ستوديو تحليلي للدور النهائي بين الصفاقسي التونسي و الاتحاد المنستيري+

رسمي:

سليم الجديدي يقود النهائي











كما كان متوقعا تم تعيين الحكم الدولي المتألق سليم الجديدي لمباراة الدور النهائي التي ستدور مساء الأحد المقبل ما بين الاتحاد المنستيري والنادي الرياضي الصفاقسي.


سليم الجديدي حكم برز وتألق في المواسم الأخيرة فاستحق عن جدارة واستحقاق تشريفه بادارة المباراة النهائية.
الحكم المشار إليه من مواليد سنة (1970) وتحديدا يوم (17) افريل وهو دولي من منذ شهر جانفي سنة 2007 وبرز كما يجب خلال المواسم الاخيرة وهو حكم معروف بأناقة فريدة من نوعها مع جمالية المظهر وعدالة ونزاهة تكاد تكون مفقودة في هذا الزمن.


سليم الجديدي أدار هذا الموسم ثمانية لقاءات في الرابطة الاولى وسبع مباريات في الرابطة الثانية... والحقيقة أن تعيين الجديدي حصل منذ أكثر من أسبوع (نعم) لكن التعيين ظل سريا والحكم الوحيد الذي كان ينافسه هو عواز الطرابلسي لكن الاختيار تم على سليم الجديدي ليقود عرس الكرة التونسية وهو الذي أدار الموسم مقابلتين للنادي الصفاقسي انتصر ضد المرسى بهدف لصفر وفي المباراة الثانية فاز على النجم الساحلي بهدفين لهدف أما الاتحاد المنستيري فهي المباراة الاولى التي سيقودها لهذا الفريق.


الحكم رقم (30)
خلال السنوات الاخيرة جاء العديد من الحكام الاجانب لقيادة العرس التونسي وآخر حكم تونسي قاد الدور النهائي هو الحكم هشام قيراط سنة 2005 ما بين الترجيين الجرجيسي والتونسي.
وقبل تعيين سليم الجديدي للدور النهائي هناك (29) حكما تونسيا أولهم علي المدب يوم (10) جوان 1956 ما بين الملعب التونسي والافريقي وآخرهم هشام يراط (22) ماي 2005 بين الترجيين.


المساعدان
المساعد الأول لنهائي هذا الأحد هو شكري سعد الله من القيروان وهو مساعد دولي من مواليد سنة 1965 أما المساعد الثاني فهو كمال عبد المومن وهو من مواليد شهر افريل سنة 1976 وقد التحق بالقائمة الدولية سنة 2009 وهو أصيل قابس وقد تألق هذا الموسم وهو يستحق هذا التعيين أما الحكم الرابع فهو الحكم الهادئ والممتاز ورياض الحرزي المولود في سنة 1965 .
نتمنى حظا سعيدا لبقية الحكام لأن أكثر من حكم كان ينتظر تعيينه في اللقاء النهائي..


ماذا قال الجديدي؟
اتصلنا بالحكم سليم الجديدي مباشرة بعد تعيينه للمباراة النهائية ليدلي برأيه فقال «أنا سعيد جدا بهذا التعيين والتشريف والفرحة لا يمكن وصفها أو تخيّلها وسوف اركز على تحضير المباراة حتى أكون في المستوى المطلوب وعند ثقة لجنة التحكيم وعلى رأسها السيد عبد السلام شمام والذي راهن على تعيين حكم تونسي كما أشكر رئيس الجامعة السيد كمال بن عمر وكل اعضاء المكتب الجامعي ولجنة التحكيم وسوف أتعاون مع زملائي لانجاح اللقاء وأحمد الله أنني وجدت في المكتب الجامعي الحالي ولجنة التحكيم على رأسها السيد عبد السلام شمام لاعادة حقي المهضوم حيث كنت مرشحا من ثلاثة مواسم لقيادة الدور النهائي لكن وقع ابعادي ظلما وسامح الله من كان سببا.
تواجد سليم الجديدي صحبة زملائي هو تشريف للتحكيم التونسي ككل.