طارق ذياب :كرتنا تحتاج إلى ثورة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الخميس, 08 سبتمبر 2011 17:24
ننفرد في هذا العدد من «الصريح» بحوار خاص وحصري مع طارق ذياب أحد الذين أعلنوا رغبتهم في تولي مهام رئاسة الجامعة.
طارق ذياب خصّنا بهذا الحوار الذي يتحدث فيه لأول مرّة عن موقفه من قرارات المكتب الجامعي الأخيرة بعد تعادل المالاوي المرّ.. واليكم التفاصيل.
* ما هو تعليقك بعد التعادل الذي حققه منتخبنا الوطني امام نظيره المالاوي والذي قد يقصيه من نهائيات كأس افريقيا للأمم؟ـ صدّقوني لم أشاهد المباراة حتى أحكم على الاداء والمردود والاخطاء والايجابيات لذلك أرفض التعليق. كل ما علمته أننا تعادلنا بنتيجة سلبية قد تعصف بأحلام المنتخب.
* لو كنت مكان أنور الحداد هل تنتهج نفس أسلوبه بتحفيز منتخب التشاد؟ـ «ربّي يعينهم» فليحفزوا التشاد ومن بعدها البرازيل.. (قالها بسخرية).
* ما رأيك في قرار رئيس الجامعة أنور الحداد بتثبيت المكتب الجامعي لاتمام مدّته النيابية والمتواصلة الى سنة 2014؟ـ أقول لأنور الحداد بأن سنة 2014 نذير شؤم وعاصفة بالرؤوس فبن علي أراد البقاء والمواصلة الى 2014 فوجد نفسه في السعودية وأنا أخشى أن يجد «جماعة الجامعة» أنفسهم في الصومال.
* برأيك ما هي الاسباب التي جعلت كرتنا تتراجع؟ـ يجب أن يعلم المكتب الجامعي بأن ملف الكرة التونسية أكبر منه الآن لأنه يجب إعداد برنامج هام وثري خاص بإصلاح كرتنا يجب أن نحقق ثورة في الكرة ونصلح كل جزئياتها وما يتعلق بها فإن كا ن لهم برنامج هام وثري عليهم أن يستظهروا به للبقاء لكن أن يريد رئيس الجامعة التشبث بالكرسي دون تقديم برنامج خاص فهذا غير معقول وأن المصلحة تقتضي انقاذ كرتنا والقيام بالاصلاحات اللازمة لا أن نحافظ على مراكزنا ونلتصق بالكراسي.
* هناك حديث عن أن جلّ الاندية التونسية فقدت ثقتها في المكتب الجامعي؟ـ وماذا حصل في الاندية؟ هل هناك تغييرات؟ يجب أن نضع جميعا اليد في اليد لمصلحة كرتنا التونسية وأنديتنا ومنتخبنا وكما قلت يجب أن نصنع ثورة في الكرة التونسية ونبني أساسها على طرق صحيحة بالاعتماد على برامج اصلاحية هامة ونافذة لأن ما طغى على كرتنا في المواسم الماضية هو التظلّم والتشكي من التحكيم والاحتجاجات وعديد العادات السيئة.
* ما هي رسالتك أو نصيحتك الى المكتب الجامعي الحالي؟ـ إن أراد أنور الحداد مواصلة المشوار فلمَ لا، فمن حقه أن يتشبث بالكرسي بما أن رئاسة الجامعة منحته فرصة الظهور والشهرة والبروز ولكن أقول بأن من يتشبث بالكرسي الى غاية 2014 أن يحاسب على مشواره في الجامعة طيلة أربع سنوات ولا يجب أن يغادر دون محاسبة بل ان المحاسبة ضرورية في العهد الجديد وبعد الثورة لا أن يقع التملّص والهروب من المسؤولية وان نجح فعلا في مهامه فإننا سنمدد له الاقامة في الجامعة الى 2016 (قالها ساخرا) لكن اتحداه ان استطاع أن يواصل مدّته النيابية.