[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لما أحسّ التجمعيون بأن أحزاب الترويكا عازمة فعلا على تقديم مشروع قانون إلى المجلس التأسيسي ينصّ على منعهم من المشاركة في الحياة السياسية لمدة قد تصل إلى عشر سنوات ،
بدؤوا يتحدثون بسفاهة عن إسقاط الحكومة و سحب الثقة منها و المضيّ أكثر في
التشكيك في كفاءة أعضاء المجلس ونزاهة أكثر أعضائه استقامة وانضباطا .
وبدأ بعضهم يطلق مقولات من نوع : تونس للجميع - لا للإقصاء - نريد ان نخدم
تونس ...الخ للتلبيس على الناس واستدرار تعاطفهم وتأييدهم ،
و بدأ البعض الآخر يتعلل بمسألة التخفيض في الترقيم السيادي لتونس للحكم على فشل الحكومة .
وفاتهم أن جميع المؤشرات الاقتصادية في تحسن سواء كانت في الفلاحة أو السياحة أو الصناعة او التصدير والحمد لله .
الاحتمال القائم اليوم ، امام إصرار المجلس الشرعي المنتخب على وضع حد لما
يسمّى قوى الثورة المضادة و عودة فلول بن علي والتجمع المنحلّ ، انهم قد
يلجؤون إلى التصعيد في الأيام القادمة ولكن ليس بصفتهم كتجمعيين بل من خلف
الستار و بالتحالف مع بعض قوى الردة و بعض التيارات اليسارية الانتهازية و
عدد من الحالمين بإسقاط الحكومة
.
ونحن ندعو شعبنا الكريم أن يأخذ
حذره من هؤلاء وأن لا ينساق وراء دعواتهم المنمّقة والتي تخفى السمّ في
الدسم وأن يحذر كل مواطن شريف من ان يكون رأسا في فتنة ، وقولوا لهم سلام
عليكم لا نبتغي الجاهلين ، و ينبغي أيضا أن يعي كل فرد أن السبيل الوحيد
للنهوض بتونس اليوم هو العمل الجاد المخلص وليس الاعتصامات والإضرابات
العبثية التي لم تفد البلاد في شيء .
حركة النهضة بباب البحر - تونس العاصمة