[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]توفي الاخوين بشير القلي و محمد البختي بعد اضراب عن الطعام حتى الموت.
ما يهمني هو توضيح بعض الامور رفعا لكل التباس وردا على من طالب بارغامهما على الطعام والعلاج
مقارنيين ان هذا لم يحدث حتى في عهد بن علي اللذي كان لا يترك احد يموت تحت اضراب الجوع
وحيث بغض النظر عن هذه المغالطة لان اخوة كثيرين ماتوا بعد اضراب جوع بل
هناك حتى من مساجين الحق العام ولم يحرك نظام بن علي ساكنا ولكن ردا على
هذا اقول
اولا نحن اشرف من نظام بن علي لان نقارن به ولو اعتقد
بعضكم لقلة خبرته او غياب المعطى عنده اننا نعيد نفس المنظومة وفي ذلك تجني
واضح مؤداه سقوطهم في فخ تكرار ما يقولونه اعداء الخصوم وذلك بغض النمظر
عن اسباب تكرار ذلك ودون الدخول في النوايا للبعض والتي تسعى الى ارباك
الاخوة .
ثانيا ان الاخوين بشير القلي والبختي خاضا اضراب جوع
وحشي يهدف الى اطلاق سراحهما في حين انه ضبطت مكالمات لهمها مع ابي عياض
يحرضهمها على غلق جميع المنافذ داخل السفارة من اجل خلق حالة اختناق لمن
داخل السفارة على اعتبار ان السفارة من الداخل معدة في ادوات تهوئتها على
التهوئة الاصطناعية وبغض النظر عن اصل الموضوع وذلك محل بحث قضائي
فالمضرب على الطعام لا يضرب الا اذا كانت ظروف اعتقالهما مخلة لحقوق
الانسان او غيرها او تعرض للتعذيب او هضم في حقه بضمان محاكمة عادلة وحين
ان الاضراب لم يكن هذا هدفه انما اطلاق السراح على اساس اعتقاد انهما
بريئان فان الاستجابة لمثل هذا المطلب هو ضرب للدولة وان مجرد الاستجابة
دليل على فشل اي وزير للعدل وانه حينها فعلا يجب ان يقدم استقالته باعتبار
ان ذلك فيه اعتراف بانه يتدخل في القضاء وهذا يصيبنا في مقتل.
وعلى الجميع ان يعلم خلافا لما يعتقد الكثير ان العناية الطبيية كانت يومية
وان الاطباء لما حصل تطور في حالة المضربين رفضوا الإطعام تحت الاجبار و
ذلك تطبيقا لاعلان المباديء الدولي للاطباء في 1991 ونقح سنة 2005 المتعلق
بكيفية تعامل الاطباء مع المضربين على الطعام والذي ينص في فصله 12 انه لا
يحق للطبيب وليس من الاخلاقي ان يلزم المضرب على الطعام ان يوقف اضرابه وان
يجبره على ذلك باي وسيلة من الوسائل وانه خلافه يعد ممارسة للتعذيب ضد
المضرب.
جميع الاطباء في المستشفيات رفضوا اجبار المضربين على
الطعام على وقف إضرابهم وامام هذه الوضعية المعقدة على اعتبار وجود أشخاص
ورطتهم جهات للاسف متعددة من اجل خوض ذلك الاضراب وقع تمكين السجين القلي
من 6 زيارات لوالدته مباشرة لاقناعه عن الكف الا انه لم يقبل فاما الخروج
اوما الموت و تم ادخال صديق له امام بن عروس و رفض مقابلته ووقع مقابلته من
اعلى مسؤول بالوزارة باقناعه ان كان له حق سياخذه الا انه كان يصر هو
والبختي على ذلك وللمعلومات ايضا ان البختي وقع اصدار في حقه افرج من دائرة
الاتهام ولما رجع للسجن اقنع القلي بمواصلة الاضراب في حين ان هذا الاخير
بعد جهد جهيد قبل بالسيروم الا ان الاستجابة للبختي واخبار القلي بذلك دفعه
مرة اخرة للتخلي عن السيروم فتسبب في تعكر وضعيته الصحية .
واما
هذا الوضع نحن امام اضراب جماعي الان ل90 شخص 31 فقط من السلفيين وبالبقية
من الحق العام اللذي نهبوا المدرسة والاعلام يقدمهم على انهم جميعا سلفيين
ثم ماذا يلام على البحيري فالامن اوقف 400 شخص وقع اطلاق سراح 300شخص امام
القضاء مما يعني انكم تركتم الامنيين اللذي اعتقلوهم وحاسبتم البحيري
اللذي اطلق سراح اكثرهم
اخيرا اعلم الجميع ان البحيري سيعقد ندوة صحفية يفسر فيها كل هذا : اتقوا الله
الأستاذ سامي الطريقي