من عرب آسيا إلى عرب أفريقيا.. "يا قلب لا تحزن"!كرة القدم - بطولة أمم أفريقياتبخر حلم الإبقاء على اللقب في خزائن الشرق والغرب.. فهل من عودة قريبة بعدما تتفتح أزهار الربيع المنتظر؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد المهزلة التي شهدتها بطولة أمم آسيا لكرة القدم والتي أقيمت العام الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، وخروج المنتخبات العربية تجر أذيال الخيبة، حان وقت القارة السمراء لتضحك على أمة "ضحكت من جهلها الأمم".
قبل عام تقريبا كانت الدوحة شاهدة على ضياع اللقب من بين أيدي العرب عندما دخلت العراق البطولة الآسيوية وأسود الرافدين يتربعون على العرش القاري بعد فوزهم في نهائي 2007 على السعودية، غير أن سقوط الرايات العربية جاء تباعا بعد خروج البحرين والإمارات والسعودية والكويت من الدور الأول، ثم قطر والعراق والأردن من الدور الثاني.
وفي بطولة أفريقيا الجارية حاليا والتي لم يتأهل إليها المنتخب المصري حامل اللقب، ومعه ممثل العرب الوحيد في مونديال جنوب أفريقيا 2010 الجزائر، جاء خروج العرب على نفس المنوال.
وفشل رباعي عرب أفريقيا في الدفاع عن تسيدهم للعبة في القارة السمراء في النسخ الأربع الأخيرة وإبقاء الكأس الغالية في خزائنهم بخروج آخر ممثل لهم المنتخب التونسي من الدور ربع النهائي بخسارته أمام غانا.
وحمل الرباعي ليبيا والسودان والمغرب وتونس مشعل الدفاع عن اللواء العربي، وكانت الفرصة مواتية أمام هذا الرباعي للذهاب بعيدا في ظل غياب الكاميرون ونيجيريا وجنوب افريقيا.
وودع المغرب وليبيا البطولة من الدور الأول، فيما خرج المنتخب السوداني وخلفه التونسي من الدور الثاني.
واذا كان السودان دفع ثمن نقص خبرة لاعبيه في ربع النهائي امام زامبيا ما ادى الى خسارته المذلة صفر-3، فان المنتخب التونسي ودع بخطأ فادح لحارس مرماه ايمن المثلوثي اقتنصه نجم مرسيليا الفرنسي اندريه ايوو وسجل منه هدف الفوز في الوقت الإضافي الأول بعد التعادل في الوقت الأصلي 1-1.
تبخر حلم العرب الأفارقة في الإبقاء على اللقب في خزائنهم كما فقد عرب آسيا أي أمل لهم قبل 12 شهرا.. فهل من عودة قريبة بعدما تتفتح أزهار الربيع العربي "المنتظر"..؟.