المنتخب الوطني يتحول هذا الصباح الىالسودان

المنتخب الوطني يتحول هذا الصباح الىالسودان
الحفصي يقود الوفد... و27 لاعبا في الموعد
تنطلق صباح اليوم (س 9)رحلة المنتخب الوطني الى العاصمة السودانية الخرطوم التي تحتضن يوم الاحد مباراة دولية ودية بين منتخبنا ونظيره السوداني... والرحلة تتم على متن طائرة خاصة ومن ثمة ستكون العودة مباشرة اثر المباراة وسوف يقود رئيس الجامعة علي الحفصي الجدي الوفد الرسمي الذي يضم الممرن مارشان ومساعده سامي الطرابلسي والمدير الرياضي نجيب غميض وممرن الحراس خالد عزيز واخصائي الاعداد البدني جلال الهرقلي والمكلف بالتقييم عثمان النجار والدكتور فيصل الخشناوي وثنائي العلاج الطبيعي عبيد المقماقي واكرم الهذلي ومرافق الفريق منصف الخويني وثنائي الأثاث رؤوف المرغني ولزهر القديدي ..وعلى صعيد آخر وبعد دعوة رباعي من النجم الساحلي فان المجموعة المسافرة الى الخرطوم ستضم 27 لاعبا هم : المثلوثي والجريدي والعلاقي وبن صالح والبرقاوي والدراجي والغول والعيفة ومهدي مرزوقي والمويهبي والبوسعيدي والكسراوي وعبد النور وبن يحيى وبوعزي والذوادي وحقي وجمعة ومرياح والمساكني وخليفة وبن مصطفى العكايشي وبن يوسف والفالحي والهمامي والقربي.
حصة تدريبية مساء اليوم
بعد وصولهم الى الخرطوم والتحاقهم بمقر اقامتهم سيركن اللاعبون الىالراحة قبل التدرب في المساء بملعب ام درمان الذي سيحتضن مبدئيا المباراة... والحصة ستكون تكتيكية بالاساس وفي ضوئها سيقع اختيار التشكيلية التي ستبدأ المباراة.
اختبار هام جدا رغم طابعه الودي
عكس ما يعتقده الكثيرون فان المباراة ضد السودان هامة جدا للممرن مارشان ولعديد اللاعبين بدرجة اولى.. فالممرن الفرنسي بحاجة الى مقابلة من الحجم الثقيل قبل اسبوعين من اول موعد رسمي له على رأس المنتخب ليكوّن فكرة ولو نسبية حول القدرات الراهنة للمجموعة... صحيح انه يعرف عددا كبيرا من الموجودين حاليا على ذمته لكنه ابتعد لعامين عن بطولتنا كما ان عدة اسماء جديدة ظهرت بقوة بعد رحيله الى قطر ونذكر هنا خاصة الجريدي وبن صالح والمرزوقي والمويهبي والمساكني وخليفة والعكايشي وبن يوسف والقربي... وبالنسبة لعدة لاعبين فإن مجيء مارشان يعني بدء صفحة جديدة شعارها «البقاء للافضل» او على الاقل هذا ما وعد به الاطار الفني الجديد للمنتخب ومن ثمة فان فرص النجاح متوفرة للجميع على حد سواء رغم اننا نعلم وندرك جيدا ان مارشان والطرابلسي لهما «ميولات» مثل كل البشر ولهما اسماء يثقان بها أكثر من غيرها... والمهم على الاقل بالنسبة للظرف الراهن ان المنافسة مفتوحة وهذا ما يجعل الاماكن باهظة الثمن وهو امر في مصلحة كل الاطراف وبدرجة اولى المنتخب الوطني... ولكن السؤال هو باي استعداد ذهني سيخوض اللاعبون مباراة الخرطوم باعتبار ان الفترة حساسة واللاعبين ما هم الا بشر بحاجة الى الراحة بعد موسم من العطاء ولكننا نعول على روح المسؤولية لدى اللاعبين ووعيهم بمقتضيات ومتطلبات واجبهم ومهنتهم وبقطع النظر عن نتيجة الاختبار وهي ثانوية فان المطلوب اساسا اللعب باندفاع وبروح تضامنية عالية.