خروج المغرب والسنغال وتأهل غينيا الإستوائية أبرز مفاجئات الجولة الثانية

خروج المغرب والسنغال وتأهل غينيا الإستوائية أبرز مفاجئات الجولة الثانية

كرة القدم - بطولة أمم أفريقيا


الجولة
الثانية من مجموعات نهائيات أمم إفريقيا 2012 تشهد تأهل تاريخي لغينيا
الإستوائية لربع النهائي رفقة الغابون الشريك في التنظيم وتونس والكوت
ديفوار وخروج مذل للمغرب والسنغال المرشحين للقب من الدور الأول.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أنهت بطولة أمم إفريقيا 2012 المنظمة بكل من الغابون وغينيا
الإستوائية المرحلة الثانية من لقاءات المجموعات الأربع بعدة مفاجآت كان
أبرزها الإطاحة بمرشحين للقب وهما السنغال والمغرب، وتأهل تاريخي لغينيا
الإستوائية وخيبة أمل عربية بعد تأهل تونس لربع النهائي وضعف حظوظ ليبيا
والسودان.



غينيا والغابون لربع النهائي



تمكن مستضيفا البطولة من بلوغ ربع النهائي بعد الجولة الثانية حيث
حققوا فوزين متتاليين، ففي المجموعة الأولى بلغت غينيا الإستوائية التي
تشارك لأول مرة في مشوارها ربع نهائي بعد الإطاحة بمرشح قوي للفوز باللقب
وهو المنتخب السنغالي بـ 2 - 1 علما أنها فازت في لقاء الإفتتاح على
المنتخب الليبي بـ 1 - صفر.

وتصدرت غينيا الإستوائية المجموعة الأولى بـ 6 نقط وتواجه زامبيا
في الجولة الثالثة بحثا عن التعادل فقط الذي يبقيها في صدارة المجموعة
ويؤهل زامبيا أيضا لربع النهائي، بينما ينتظر المنتخب الليبي ما يشبه
المعجزة فهو مطالباً بالفوز على السنغال الجريحة التي غادرت المنافسات بشكل
مفاجئ وانتظار هزيمة زامبيا أمام غينيا الإستوائية.

ويظهر أن الأمور حسمت بشكل كبير في المجموعة فالسنغال لن ترضى
بالخروج من هذا الدور بـ 3 هزائم وهو ما يجعل مهمة الليبيين شبه مستحيلة في
بلوغ ربع النهائي.

ولحقت الغابون الشريكة في الإستضافة بغينيا الإستوائية لربع
النهائي بعد تجاوزها المنتخب المغربي في الثواني الأخيرة من اللقاء بـ 3 - 2
لتعتلي صدارة المجموعة الثالثة رفقة المنتخب التونسي الذي حقق بدوره فوزا
صعبا أمام النيجر ورافق الغابون لربع النهائي.

وتعتبر المجموعة الثالثة الوحيدة التي باحت بكل أسرارها بعد تأهل
تونس والغابون والخروج المتوقع للنيجر والمفاجئ للمغرب أحد المرشحين للفوز
باللقب والذي غادر بدوره من الباب الضيق.



الكوت ديفوار يبلغ ربع النهائي



بلغ المنتخب الإيفواري أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب ربع النهائي
بعد تحقيقه الإنتصار الثاني في المجموعة الثانية وجاء على حساب منتخب
بوركينا فاسو بـ 2 - صفر ليرفع رصيده للنقطة السادسة.

ويحتل منتخب أنغولا الصف الثاني في المجموعة بـ 4 نقط بعد تعادله
مع السودان بـ 2 - 2 ويحتاج للتعادل فقط ليرافق الكوت ديفوار لربع النهائي.

ويأمل منتخب السودان الذي سجل أول أهدافه بعد 36 سنة عن آخر هدف
سجله في نهائيات 1976، في أن يخدمه منتخب الكوت ديفوار ويفوز على أنغولا
لكن عليه تجاوز منتخب بوركينا فاصو الذي خرج من المنافسات بفارق أكثر من
هدف.

وتبدو المهمة صعبة للسودانيين في ظل تأهل مبكر للكوت ديفوار والتي قد تريح عدة أساسيين في اللقاء الثالث.



غموض في المجموعة الرابعة



تصدرت غانا المجموعة الرابعة بعد تحقيقها للفوز الثاني على حساب
مالي بـ 2 - صفر لترفع رصيدها للنقطة السادسة، لكنها محتاجة لنقطة في
لقاءها الأخير أمام غينيا تحسبا لكل طارئ حيث تحتل مالي الصف الثاني بـ 3
نقط رفقة غينيا التي سحقت بوتسوانا بـ 6 - 1 لكنها تحتل الصف الثالث بعد
خسارتها في اللقاء الأول أمام مالي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وتحتاج مالي للفوز في اللقاء الأخير على بوتسوانا وانتظار تعثر
غينيا أمام غانا، بينما فوز غينيا أمام غانا بهدف وحيد سيؤهلهما للربع
وتقصي مالي، لكون القوانين تلغي نتيجة اللقاء أمام الفريق الثالث في حال
تعادل أكثر من فريقين في النقاط.



أقوى المرشحين للقب



لم تكشف بطولة أمم إفريقيا 2012 عن كل أسرارها بعد فالبطل الجديد
لا زالت ملامحه لم تتضح بعد وإن كان منتخب الكوت ديفوار قد عبر عن تركيز
جيد وقدم قناعات محترمة رفقة منتخب الغابون، والذي لعب شوط ثان أمام المغرب
نموذجي، بينما غانا في حال بلوغها ربع النهائي ستكون الأبرز بين الجميع
لكونها قدمت خلال لقاء مالي قوة ذهنية كبيرة وفرديات قادرة على حسم أي لقاء
وفي أي ظروف.

ورغم تأهل المنتخب التونسي لربع النهائي فالفريق العربي لم يقدم
مستوى كبير في اللقاءين فقد كان محظوظا في الفوز على شقيقه المغربي، وكان
أكثر حظا أمام منتخب النيجر في اللقاء الثاني والذي سجل خلاله هدف الفوز في
الثواني الأخيرة، ويتمنى العرب أن يتمكن نسور قرطاج من إبقاء اللقب عربيا
وخلافة مصر بطل النسخ الثلاث الأخيرة.



أرقام بعد الجولة الثانية



شهدت الجولة الثانية زيادة ملحوظة في عدد الأهداف بعد تسجيل 30 هدف
ليبغ المجموع المسجل في الدورة لحد الآن 45 هدفا في 16 لقاء بمعدل 2،81
هدف في كل لقاء.

وسجلت فرق المجموعة الأولى 11 هدف والثانية 10 أهداف والثالثة 13
هدف والرابعة 11 هدف مع تسجيل أن المنتخبات الستة عشر المشاركة سجلت هدف
على الأقل.

وعكس الجولة الأولى التي لم تشهد ضربات جزاء شهدت الجولة الثانية 3 ضربات سجلت كلها عبر المغرب وأنغولا وبوتسوانا.

ويتصدر قائمة الهدافين لاعب المنتخب المغربي الحسين خرجة ولاعب
منتخب أنغولا مانوتشوا برصيد 3 أهداف وسجل كل من السوداني محمد أحمد بشة
والليبي أحمد سعد والتونسي يوسف لمساكني والزامبي مايوكا والغيني دياليلو
والغابوني أوباميانغ هدفين وسجل باقي الأهداف البالغ عددها 27 نفس العدد من
اللاعبين.

وأخرج الحكام 60 بطاقة صفراء في 16 لقاء و3 أوراق حمراء كانت
أولاها في الجولة الأول في وجه الغاني منساه قبل أن يتبعه في الجولة
الثانية لورانس دوي لاعب غينيا الإستوائية وتفوق البوتسواني موتسيبي بكونه
حصل على الورقة الحمراء مباشرة من الحكم المغربي بوشعيب لحرش.