[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لنجم الساحلي -الوداد المغربي : فوز بهدف نظيف يفصل النجم عن ربع النهائي
07 نوفمبر 2018 (16.19)
-سيكون النجم الساحلي على مرمى هدف نظيف لبوغ الدور ربع النهائي لكاس زايد للاندية العربية البطلة و ذلك عنما يستضيف غدا الخميس بالملعب الاولمبي بسوسة ( س 20) الوداد البضاوي المغربي في اطار اياب الدور ثمن النهائي
وبعد العودة بنتيجة التعادل الابيض من مباراة الذهاب بالمغرب سيكون ابناء جورج ليكنس امام مهمة واضحة و لكنها جد عسيرة في مواجهة ستحتفظ لنفسها باعلى درجات الحماس و التشويق
ويمثل رهان كاس زايد للاندية العربية هدفا رئيسيا بالنسبة للنجم الساحلي هذا الموسم بعد خروج الفريق في مشوار كاس رابطة ابطال افريقيا حيث سيكون موعد الغد مناسبة ذات بال حتى يصالح زملاء غازي عبد الرزاق جماهير الفريق التي لازالت تنظر بكثير من الريبة و عدم الطمائنينة لمشوار الفريق في سباق بطولة الرابطة المحترفة الاولى في ظل نتائج متذبذبة و بالتالي فان اللقاء سيحمل عديد التحديات من شانها تسليط ضغط مضاعف على كنيبة المدرب البلجيكي جورج ليكنس.
ولعل نتيجة التعادل الابيض التي عاد بها النجم الساحلي من المغرب ستكون حافزا هاما من اجل الانتصار و اقتلاع ورقة العبور الى ربع النهائي مستعينا بمساندة جماهيره من خلال حضور مرتقب لحوالي 15 الف محب لتوفير الدعم المعنوي الضروري لزملاء عمار الجمل لتحقيق الهدف المنشود.
ويحدو لاعبي النجم عزم كبير على تقديم مباراة في مستوى الحدث لاسيما و ان كل فريق جوهرة الساحل سيخوض المباراة بكامل عناصره باستثناء احتجاب ياسين الشيخاوي و علية البريقي لاساب صحية .ويحتل الجانب الذهني اهمية استثنائية في مثل هذه المواعيد وهو ما تم التركيز عليه في الحصص التدريبية الاخيرة للنجم حتى يكون الاداء في مستوى التطلعات .
ويحتاج النجم الساحلي الى لعب ورقة الهجوم بحثا عن فوز يضمن التاهل لربع النهائي لكن ذلك لا يعني اغفال الجانب الدفاعي و اليقظة المستمرة اذ سيكون زملاء كريم العواضي مطالبين باتباع طريقة لعب متوازنة تميل الى النزعة الهجومية من اجل بلوغ شباك الوداد المغربي اذ لا خيار امام ممثل كرة القدم التونسية سوى تحقيق الانتصار للمرور الى الدور القادم .
و تدل جميع المؤشرات ان جورج ليكنس لم يحسم بعد في الرسم التكتيكي الذي سيعتمده في المباراة بين طريقة 4-4-2 او 4-3-3 وهو ما سيتضح خلال الحصة التدريبية الاخيرة مساء اليوم الاربعاء.
وتتجه نوايا الاطار الفني للنجم الساحلي للتعويل على رباعي الخطة الخلفي المتالف من وجدي كشريدة و غازي عبد الرزاق و رامي البدوي و عمار الجمل علاوة على تجديد الثقة في الحارس مكرم البديري لتامين اخشاب الفريق اما في منطقة و سط الميدان فان محمد امين بن عمر سيضطلع بمهمة الارتكاز وسيسانده في ذلك كريم العواضي ليكون الاستفهام المطروح قائما بين الاكتفاء بايهاب المساكني فقط مع العويل على الثلاثي احمد العكايشي و امين الشرميطي و المصري عمرو مرعي في الهجوم او الاستعانة بخدمات فراس بلعربي في منطقة الوسط ليقتصر الخط الامامي على الثنائي العكايشي و الشرميطي.
وتتطلب مباراة الاياب ضد الوداد المغربي الكثير من الجهد و المغالبة و الاستماتة في الدفاع عن الوان الفريق وهي الرسالة التي يود جمهور النجم الساحلي ارسالها الى كل اللاعبين دون استثناء و لاسيما اولئك الذين عرف مردودهم في الاسابيع الاخيرة بعض التراجع شان ايهاب المساكني حيث ستكون مباراة الغد فرصة هامة لهذا اللاعب حتى يعزز ثقة الاطار الفني فيه بعد ان تسرب فكرة الاستغناء عنه خلال فترة الميركاتو الشتوي القادم .
وسيكون النجم الساحلي مطالبا باغتنام طبيعة الوضعية الصعبة التي يعيشها الوداد البيضاوي المغربي و الذي يعرف فترة من التذبذب و الشك بعد صدمة الإقصاء والفشل في التأهل لنهائي كأس العرش، إثر الخسارة امام نهضة بركان بركلات الترجيح.
وكان فريق الوداد وصل امس الى سوسة .وسيتدرب مساء اليوم في توقيت المباراة في الملعب الاولبي بسوسة( س20 ).
ويؤكد المدرب ريني جيرارد في خطابه الى اللاعبين على اهمية مباراة النجم الساحلي وتحسيسهم بقدرتهم على رفع التحدي ، لإعادة الثقة والرفع من معنوياتهم، في ظل مهمة جد عسيرة للوداد في الملعب الاولمبي بسوسة بعد الاكتفاء بنتيجة التعادل السلبي في مباراة الذهاب.
ويحرص الاطار الفني للوداد المغربي على اغتنام فرصة لقاء اولمبي سوسة لتدارك المستوى غير المقنع الذي يقدمه المهاجمون في المباريات الأخيرة، بعد افتقاد النجاعة الهجومية المطلوبة.
ويعرف اداء بعض لاعبي الوداد تراجع مردودهم في مقابلات الفريق الاخيرة وهو ما قد يضطر المدرب الفرنسي القيام بتغييرات جذرية صلب التشكيلة الاساسية للفريق قد تعصف باكثر من لاعب كان في الماضي القريب اساسيا.
ويذكر ان الاتحاد العربي لكرة القدم قد عهد للحكم الدولي العراقي مهند القاسم لادارة مباراة النجم الساحلي و الوداد البضاوي المغربي.