[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العلمانيون
ملبسو الحق بالباطل ===تقابلت مع قريب لي يشغل رتبة مقدم في الجيش بمناسبة
العيد و دار بيني و بينه حوار حول المستجدات في البلاد و أعلمني بكثير من
المعلومات هذا اهم ما فيها :
-الجيش الميداني و أغلب القادة محايدون مع بعض الميل للاتجاه التحرري عند البعض لاسباب شخصية و ليس اديولوجية او سياسية.
-يعاني الجيش من سرطان الفساد في جميع مفاصله سواء في الجانب المالي او الاداري.
-ينظم بعض السياسيين سهرات في منازل بعضهم البعض يحضر فيها اعلاميون معروفون .
-بعض الاعلاميين الحاليين و بعض السياسيين يتعاملون مع جهات استخباراتية اجنبية خاصة ايطالية التي تتعامل بدورها مباشرة مع اسرائيل.
-معضم من يسمونهم شهداء الثورة كانو مجرد منحرفين تمت تصفيتهم اثناء احداث
الشغب و هم متلبسون بأعمال نهب و سرقة و تحت تأثير أقراص مخدرة و السكر و
يمكن التثبت من هذا من خلال اعادة التشريح في ما يخص المخدرات الكيميائية.
-الحكومة الحالية رغم تساهلها المفرط نظيفة و اعمالها تضهر في السنة
المقبلة لان كل قراراتها الهامة تأخذ وقتا في الاجرائات الادارية لتخرج الى
النور و يلاحضها عامة الشعب و مثال ذلك ان اجرائات و قرارات السبسي و
حكومته تنفد اليوم لانها آستنفدت لتوها الاجرائات الادارية .
-بن
علي هرب خوفا من معلومات تفيد انه سيتم اغتياله من طرف منشقين من الجيش و
كان ذلك من ترتيب قيادات سامية في الجيش منهم رشيد عمار و لهذا السبب
تحديدا تم آعتقال الجنرال السرياطي للتغطية على ذلك .
-القناصة
تونسيو الجنسية يتكلمون بلغتنا و لهجتنا و ليسو من الحرس الرئاسي و لا من
الامن و بعض ما راج من صور اعوان امن يقبض عليهم و معهم مسدسات سببه
الاوامر المتضاربة ابان الثورة و التي دعت الاعوان الى تسليم سلاحهم للجيش و
من جهة اخرى دعتهم للالتحاق بالمناطق الامنية لأخذ سلاحهم و الالتحاق
بمواقع العمل و لقد سقط نتيجة لتلك اللخبطة المتعمدة عدد من الضحايا
الامنيين .
-بعض القناصة تم تكوينهم في شكل ميليشيا من شخصين الى
5 و تدربو في دول اجنبية كأكرانيا مثلا ففي القنص مثلا تدربو بسعر 700
دولار للشخص.
-القناصة تم تزويدهم بالسلاح و المال و السيارات و
كل اللازم من معدات قبيل 14 جانفي من قبل اطراف في النظام السابق بمعية
فرقة تابعة للقواة الخاصة الفرنسية و تتكون عادة من متطوعين من بلدان عدة
ينشطون في المجال الاستخباراتي و لقد نشطت هذه الفرق في تونس منذ 2001 و
كانت مهمتها في حينها تأمين جيش خاص ببن علي يتحرك من خلاله ضد اي تمرد
داخلي محتمل .
-كلمة ميشيل آليوـ ماري الوزيرة الفرنسية التي قالت
فيها انها ستعرض خبرات امنية على بن علي كان المقصود منها تفعيل تلك
الميليشيات التي تم تدريبها و تسليحها و بقيت خفية الى التوقيت صفر المقرر
لبدء التحرك و هو 14 جانفي.
-تم توزيع من عرفو بآسم القناصة على
كامل تراب الجمهورية و كانت اوامرهم بان يحدثو البلبلة و الخوف و يزعزعو
الاستقرار حتى يتسنى تهيئة الوضع و التخلص من الارشيفات و وضع النظام
الجديد و هذا خلال فترة محمد الغنوشي و قبيل تنصيب الباجي قايد السبسي.
- السلاح الذي تم آستعماله في عمليات القنص و الذي تم حجزه مع القناصة
المقبوض عليهم موجود في مخازن الجيش و تلف ملفه و ملف القناصة الذين قبض
عليهم الكثير من الغموض.
-تعمد بعض الضباط السامين منع التعزيزات عن جنود و ضباط ميدانيين اثناء آشتباكات مع القناصة سقط فيها ضحايا من الجيش الوطني.
-يحتفض بعض الضباط الميدانيين بوثائق هوية و بعض التوثيقات التي تخص
القناصة و سيقومون بنشرها عندما يتيقنون من آستتباب الامن و تمكن السلطة من
الحكم و من الدولة.
- كما انه تم التعاون مع المستشفيات و بعض
الاطباء من خلال اعطاء اوامر بعدم تسليم تقارير تشريحية او حتى كلينيكية
للمصابين في الثورة و خاصة الشهداء و تعمد الاطباء في حالات اهمال بعض
الجرحى في المستشفيات حتى توفوا.
و لقد قال لي ان الحكومة الحالية
لا تزال غير قادرة على السيطرة التامة على الدولة خاصة و ان الفرق
الاستخباراتية التي كونها النظام السابق سواء في الجيش او في الامن تتمتع
بآستقلالية مادية و لوجستيكية لانها كانت تتعامل مباشرة مع الرئيس شخصيا و
في الوقت الحالي تعمل لحساب دول اجنبية و أحيانا بغطاء سياسي أو جمعياتي أو
حتى آستثماري في شكل مؤسسات آستثمارية أجنبية و معضم الضباط الشرفاء
ينتضرون اتمام الدستور و تركيز مؤسسات دائمة قابلة للثقة ليقدمو للرأي
العام و للقضاء النزيه المرتقب كل ما لديهم من وثائق. و ستكون لصفحتنا نصيب
من الوثائق ان شاء الله سنوافيكم بها ما ان اتحصل عليها.