أحمد الحفناوي صاحب العبارة الشهيرة "هرمنا " : هرمنا في سن الأربعين.. وحكامنا حافظوا على شبابهم في الثمانين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحمد الحفناوي صاحب العبارة الشهيرة "هرمنا " : هرمنا في سن الأربعين.. وحكامنا حافظوا على شبابهم في الثمانين

أصبح لي 200 ألف مشترك في " فايسبوكي "

زارني أشخاص من فلسطين، هولندا والولايات المتحدة الأمريكية و نشطاء في هيئات حقوق الإنسان

" أحمد هرمنا " أو " هرمنا " ومن مناّ سواء في تونس أو في الوطن العربي بل
في العالم أجمع لا يعرفه أو لا يعرف مقولته التي أرّخت لها " الجزيرة " "
فرصتكم أيها الشباب التونسي .. أن تحققوا ما لم نحققه نحن ، لأننا هرمنا ،
هرمنا ، من أجل هذه اللحظة التاريخية " ، لقد تركت " هرمنا " كبير الأثر في
نفوس الجميع حتى أن " أحمد الحفناوي " صاحب " هرمنا من أجل هذه اللحظة
التاريخية " أصبح يستقطب وسائل الإعلام الوطنية و العربية و العالمية ،
ففي حديثه لصحيفة " الشروق " الجزائرية قال السيد احمد الحفناوي الذي لم
يتجاوز عمره 46 سنة يقول :" الرسالة كانت واضحة من كلمتي "هرمنا"، وكل فرد
من الشعوب العربية ممن سمع ما قلته فهمه كما يروق له، أما أنا فكنت أرمي
إلى أنّنا في هذه اللحظة التاريخية نحن كعامة الناس هرمنا، والرؤساء
والملوك مازالوا في مناصبهم ولم يهرموا، الشعب هرم والسلاطين لا تشعر بهذا
الهرم، بل إنهم متمسكون بمناصبهم وكراسيهم على حساب حيوية أبناء الشعب
وشبابه. " أما عن معاناته في عهد الرئيس المخلوع فقال :" شهدت المداهمات
الليلية التي كانت قوات الأمن تشنها ضدّنا في انتخابات 1989، وما صاحبها من
ممارسات للقمع والبحث على الأشخاص وملاحقتهم والتضييق على المجال الحياتي
للناس، كنا نشقى في كسب لقمة العيش، ولم يكن بوسعنا الحصول على الوظائف
الحكومية، بل كنّا نجتنبها حتى نكون بعيدين على النظام. " أما عن طبيعة
عمله فقال :" أنا مختص في الميدان السياحي بالفنادق التونسية والمؤسسات
الحرة، انتقلت إلى السياحة لأن الظروف المعيشية قاسية، فاختصرت الطريق
واتجهت للسياحة لأباشر الشغل، نظرا للظروف التي كانت تمر بها عائلتي." .
السيد أحمد الحفناوي واصل قائلا :" لم يتمّ اعتقالي في العهد السابق ،
لكنني فررت إلى المملكة العربية السعودية، قبل أن يحدث لي ما حدث مع غيري،
مكثت بها من 1992 إلى 1998، فررت من المضايقات الكثيرة التي كنا نتعرض لها،
وقمع الحريات بتونس، فالمجتمع التونسي لم يكن نشطا بما فيه الكفاية، نظرا
للتضييق الممارس عليه والتحكم بالآراء ومصادرتها، وإجبارنا على التزام
الصمت في كل الحالات. " . وعن أثر بث لقطة " هرمنا " على حياته الخاصة قال
:" لقد صاروا يلقبونني "هرمنا" وكذا أبنائي الثلاثة ينادونهم في الشارع
بهذه الكلمة أينما حلّوا في تونس، وتلقيت بعدها اتصالات كثيرة من مختلف دول
العالم، كما زارني أشخاص من فلسطين، هولندا والولايات المتحدة الأمريكية،
وكانت لي لقاءات مع نشطاء في هيئات حقوق الإنسان، ناهيك عن المقابلات
الصحفية مع الفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى ، ولم أتوقع يوما أن يكون لها
كل هذا الأثر على حياتي، فقد صار لي 200 ألف مشترك على الموقع الاجتماعي
فايسبوك، بعد أن كان مقتصرا فقط على الشباب الذين يعرفونني في إطار التحضير
للثورة، وما إن عرض ذلك المقطع على قناة الجزيرة ، حتى صار الشباب يطلبون
صداقتي على الموقع من مختلف الدول العربية. " .

» تحقيق | الشيخ أحمد الأزرق “صاحب الحلقة المفقودة” و لغز “عبد الملك السبوعي”
» هرمنا ....هرمنا ...من أجل هذه الطبخة السياسية التاريخية !
» الملغاشي أحمد أحمد رئيسا جديدا لـ "الكاف"
» قصيدة صدام حسين الشهيرة
» زبير بية السبعة الحية .. هي العبارة التي يطلقها أنصار النجمة