أقليش
مدينة لها حصن في ثغر الأندلس، وهي قاعدة كور شنتبرية، وهي محدثة، بناها
الفتح بن موسى بن ذى النون، وفيها كانت ثورته وظهروه في سنة160، ثم اختار
أقليش داراً وقراراً، فبناها ومدنها، وهي على نهرٍ منبعثٍ من عين عاليةٍ
على رأس المدينة، فيعم جميعها، ومنه ماء حمامها؛ ومن العجائب البلاط الأوسط
من مسجد جامع أقليش فإن
طول كل جائزةٍ من جوائزه مائة شبرٍ وإحدى عشر
شبراً، وهي مربعة منحوتة مستوية الأطراف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قرمونة
مدينة بالأندلس في الشرق من إشبيلية، وبينها وبين إستجة خمسة وأربعون
ميلاً، وهي مدينة كبيرة قديمة، وهي باللسان اللطينى كارب موية وهي الكاف
والألف والراء والباء المعجمة بواحدة معناه صديقي؛ وهي في سفح جبلٍ عليها
سور حجارة
ابواب المدينة
باب يعرف بباب يرنى، نسب إلى قرية
بإزائه تسمى يرنى، وباب قرطبة شرقية عليه قصبة وأبراج، وباب قلشانة بين
الشرق والجوف، ومنه الخروج إلى قرطبة لسهولته؛ وأما باب قرطبة فطريقه وعر
ممتنع، وباب إشبيلية غربي، دونه إلى داخل المدينة باب ثانٍ بينهما خمسون
ذراعاً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كانت
مدينة طليطلة ( Toledo ) أكبر مدن القوط في شبه الجزيرة الإيبيرية
وعاصمتهم الحصينة, لكن لم يُعرف عنها جمالاً أو مظهراً من مظاهر التحضّرفي
عهدهم. منها زحف لذريق – آخر ملوك القوط في إيبيريا – على رأس مائة ألف
فارس – لمواجهة جيش طارق بن زياد في وادي برباط جنوب الأندلس حيث هُزم شر
هزيمة . فتحها القائد طارق بن زياد سنة 712 م وغدت واحدة من أعظم حواضر
الأندلس على الاطلاق.
اشتهرت ببساتينها الغنّاء ونهرها
وقلاعها المنيعة وجبالها. وظلت المدينة التي تقع في منتصف الأندلس منارة
تشع نور الفنون والعلوم والجمال إلى العالم كله حتى حدث لها العجب العجاب !
فنتيجة لتناحر أمراء الأندلس في عصر ملوك الطوائف واستعانتهم بالممالك
والإمارات الأوروبية المحيطة على بعضهم البعض, حدث أمر ليس له مثيل في
التاريخ, فقد استعان القادر بالله يحيى بملك قشتالة ألفونسو السادس الذي
قدم بجيشه من شمال الأندلس وتوغل حتى وصل إلى طليطلة في وسطها دون أن
يعترضه أحد من ملوك المسلمين وأمرائهم, ثم ضرب عليها حصاراً بدأ عام 1084 م
وانتهي بسقوط طليطلة المدوي في منتصف العام 1085 م . وقد كان لسقوط طليطلة
أثراً مدوياً مُحبطاً في العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه وكان عام حزن
شديد في الأندلس كلها.
وقد أورد المقري قصيدة طويلة لشاعر أغفل اسمه في المدينة المنكوبة اخترنا منها:
لثكلك كيف تبتسم الثغور؟ *** سروراً بعدما سُبيتْ ثغورُ
طليطلة أباح الكفر منها *** حِماها إن ذا نبأ كبير
مساجدها كنائس، أيّ قلب *** على هذا يقّر ولا يطيرُ
فيا أسفاه، يا أسفاه حزناً *** يكرَّرُ ما تكررت الدهور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لشبونة المسلمة مدينة وفية لأهلها المسلمين
لاحظ الأثر العربي الواضح في السقيفة المعلقة ... والروح
الأندلسية المهيمنة على المكان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اسوار قصرش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عبق التاريخ من قصرش
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عرفت الاندلس النخيل ايام الداخل ثم انتشر فى كل اوربا والصورة من قصرش – avec
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدينة سرقسطة –
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أحد الابواب ”الأقواس”الشهيرة ببياسة –
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه الصورة لمسجد تم تحويلة كنيسة بعد طرد المسلمين من برشلونة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شارع اندلسى بقادس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رندة الاسلامية ...بلد الشاعر صاحب النونية الشهيرة ابوالبقاء الرندى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سور
مدينة " لبلة الحمراء "، انظروا إلى البوابة الأندلسية على اليمين، والتي
يشبه قوسها حذوة الفرس، لما احتل النصارى المدينة أراد أحد ملوكهم فتح
بوابة بجانب البوابة الأندلسية فعقد اجتماعا مع مهندسيه ، ووصلو لقرار أفضى
لشكل هذا الباب المجاور الذي لا يعدو أن يكون تكسير للسور فقط، هاتان
البوابتان توضحان الفرق بين الذوق الأندلسي الرفيع وبين ذوق الهمج الذين
خلفوهم
...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صورة جوية لمنطقة صخرة كوفادونجا التى استعصت على المسلمين ولم يفتحوها ومنها كانت بداية النهاية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]