هل تحلق نسور قرطاج في سماء الغابون

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


# Joueur Poste Age Taille
1 Rami Jridi Gardien de but 32 ans 184cm
2 SYAM BEN YOUSSEF Défenseur 27 ans 189cm
3 AYMEN ABDENNOUR Défenseur 27 ans 187cm
4 ZIED BOUGHATTAS Défenseur 26 ans 193cm
5 SLIMEN KCHOUK Défenseur 22 ans 183cm
6 CHAMSEDDINE DHAOUADI Défenseur 29 ans 193cm
7 YOUSSEF MSAKNI Milieu de terrain 26 ans 179cm
8 HAMZA LAHMAR Milieu de terrain 26 ans 177cm
9 AHMED AKAICHI Attaquant 27 ans 185cm
10 WAHBI KHAZRI Milieu de terrain 25 ans 182cm
11 TAHA YASSINE KHENISSI Attaquant 25 ans 175cm
12 ALI MAALOUL Défenseur 27 ans 178cm
13 FERJANI SASSI Milieu de terrain 24 ans 186cm
14 MOHAMED AMINE BEN AMOR Défenseur 24 ans 184cm
15 LARRY AZOUNI Milieu de terrain 22 ans 175cm
16 AYMEN MATHLOUTHI Gardien de but 32 ans 183cm
17 HAMZA MATHLOUTHI Défenseur 24 ans 184cm
18 AHMED KHALIL Milieu de terrain 22 ans 187cm
19 SABER KHALIFA Attaquant 30 ans 183cm
20 MOHAMED ALI YACOUBI Défenseur 26 ans 191cm
21 HAMDI NAGUEZ Défenseur 24 ans 195cm
22 MOEZ BEN CHERIFIA Gardien de but 25 ans 185cm
23 SLITI NAIM Milieu de terrain 24 ans 173cm
Liste matchs de l'equipe

Dimanche 15 Janvier

Groupe B


TUN
20:00
0 - 2

SEN
Stade Franceville
Jeudi 19 Janvier

Groupe B


ALG
17:00
VS

TUN
Stade Franceville
Lundi 23 Janvier

Groupe B


ZWE
20:00
VS

TUN
Stade de l'Amitié

م تكن بداية مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم خلال مشاركته الحالية في نهائيات كأس أمم افريقيا موفّقة بالنظر الى تطلعات الجماهير الرياضية في تونس..وقد تعمدنا اعتبار الجماهير كمقياس تقييم ومرجع نظر رغم أن العمل العلمي المنظم والممنهج لا يستند الى مثل هذه القراءات العاطفية والارتجالية في البلدان المتقدمة كرويا..غير أن ما نعيشه مع منتخبنا الوطني يجعلنا نستند الى نبض الشارع في ظلّ غياب خطاب رسمي من جامعة الكرة يوضّح سقف الطموحات قبل مغادرة الطائرة التي أقلّت لاعبينا الى ليبروفيل عاصمة الغابون مسرح الكرة الافريقية هذه الأيام..
في النسخة الحالية من "الماما أفريكا"، فان كلّ اتحادات الكرة كشفت مبكرا عن أهدافها وأعلنت نواياها الا في تونس فقط التي يكتفي فيها المشرفون على أمر هذا الاختصاص الرياضي بقول مقتضب يلمح الى طموح في مشاركة مشرّفة وهو معنى شاسع قابل طبعا لتأويلات بلا حدود بين سقف ربع النهائي كما اعتدنا في أخر مشاركاتنا..أو بلوغ المربع الذهبي ولم لا حتى المراهنة على اللقب كما يحلم البعض.. وهو ما كان يستوجب التوضيح ووضع حدّ للغموض وفق ما هو جار به العمل.
جامعة الكرة تغاضت عن هذا الكمّ الهائل من التساؤلات وكرّست كلّ جهودها للأسف للردّ على الانتقادات الصحفية وتجريم أصحابها حتى وان كانت قراءة عدد كبير من أصحابها سليمة ولا تحمل رائحة الأحقاد والضغائن كما صوّر مكتبنا الجامعي الأمر للرأي العام..وحتى حين تحرّكت عدة اتحادات جاهدة لتوفير كلّ ظروف الاعداد الجيّد لمنتخباتها وعدم ترك أي مجال للصدفة قبل رحلة الغابون..فانّ من نملك من مسيّرين جامعيين اعتنوا ببيانات وتجنّدوا لنشر بلاغات بلا حدود لكسب معركة التفويت في حقوق بثّ كواليس النسور بشكل فاق كلّ التصورات..
متاعب منتخبنا (والتي نتمنى أن نودّعها بالفوز غدا ضد الجزائر) تواصلت بشكل جليّ عند حلول ساعة الحسم في فرانس فيل، وهنالك خرجت القراءات والتحاليل من كلّ جانب لتفسير أسباب هزيمتنا القاسية ضد السينغال..وهذا ما فتح عديد الأبواب للتأويلات وكشفت عن وجود ملامح حكم برأسين بين كاسبارجاك الذي يرى كثيرون أن الأحداث جعلته مدربا صوريا لا غير مع صعود كبير لدور المدير الفني يوسف الزواوي خاصة أن نبرة كلامه المسالمة والمساندة كليا لقرارت "الكوتش" تفهم على أن للزواوي صلاحيات واسعة هذه المرة وهذا تسريب يستوجب بدوره التوضيح من جامعة الجريء.
في نفس السياق لم يخف أغلب المتابعين لشأن المنتخب استغرابهم من السلبية المفرطة لأولي القرار تجاه ما صدر من العكايشي وعبد النور مساء الأحد وهي تجاوزات تستوجب الضرب بيد من حديد حتى لا يقال اننا نعيش زمنا بات فيه بعض أشباه النجوم حاكمين بصلف وغرور لا يصدّه أدنى رقيب أو حسيب.