتها في التعاويذ، ولعل ليلى نفذت بسلطانهم واستطاعت ان تقنع المخلوع انها سيدة نعمته وطالع الخير عليه وتقول له بالحرف الواحد «ما تنجم تعمل شيء معايا» وقد شوهدت ليلى في العديد من المرات صحبة سحرتها في البحر في الحمامات اثناء قيامهم بتعاويذهم وتمتماتهم واشياء اخرى غير مفهومة تبدو بعدها ليلى على غاية من السعادة.
سلطان الاوامر الشفاهيةسلطان ليلى في التعيينات يماثله سلطان الاوامر الشفاهية التي تصدرها كما تريد وكما تشاء في القصر وخارجه فكم مرة منعت عائلة المخلوع من مقابلته فبناته لم ينعمن بلقائه والاجتماع معه داخل القصر ما يقارب العشرين سنة الا يوم 14 جانفي قبل مغادرته كما انها كثيرا ما تترك شقيقة المخلوع نعيمة لساعات امام القصر ليعلمها الامن الرئاسي بأن الرئيس في اجتماع وكل ذلك كان بتدبير منها وقد كان المخلوع قبل تضاعف نفوذها يلتقي عائلته يوم الاحد بقصر قرطاج ويأمر الطباخ بأن يعد لهم اكلة ساحلية».
لم يكن هينا قول «لا» لليلى لأن مخالفة أوامرها تعني العقوبة وسعير جهنم ويذكرنا مصدرنا بحكاية معتمد بنزرت الذي لم يتابع بنفسه تنفيذ أمر لليلى بإدراج اسم إحدى قريباتها بقائمة الحجاج، وقد علمت عن طريق احد الواشين انه قال بالحرف الواحد «كي تكلمنا ليلى يلزمنا نوليو بطحاء» فما كان منها الا أن قامت بتهديد الوالي قائلة «انا نحكم وما يحكم معايا حتى حد» وقد لفقت بعد ذلك قضية للمعتمد أدخلته السجن رغم غياب عناصر الإدانة وتؤكد منوبته ان ليلى فعلت كل ذلك حتى يرتعد منها الجميع وحرصا على ترضية أقاربها وخاصة والدتها «الحاجة نانا» التي أصبحت تتدخل في الانتدابات في اهم الاكاديميات واهم الوزارات والمناصب الحساسة كالقضاء والطب لكن ما يميزها عن ابنتها ان اسعار الانتدابات التي تطلبها تراعي فيها «الزوالي» إذ لا تتجاوز «أتعابها» 10 آلاف دينار.
وعلى ذكر فنون ارتداء عباءة الدين فقد تفننت ليلى حسب مصدرنا في التظاهر بالعفة والطهارة وكانت حريصة على الظهور بهيئة الورع والتقوى خاصة عند القيام بمناسك الحج والعمرة لتعود بعد ذلك الى عقد جلسات الأنس على نخب الخمور وأشياء أخرى. وقد علمنا ان فنانة شعبية تمت دعوتها سهرة بعد عودة ليلى من الحج ذهلت عند ما رأت ليلى بصدد معاقرة الخمر. هكذا هي ليلى كما يروي بعض من عاشروها وللحديث عن مغامرات ليلى وقصص مجونها بقية.
له ـ العشيق ـ فهي لا تتوانى عن الاجتهاد في نيل رضاه.
ما خفي أعظموأضاف مصدرنا ان ليلى كانت تصطحب معها دوما في رحلاتها من الحسناوات ذوات الجمال الفائق وكانت تجتهد في اختيارهن شخصيا بعد كاستينغ دقيق لا تعلم معاييره الا هي وقد تغيب ليلى اثناء اختبار المترشحات لبضعة ايام ثم تعود للظهور بعد اتمام المهمة ويرجح محدثنا ان لليلى علاقات مشبوهة معهن.
- ونفس الشبهة تعتري بعض علاقات ابنتها الكبرى وصهرها صخر الذي تقدم أحدهم ضده بقضية من أجل الشذوذ الجنسي.
ليلى ورجل الاعمال المدلليذكر مصدرنا ان ليلى لا تعجب بكل رجال الاعمال وإن أعجبت بمالهم. فأحدهم حالفه الحظ ونال امتيازات بوّأته مكانا عاليا في امبراطوريتها كما اعلمنا محدثنا ان ليلى هي اليد التي يبطش بها هذا الرجل ويذكر انه كان شاهد عيان على القرابين التي يقدمها هذا الاخير لليلى ـ والمقصود الهدايا الثمينة ـ بعد كل خدمة تسديها له كما كان شاهدا على المكالمات التي يتودد فيها لها ويجزل الشكر عليها وهي تقول له بالحرف الواحد «تعبك راحة» ولعلها كلمات السر بعد كل مناقصة يفوز بملياراتها هذا الرجل.
ليلى كانت كذلك الحصن الحصين والدرع الواقي لأحد الوزراء الذي اختص في تلميع صورتها في الداخل والخارج حين قامت بتحطيم مطبخ القصر بعد ان أطلقت وابلا من الشتائم على المخلوع إثر إقدامه على عزل هذا الوزير المبجل وقد تمكنت من فرض تعيينه من جديد بعد يومين من إعفائه من مهامه.
محدثتنا أكدت كذلك ان لليلى امكانيات كبيرة في السحر وعلاقات على أعلى مستوى مع مشعوذين صنف «أ» من جميع انحاء العالم، السينغال، المغرب وبالتدقيق مع «فطاحلة سحرة القبة الخضراء» كما ربطت علاقات مع سحرة يهود وسحرة من بعض القبائل الافريقية التي اشتهرت ببراعتها في التعاويذ، ولعل ليلى نفذت بسلطانهم واستطاعت ان تقنع المخلوع انها سيدة نعمته وطالع الخير عليه وتقول له بالحرف الواحد «ما تنجم تعمل شيء معايا» وقد شوهدت ليلى في العديد من المرات صحبة سحرتها في البحر في الحمامات اثناء قيامهم بتعاويذهم وتمتماتهم واشياء اخرى غير مفهومة تبدو بعدها ليلى على غاية من السعادة.
سلطان الاوامر الشفاهيةسلطان ليلى في التعيينات يماثله سلطان الاوامر الشفاهية التي تصدرها كما تريد وكما تشاء في القصر وخارجه فكم مرة منعت عائلة المخلوع من مقابلته فبناته لم ينعمن بلقائه والاجتماع معه داخل القصر ما يقارب العشرين سنة الا يوم 14 جانفي قبل مغادرته كما انها كثيرا ما تترك شقيقة المخلوع نعيمة لساعات امام القصر ليعلمها الامن الرئاسي بأن الرئيس في اجتماع وكل ذلك كان بتدبير منها وقد كان المخلوع قبل تضاعف نفوذها يلتقي عائلته يوم الاحد بقصر قرطاج ويأمر الطباخ بأن يعد لهم اكلة ساحلية».
لم يكن هينا قول «لا» لليلى لأن مخالفة أوامرها تعني العقوبة وسعير جهنم ويذكرنا مصدرنا بحكاية معتمد بنزرت الذي لم يتابع بنفسه تنفيذ أمر لليلى بإدراج اسم إحدى قريباتها بقائمة الحجاج، وقد علمت عن طريق احد الواشين انه قال بالحرف الواحد «كي تكلمنا ليلى يلزمنا نوليو بطحاء» فما كان منها الا أن قامت بتهديد الوالي قائلة «انا نحكم وما يحكم معايا حتى حد» وقد لفقت بعد ذلك قضية للمعتمد أدخلته السجن رغم غياب عناصر الإدانة وتؤكد منوبته ان ليلى فعلت كل ذلك حتى يرتعد منها الجميع وحرصا على ترضية أقاربها وخاصة والدتها «الحاجة نانا» التي أصبحت تتدخل في الانتدابات في اهم الاكاديميات واهم الوزارات والمناصب الحساسة كالقضاء والطب لكن ما يميزها عن ابنتها ان اسعار الانتدابات التي تطلبها تراعي فيها «الزوالي» إذ لا تتجاوز «أتعابها» 10 آلاف دينار.
وعلى ذكر فنون ارتداء عباءة الدين فقد تفننت ليلى حسب مصدرنا في التظاهر بالعفة والطهارة وكانت حريصة على الظهور بهيئة الورع والتقوى خاصة عند القيام بمناسك الحج والعمرة لتعود بعد ذلك الى عقد جلسات الأنس على نخب الخمور وأشياء أخرى. وقد علمنا ان فنانة شعبية تمت دعوتها سهرة بعد عودة ليلى من الحج ذهلت عند ما رأت ليلى بصدد معاقرة الخمر. هكذا هي ليلى كما يروي بعض من عاشروها وللحديث عن مغامرات ليلى وقصص مجونها بقية.