المنتخب الوطني يواجه هذا السبت المالاوي

سبت المالاوي
هل يستعيد الميكاري مكانه الأساسي على الجهة اليسرى
؟
يواصل المنتخب الوطني تحضيراته لموعد يوم السبت ضد منتخب المالاوي لحساب الجولة
الرابعة من منافسات المجموعة 11 المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 في الغابون
وغينيا الاستوائية.
وانطلاقا من حصة اليوم يمكن التعرف على التركيبة التي قد
يختارها الفرنسي مارشان ومساعده الطرابلسي لهذه المباراة الهامة.
وينطلق ياسين
الميكاري بحظوظ وافرة ليكون أساسيّا مكان عمّار الجمل في الجهة اليسري من الدفاع.
فالميكاري يحسن صنع التفوق العددي وهو قادر على توفير المساعدة لخطي الوسط والهجوم
بفضل سرعته الفائقة. وهذه النوعية من المقابلات تحتاج إلى ظهيرين يمكنهما توفير
الحلول البديلة كلما احتاج المنتخب الوطني إلى ذلك باعتبار أن التوقعات تشير لكون
المنافس سيلعب بلا شك بطريقة فيها الكثير من التحفظ.
وكان الميكاري قد ترك
مكانه ضد بوتسوانا لمهدي مرياح الذي لعب أساسيا يومها ولازم الميكاري بنك الاحتياط
بما أنه لم يكن قادرا على اللعب بسبب عودته المتأخرة إلى التمارين مع فريقه سوشو
الفرنسي ثم لعب عمّار الجمل أساسيا في مقابلة التشاد الأخيرة ولكن لا نعتقد أن
عمّار قادر على أن يوفر الحلول باعتبار ثقل تحركاته وأنه ليس من العناصر القادرة
على التوزيع والتمهيد لبقية اللاعبين كما أن الجمل يلعب في محور الدفاع مع فريقه
السويسري يونغ بويز ولا نعتقد أنه سيكون من مصلحة المنتخب الوطني أن يظل اللاعب
متنقلا بين مركزين من مقابلة إلى أخرى.
المدرب برتران مارشان أشار إلى أنه اختار
عمّار الجمل لمقابلة التشاد باعتبار أنه بحاجة إلى تأمين الخط الخلفي وإيجاد لاعب
قادر على مساعدة حقي ويحيى في الكرات العرضية وهذه المرة لن يكون مطالبا بفعل ذلك
باعتبار أن طبيعة المنافسين تختلف فهل سيعود الميكاري إلى اللعب أساسيا أم أن عمار
الجمل سيحظى بفرصة المشاركة مجددا منذ بداية المقابلة؟
تحسن واضح
خلال الحصة الأولى التي أجراها المنتخب الوطني
في ملعب عبد العزيز الشتيوي فإن حالة أسامة الدراجي لم تكن تدعو إلى الخوف باعتبار
أنه تدرب مع المجموعة وشارك في الحصة التي كانت مخصصة في المقام الأول إلى التنشيط
البدني وهذا التحسن لا يعني أنه جاهز بشكل كامل ونهائي بل يجب انتظار المقابلات
التطبيقية وحينها يمكن التأكد بشكل نهائي أن حالة اللاعب تسمح له بأن يكون أساسيا
ويشارك مع المنتخب الوطني في المقابلة فالاحتكاك ببقية اللاعبين هو الذي يمكنه أن
يحدد قدرة اللاعب وجاهزيته للعب.
كما أن الحارس وسيم نوارة يعاني من آلام ناتجة
عن الإصابة القديمة ولكن وضعيته لا تدعو إلى الخوف وبالتالي فمن المنتظر أن يكون
حاضرا إلى نهاية التحضيرات ولكن وجوده ضمن قائمة 18 لاعبا يبدو مستبعدا.
اكتمال النصاب
من المنتظر أن يكون كل من مهدي النفطي
وسامي العلاقي قد التحقا بتربص المنتخب الوطني ظهر أمس وبالتالي يكون جل اللاعبين
في الموعد بعد أن كان فهيد بن خلف الله وياسين الميكاري قد وصلا مساء أول أمس
وباشرا التمارين مع المجموعة بشكل عادي ومنطقيا فإن تأخر وصول العلاقي يبدو غير
مفهوم باعتبار أنه لعب مع فريقه يوم السبت وبالتالي يمكن الوصول إلى تونس يوم الأحد
في أقصى الحالات. أما مهدي النفطي فإن تأخر وصوله لا يبدو منطقيا أيضا بما أن
البوسعيدي وصل قبله والحال أنهما يقيمان في المدينة نفسها في اليونان.
23 لاعبا فقط
من شبه المؤكد أن يكون يوهان بن علوان
متغيبا عن التربص باعتبار أن اللاعب مازال مهتما بمغادرته سانت إتيان. وصباح أمس
قال رئيس النادي الفرنسي أن انتقال اللاعب إلى جوفنتس يبدو صعب المنال بما أن
الناديين لم يتفقا على صيغة التفويت فيه وقد اتفق بن علوان مع فريق شيزينا الذي
يلعب في الدرجة الاولى الايطالية وتعاقد معه بشكل رسمي وبن علوان يفضَل البقاء مع
ناديه الجديد خلال هذه الفترة حتى يتعوّد بالأجواء ويكون قادرا على ربح الوقت علما
وأن سوق الانتقالات في أوروبا أغلقت يوم أمس. وفي غياب بن علوان من جديد فإن
المنتخب الوطني سيواصل التحضيرات بقائمة تضم 23 لاعبا فقط من بينهم 3 حراس مرمى.

وصول
وصل وفد منتخب المالاوي الى تونس يوم أمس
عبر رحلة مرت بجنوب إفريقيا ودبي. وهذا المنتخب كما قلنا سابقا يحتل المركز الثالث
في الترتيب العام والنواة الأساسية فيه تلعب في بطولة جنوب إفريقيا التي تموّل
المنتخب بعدد مهم من العناصر.