بالحقائق والأرقام.. ميسي يعاني من "جنون الربيع"كرة القدم - الدوري الإسبانيالشهر المنصرم تألقا ملحوظا للفتى الذهبي للبرسا والأرقام تظهر أنها عادة حميدة ويحطم كل الأرقام القياسية مع ناديه الكاتالوني.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يرتبط الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني بعلاقة شخصية
حميمة مع شهر آذار/مارس المعروف بشهر الربيع، حيث يعد أكثر الشهور التي يجن
فيها جنون أفضل لاعب في العالم مع الأهداف وهز الشباك.
وخاض ميسي عبر تاريخه مع برشلونة 33 مباراة خلال شهر آذار/مارس من السنوات الماضية، أحرز خلالها 36 هدفا!
وفي 7 مباريات خاضها النجم الأرجنتيني مع برشلونة في آذار/مارس
المنقضي، استطاع إحراز 13 هدفا جميعهم خلال شهر واحد فقط من عام كروي طويل!
وشهد الشهر المنصرم تألقا ملحوظا للفتى الذهبي للبرسا، حيث دخل
التاريخ بكونه أول لاعب يسجل خمسة أهداف في دوري أبطال أوروبا بمسماه
الحالي، وذلك عندما دك شباك باير ليفركوزن الألماني خلال المباراة التي
انتهت 7-1 في دور الـ16.
كما حطم ميسي كل الأرقام القياسية مع برشلونة، حيث بات أصغر لاعب
يحرز 150 هدفا في الدوري الإسباني، كما أصبح هداف برشلونة على مر العصور
عندما وصل للهدف 233، قبل أن يتخطاه بالهدف 235 في شباك أثلتيك بلباو في
آخر أيام شهر ميسي.
وهز ميسي في الشهر المنقضي شباك 6 فرق مختلفة سواء في الدوري أو في
دوري الأبطال، حيث سجل في شباك كل من باير ليفركوزن خماسية وغرناطة ثلاثية
وثنائية في راسينغ سانتاندر وهدف في كل من إشبيلية وريال مايوركا وأثلتيك
بلباو.
وجاء عام 2010 في المرتبة الثانية في ترتيب "موارس" ميسي، حيث أحرز 10 أهداف في سبع مباريات.
وهز ميسي شباك كل من فالنسيا وريال سرقسطة بثلاثيتين، إضافة إلى
هدفين في شباك كل من ألميريا وشتوتغارت الألماني في دوري الأبطال.
أما في 2009، فاكتفى أفضل لاعب في العالم 3 مرات متتالية بإحراز 5
أهداف في ست مباريات، بواقع هدف في شباك كل من أتليتكو مدريد وريال مايوركا
وأثلتيك بلباو وملقا وأوليمبيك ليون الفرنسي.
ويتشارك عام 2008 مع 2009، حيث شهد إحراز ميسي لخمسة أهداف أيضا
ولكن في خمس مباريات، حيث أحرز ثلاثية تاريخية في شباك ريال مدريد، إضافة
إلى هدف في شباك ركرياتيفو وآخر في شباك ديبورتيفو لاكورونيا.
ومع أن ميسي لا يعرف الصيام عن التهديف في جميع شهور السنة، فإن
للشهر الثالث من العام "معزّة" خاصة عند النجم الأرجنتيني المبهر دوما.