[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا يزال فوزي البنزرتي غير متقبل حتى الآن لإقالته من تدريب منتخب تونس، وهي المهمة التي تولاها منذ 3 أشهر فقط، وعبر عن غضبه الشديد تجاه القرار المفاجئ بالنسبة له وطريقة إعلامه به.
وكان اتحاد الكرة التونسي، قد أعلن في بيان ليل السبت، إنهاء مهام فوزي البنزرتي من تدريب منتخب نسور قرطاج، وهي مهمة تولاها في أواخر يوليو/تموز الماضي، خلفا لنبيل معلول الذي رحل بعد نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وأكد الاتحاد أن مراد العقبي وماهر الكنزاري سيتوليان الإشراف على المنتخب، لحين اتخاذ القرار النهائي المتعلق بتعيين المدرب الجديد، قبل موعد إجراء أول مباراة مقبلة لنسور قرطاج.
وقال البنزرتي، في حديث خص به التلفزيون التونسي: "أنا فوزي البنزرتي، قاسم كبير في عالم التدريب، فمن هو وديع الجريء حتى يقيلني؟ لقد استغربت من تصرفات رئيس الاتحاد التونسي منذ فترة، فهو يتكلم مع الجميع بتعال كبير، كما أنه يتدخل في الاختيارات".
وواصل: "زد على ذلك، في فترة الاستراحة بين شوطي مباراتنا ضد سوازيلاند، دخل إلى حجرة الملابس ووجه انتقادات لاذعة لللاعبين، في وقت كانوا متقدمين 2-0، وقد وجدت في ذلك إهانة لعناصر المنتخب، ولم أقبل بذلك، ومن وقتها أصبحت سباقا للدخول إلى حجرة الملابس للأخذ بزمام الأمور".
وتابع المدرب: "لقد فاز منتخب تونس في 3 مقابلات قدتها فيه، وكان على الجريء أن ينتظر أول عثرة لي لإقالتي، كما أن ما أحزنني كثيرا هو طريقة إعلامي بالإقالة، بعد أن أبلغني بها السكريتير العام للاتحاد هاتفيا، فهل يعقل هذا؟".
وأطلق الناطق الرسمي للاتحاد التونسي، حامد المغربي، تصريحات عبر القناة التونسية الرسمية، أكد خلالها أن عددا من العوامل عجلت بإقالة فوزي البنزرتي.
وقال: "عدد من اللاعبين تذمروا من طريقة تعامل البنزرتي معهم، كما عبروا عن استيائهم من السب والشتم الذي يوجهه لهم خلال التمارين أو المباريات، وأعتقد أن ذلك سببا كافيا لإنهاء التعاقد مع المدرب الذي كنت أول من طالب بانتدابه، رغم تحفظات رئيس الاتحاد وديع الجريء عليه، قبل أن يقتنع في النهاية".