عائشة
بنت ابي بكر الصديق ام المؤمنين رضي الله عنها
عائشة
راها النبي في منامه قبل ان يتزوجها
عائشة
مات الرسول عليه الصلاة والسلام بين سحر ونحر عائشه
عائشة
دفن النبي في بيت عائشه
عائشة
أحب نساء النبي الى قلبه
عائشة
جبريل أقرأها السلام فقال الرسول صلّى الله عليه و سلّم : "يا عائشة هذا جبريل يقرئك السلام"
عائشة
كان يسألها الصحابة في علوم الدين فتجيبهم
عائشة
لم يتزوج النبي بكرا غير عائشه
عائشة
"فضل عائشه على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"(حديث شريف)
عائشة
هي أمّي و أمّ المؤمنين فكيف لا أترضى عنها ولا أحبها
يا من تطعن في أمّنا عائشة رضي الله عنها :
1- لو كانت عائشة فعلت الفاحشة فلماذا لم يقم النبى عليها حد الزنا ؟
لم يقم النبى عليها الحد لأنها طاهرة وقد برائها الله فى القران فى سورة النور وقد شهد النبى محمد بذلك
2 - لو كانت عائشة فعلت الفاحشة فلماذا لم يطلقها النبى صلى الله عليه وسلم ؟
لم يطلقها النبى لأنها طاهرة وقد برائها الله فى القران والنبى يشهد على ذلك وبقيت زوجتة الى اخر لحظة فى حياته وتوفي ودفن فى بيتها ومات وهو فى حضنها
3 - الله يقول وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ( سورة النور )
وهذا يؤكد طهارة عائشة فالنبى محمد لم يطلقها وجلس معها الى اخر لحظة فى حياته فهو يشهد انها طاهرة ولو كان هناك شك فى اخلاقها لطلقها
4 - ان هذه الايات نزلت وقد عرف النبى محمد انها نزلت لتبرائة عائشة من تهمة الفاحشة وبعدها عاش النبى محمد معها سنوات ولم يطلقها وبعد ذلك توفي فى بيتها وفى حضنها ودفن فى بيتها فمعنى هذا ان النبى محمد يؤكد لنا ان الايات نزلت لتبرائة عائشة ولا اعتقد انه يوجد احد يفسر القران افضل من النبى محمد
ثم ان النبى محمد قال لها أبْشِرِي يا عائِشةُ، إنَّ اللّهَ قَدْ بَرَّأك.
5 - لو كان هناك شك فى أخلاق زوجات النبى صلّى الله عليه و سلّم لتنافر الناس عن النبى ولما دخل احد فى الاسلام ولعيروه بزوجاته ولكننا على العكس نجد الكثير من الناس يدخلون الاسلام لأن زوجات النبى اشرف نساء العالم ولا يوجد شىء يعير به النبى صلى الله وعليه وسلم
6 -إن اتهام عائشة بالفاحشة هو اتهام لله بأنه اختار أختيار خطأ فالذى اختار عائشة لتكون زوجة للنبى هو الله وقد ارسل الله جبريل للنبى محمد ليخبره ان عائشة زوجته فى الدنيا والاخرة وقد وصف الله زوجات النبى بأنهم امهات المسلمين
7 -إن المسلم الذى يتهم عائشة بالفاحشة هو فى الحقيقة يتهم أمه لأن زوجات النبى امهات لجميع المسلمين والدليل على ذلك
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } سورة الأحزاب
فهل تقبل يا مسلم أن تتهم أمّك بالزنا ؟
فيجب على كل المسلمين احترام وتوقير و إجلال زوجات النبى صلّى الله عليه و سلّم والدفاع عنهن و ليعلم المسلم أن الله تعالى فضلهم بأنه جعلهم زوجات للنبى
8 -( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) النور3
فمن يتهم عائشة بالزنا يتهم النبى محمد أيضاً بالزنا لأن الأية تقول ان الزانى يتزوج زانية والعفيف يتزوج عفيفة
فهل النبى زانى ام عفيف ؟
النبى محمد عفيف بالتأكيد العفيف يتزوج عفيفة فعائشة عفيفة ومن يتهمها بالفاحشة فهو يتهم النبى محمد بالزنا حاشاه
9- كما أن الطعن في عائشة يستلزم الطعن في الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأنَّ الله - سبحانه - قد قال: ﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ ﴾ [النور: 26]،
أي: ما كان الله ليجعلَ عائشةَ زوجةَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلاَّ وهي طيِّبة؛ لأنه أطيبُ من كل طيب من البشر، ولو كانت خبيثة، لَمَا صَلَحَت له شرعًا ولا قدرًا"
10 - يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا 28 وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا } (الأحزاب29).
والرسول لم يطلقها قبل موته. فبقيت زوجته حتى مات عليه الصلاة والسلام ورأسه الشريف عند صدرها رضي الله عنها. فهذا دليل على أنها كانت تريد الله ورسوله والدار الآخرة. ولو انها كانت تريد الحياة الدنيا وزينتها لطلقها الرسول قبل موته.
11 - أن في الطعن في أمّنا عائشة رضي الله عنها -إيذاءً للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -، ومما يدُلُّ على تأذي النبي بقذف زوجه حديث الإفك : "... فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يَوْمِه، فاسْتَعْذر من عبدالله بن أُبَيٍّ سلول وهو على المِنْبَر، فقال: ((يا معشر المسلمين، مَن يَعْذِرُنِي من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلاَّ خَيْرًا...))
12 - الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
فحضر عنده رجل فذكر عائشة رضي الله عنها بذكر قبيح من الفاحشة ، فقال الحسن لغلامه :"يا غلام قم فاضرب عنق هذا فنهض إليه العلويون وقالوا هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله هذا رجل طعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون } فإذا كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فإن زوجها يكون خبيثا وحاشاه صلى الله عليه وسلم من ذلك هو الطيب الطاهر بل هو أطيب الخلق وأكرمهم على الله وهي الطيبة الطاهرة المبرأة من السب .
قم يا غلام فاضرب عنق هذا الكافر" فضرب عنقه .
اللهم ارضى عن أمنا عائشه وجازها عن الأسلام خير الجزاء