النادي الافريقي : النادي البنزرتي
تركة ثقيلة لكل مدرّب!!! (0-0)
إنذارات: العقربي والسويسي والعيفة (الإفريقي) والمهذبي والعربي جابر والحاج مبروك وبن مصطفى والحرّان (البنزرتي)
إقصاء: المثلوثي (الإفريقي)
النادي
الإفريقي: الدخيلي – العقربي – الحدادي – العيفة – السويسي – لموشية –
الزيتوني (الهذلي) – الحداد – دجابو (الجزيري) – القصداوي – ماكس
(المثلوثي).
النادي البنزرتي: بن مصطفى – المثلوثي – الحاج مبروك –
الخذاري (المشاني) – العربي جابر – حسام السديري – أحمد الحران – يوسوفا
(الصالحي) – المهذبي – حضرية (زعيم) – زياية.
الحكم: سعيد الكردي.خيبت
القمة المفترضة للجولة الأولى كل الامال من حيث المستوى الفني فالنادي
البنزرتي وصيف الموسم الماضي لم يخض مقابلة مرضية أما النادي الإفريقي فلم
تظهر عليه علامات التحسّن رغم أن مستواه كان بنسق تصاعدي خلال المقابلة.
ويبدو أن تركة كازوني ثقيلة على الكوكي الذي لم يجد الحلول الهجومية كما ان
تركة الكنزاري ثقيلة على السعدي بما أن البنزرتي لم يظهر بمستواه العادي.
ورغم
أن الإفريقي كان الأكثر سيطرة على الكرة إلا أنه لم يهدّد مرمى منافسه
بفاعلية والفرص الواضحة من جانب الأفارقة كانت شبه منعدمة بسبب غياب
التنشيط الهجومي بشكل واضح والنزعة الفردية أحيانا. كما أن خطة 4 ـ 4 ـ 2
التي اختارها الكوكي والتي تتحول إلى 1 ـ 4 ـ 1 ـ 4 لم تكن ذات فاعلية
فالكرة لم تصل إلى عناصر الخط الامامي إلا نادرا. بالمقابل فإن النادي
البنزرتي كان أفضل انتشارا ولم يغيّر طريقة لعبه من خلال اعتماد الكرات
القصيرة والانتقال السريع من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي وكانت له
أبرز الفرص من خلال الكرات الثابتة خاصة في الدقيقة 31 حين وجدت كرة
الخذاري العارضة بعد سوء تفاهم بين العيفة والسويسي.
وخلال نهاية الفترة
الأولى عانى الإفريقي كثيرا بسبب المشاكل التي وجدها في وسط الميدان وعدم
قيام أكثر من لاعب بالدور الدفاعي مما سهّل مهمّة البنزرتي الذي لم يستفد
كثيرا من ارتباك منافسه.
نسق أفضل
على غرار نهاية الشوط الأول فإن
مستوى الإفريقي في بداية الفترة الثانية كان أفضل حيث رفع من النسق بعد أن
أصبحت العناصر الهجومية تتحرك أكثر لطلب الكرة فكان أول تهديد من قبل
التشادي ماكس الذي صوّب كرة لم يجد بن مصطفى مشكلا للتصدّي لها. وساعد دخول
المثلوثي هجوم الإفريقي على التحرّك أكثر. بالمقابل تراجع أداء البنزرتي
بشكل واضح خلال الفترة الثانية وخاصة من الناحية الهجومية ولم يجتهد في
سبيل إرباك الإفريقي وأول فرصة أتيحت له كانت قبل 10 دقائق من النهاية حين
صوّب المهذبي كرة ممتازة اقترب خلالها من افتتاح النتيجة لكن الدخيلي كان
في المكان المناسب. ورغم النقص العددي في صفوفه فإن الإفريقي ضغط بقوّة
خلال اخر الدقائق واقترب من افتتاح النتيجة ولكن الغلبة كانت لدفاع
البنزرتي.
أبو ريّان