تصفيات الألعاب الأولمبية: تونس – المالاوي ( 2- 0): أسبقية محترمة على درب لندن..

تصفيات الألعاب الأولمبية: تونس – المالاوي ( 2- 0): أسبقية محترمة على درب لندن..وأبناء عمار يقولون ان بالإمكان إزاحة المالاوي في الأولمبياد والكان

تشكيلة المنتخبين:

- المنتخب الوطني: معز بن شريفية – فهد شقرة – أيمن عبد النور – بلال العيفة – علي المعلول – هتان البراطلي – نافع الجبالي – يوسف المساكني– خالد العياري(وجدي الجباري) – الأسعد الجزيري(عصام الجبالي) – أحمد العكايشي(إدريس المحيرصي).

- المنتخب المالاوي: ماكدونالد ماروا – جون لانجيري – شيمانغوا كايرا – زوندا – لوكا ميلاتري – طومبو – روبان – فوديا – ندوفي – شاتساليرا – نكاشا(هنري).

- حكم المباراة: أليوم نيون (الكامرون)

- الإنذارات: يوسف المساكني (تونس) / شيمانغوا كايرا - زوندا (المالاوي).

كان أبناء عمار السويح في مباراة الدور التمهيدي الأول من تصفيات الألعاب الأولمبية على موعد مع الهدف الأول في الدقيقة الثانية من توقيع اللاعب يوسف المساكني، هذه الأسبقية جعلتنا نعتقد أن المنتخب الوطني الأولمبي سيكون في طريق مفتوحة نجد تسجيل أهداف أخرى تضمن له تجاوز عقبة المالاوي وتقيه المفاجآت غير السارة في مباراة العودة، ورغم أن المنافس لم يكن من العيار الثقيل صراحة إلا أن زملاء يوسف المساكني كان عليهم مواجهة خشونة لاعبي الفريق الضيف أمام تغاضي الحكم الكامروني وإطناب الحكم المساعد الأول في رفع رايته معلنا عن تسللات وهمية ، ويبدو أن هذا الطاقم قد تأثر برحلته المكوكية بين تونس والكاميرون بعد أن عين لإدارة مباراة النادي الإفريقي والزمالك المصري الأحد الماضي...المهم أن عناصرنا الوطنية سقطت في هذا الشوط في فخ التسرع وهو ما حال دون مزيد التسجيل ومنح المنافس الثقة لكي يهدد مرمى معز بن شريفية في آخر المباراة على غرار الفرصة التي توفرت لروبن في الدقيقة 38 من تصويبة من خارج منطقة الجزاء لكن حارس الترجي كان في الموعد، وكاد أحمد العكايشي في الدقيقة 43 يضاعف النتيجة لكن كرته انهالت على القائم قبل إعلان الحكم نيون عن نهاية الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف لصفر.
في الشوط الثاني كاد العكايشي يعيد سيناريو الشوط الأول في الدقيقة 47 بعد انفراده بالحارس المالاوي لكن الكرة مرت جانبية، المنافس في هذه الفترة تحصن في مناطقه الخلفية حتى لا يترك المساحات لصنع اللعب أمام المهاجمين ومتحينا فرصة عكس الهجمات لتعديل النتيجة، وكلما مرت الدقائق زاد هاجس الخوف من تكرار سيناريو مباراة المنتخب الأول ضد المالاوي في تصفيات أمم إفريقيا بملعب رادس يوم 4 سبتمبر الماضي عندما حسم التعادل هدفين لمثلهما لقاء الفريقين وهو تعادل مازال المنتخب الأول يعاني من تبعاته على درب التأهل إلى "الكان"، لكن علي معلول تمكن من توقيع الهدف الثاني بتسديدة يسارية صاروخية من بعد 25 مترا في الدقيقة 60 استقرت في الزاوية 90 لمرمى الحارس ماكدونالد ماروا وهو ما جعل منتخب المالاوي يخرج من انكماشه الدفاعي ويسر مهمة المنتخب في خلق فرص أخرى بيد أن منتخب المالاوي كاد يعيد الأمور إلى النقطة الصفر في الدقيقة 74 بعد هفوة دفاعية فادحة...الحقيقة أن توقف نشاط البطولة بدا له تأثير سلبي على أداء المنتخب وعلى اللياقة البدنية للاعبين وهو ما حرمهم من تثليث النتيجة والاطمئنان على بطاقة العبور لكن أسبقية هدفين تبقى محترمة في كل الأحوال قبل مباراة العودة 7 أفريل بالمالاوي.
قالوا عن المباراة:

- عمار السويح المدرب الوطني:
أسبقية هدفين تبقى مطمئنة قبل مباراة العودة في المالاوي، غير أنه كان مستوى بإمكاننا على مستوى الاداءأن نقدم الأفضل سيما وان المنتخب المنافس لم يكن ليمثل عقبة كبيرة لولا اعتماده على الخشونة المفرطة، إجمالا حققنا المهم في انتظار الأهم في مباراة العودة.
- علي المعلول: أنا سعيد بالهدف الذي سجلته والذي منح أسبقية مطمئنة للمنتخب،ونحن مطالبون الآن بالاستعداد الجيد لمباراة العودة خصوصا وأن الطريق إلى لندن طويلة وشاقة

» السنغال تقصي تونس من التصفيات الأولمبية
» تونس تفوز على غينيا الاستوائية بالثلاثة في تصفيات المونديال
» تونس – أنغولا ( 3- 0): اعتصامات واحتجاجات في تونس وقذائف تونسية في أم درمان....تونس بطلة "الشان"
» حدائق لندن المعلقة
» المنتخب الوطني يواجه هذا السبت المالاوي