تونس – الجزائر(1-1) ركلات الترجيح (5-3): صحوة كروية على وقع الصحوة الوطنية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تونس – الجزائر(1-1) ركلات الترجيح (5-3): صحوة كروية على وقع الصحوة الوطنية
.... حين يعود لقب "الجنرال" إلى سامي الطرابلسي...

• تشكيلتا المنتخبين:

- المنتخب التونسي: أيمن المثلوثي
– فاتح الغربي – خالد
السويسي – وليد الهيشري – أيمن عبد النور – خالد القربي – مجدي التراوي(أسامة
الدراجي) – عادل الشاذلي – الأمجد الشهودي(يوسف المساكني) – زهير الذوادي – سلامة
القصداوي.

- المنتخب
الجزائري: محمد الأمين زيماموش – عبد المؤمن جابو(فاهم
بوعزة) – العربي السوداني – محمد يخلف – محمد ربيع مفتاح – مصطفى جاليط (الأزهر
الحاج عيسى)– عادل معيزة(نصر الدين خوالد) – حسين مترف – خالد لموشية – محمد مسعود
– عبد القادر العيفاوي.

- حكم المباراة: سيشورن تسيما (جزر
الموريس).

- الإنذارات: عادل الشاذلي – أيمن
عبد النور – زهير الذوادي (تونس) / محمد يخلف – عبد القادر العيفاوي – عادل معيزة –
الأزهر الحاج عيسى

- الإقصاءات:

مباراة الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بين
المنتخبين التونسي والجزائري، حملت في طياتها حسابات مسبقة حتمت على المدرب سامي
الطرابلسي إجراء تحوير على مستوى التشكيلة الأساسية ومراكز اللاعبين بعد تعرض
اللاعبين يوسف المساكني إلى إصابة في اللقاء الأخير ضد السنيغال ومعاودة الأوجاع
لمجدي التراوي. في الجهة المقابلة لئن دخل "الخضر" المباراة بأسبقية يوم راحة إلا
أن 7 من لاعبيه كانوا مهددين بالإنذار الثاني ليحرموا من اللعب في مباراة الدور
النهائي أو المباراة الترتيبية الخاصة بالمركزين الثالث والرابع. المدربين سامي
الطرابلسي وعبد الحق بن شيخة لم يسبق لهما أن التقيا كمدربين ولكن جمعهما الميدان
كلاعبين بأزياء النادي الصفاقسي والترجي الجرجيسي في مناسبتين انتصر سامي في الأولى
وانتهت المواجهة الثانية بالتعادل موسم 1994-1995. انطلاقة اللقاء كانت فاترة في
الخمسة عشر دقيقة الأولى لكن أبناء سامي الطرابلسي سرعان ما أخذوا بزمام المبادرة
وبعد محاولة أولى من اللاعب سلامة القصداوي الذي صوب من خارج منطقة الجزاء تمكن نفس
اللاعب من توقيع الهدف الأول في الدقيقة 20 ليحتل صدارة ترتيب هدافي البطولة رفقة
الجزائري العربي السوداني ومانحا منتخبنا تدعيم أسبقيته في طليعة خطوط الهجوم ب8
أهداف وذلك إثر عمل ممتاز من الجناح الأيسر زهير الذوادي. المنتخب كان في هذا الشوط
قريبا من توقيع هدف ثان من مخالفة مباشرة أحكم تسديدها خالد القربي في الدقيقة 27
مقابل غياب شبه كلي من "الأفناك" الذين أتيحت لهم أول فرصة سانحة للتسجيل في
الدقيقة 25 مقابل وقوع مدافعيها عبد القادر العيفاوي ومحمد يخلف في المحظور من
خلال تحصلهما على بطاقة صفراء حكمت عليهما بإنهاء مشوارهما رسميا مع "الشان". ما
تبقى في هذا الشوط لم يشهد ما يستحق الذكر من فرص لكن "النسور" كانوا الأسبق على
مستوى صنع اللعب والتدرج بالكرة لتكون الكلمة الأخيرة من نصيبهم في هذا الشوط
الأول.
في الشوط الثاني كشر "الثعلب" عن أنيابه سعيا لتعديل النتيجة مع إقحام
عبد الحق بن شيخة اللاعب الأزهر الحاج عيسى لتنشيط الخط الأمامي، في هذه الفترة عجز
لاعبونا عن إدراك ال30 مترا الأخيرة من مناطق دفاع الخضر جراء تراجع لياقتهم
البدنية بيد أن منعرج المباراة كان في الدقيقة 62 عندما عدل عبد المؤمن جابو
النتيجة من تصويبة صاروخية على بعد 35 مترا لم يجد البلبولي من حل سوى متابعتها
بأنظاره وهي تلج شباكه رغم أن له من الخبرة الشيء الكثير ما يخول له تلافي هذا
الهدف، بعد دقيقة واحدة فقط كاد القصداوي يعيد الأسبقية للتونسيين لولا العارضة
والتسلل الوهمي الذي أعلن عنه الحكم المساعد الأول ليحرم عناصرنا الوطنية من
استعادة تفوقهم في النتيجة. الملحوظة الأبرز في هذا الشوط هي المردود الباهت لعادل
الشاذلي الذي عجز عن توظيف خبرته الطويلة في المباراة التي كانت دقائقها الأخيرة
مملة للغاية وكأن الفريقين في انتظار الحصص الإضافية التي كان ملجأ المنتخبين
لتحديد اسم المتأهل إلى الدور النهائي. الحكم سيشورن في هذه الحصة الأولى تغافل عن
الإعلان عن ضربتي جزاء في الدقيقتين 95 و100 لفائدة أسامة الدراجي بعد مسكه في
منطقة ال18 مترا والتدخل العنيف على يوسف المساكني. كل اللوم يمكن إلقاؤه على
المهاجم سلامة القصداوي الذي أهدر الفرصة الأبرز في الدقيقة 102 إثر انفراده
بالحارس زيماموش لكن مهاجم شبيبة القيروان لم يحسن ترويض كرته وحسم الأمور لكن
الأمور بقيت على حالها ومر المنتخبان إلى الحصة الثانية التي كلما اقتربت نهايتها
زاد هاجس ركلات الترجيح وزاد الإجهاد البدني ناهيك وأن المباراة تدور على أرضية
ملعب اصطناعي في طقس حار وهو ما لم تعتد عليه عناصرنا الوطنية، وقد يكون سامي
الطرابلسي قد تحسب لهذا المعطى من خلال إخفائه لبطاقة التغيير الثالث لتعويض الحارس
أيمن المثلوثي الذي يعتبر غير مختص في التصدي لركلات الترجيح برامي الجريدي حارس
الملعب التونسي في أول ظهور رسمي له في البطولة الإفريقية قبل إطلاق الحكم الموريسي
راجيد سيشورن ترابارساد صافرة النهاية معلنا عن احتكام المنتخبين إلى الركلات
الترجيحية التي ابتسمت لمنتخبنا ب5 ركلات مقابل 3 وتأهل "النسور" إلى الدور النهائي
في انتظار تحديد اسم المنافس بين السودان وأنغولا يوم الجمعة 25 فيفري بملعب
المريخ.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» النادي الكونغولي يتفوق على نظيره المغربي بفضل ركلات الترجيح 9-8 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل صفر-صفر.
» تونس-الجزائر (2-1): المنتخب يضع قدما في الدور الثاني
» تونس – أنغولا ( 3- 0): اعتصامات واحتجاجات في تونس وقذائف تونسية في أم درمان....تونس بطلة "الشان"
» تونس-الجزائر- مصر -البحرين - المغرب والسودان
» مصر تقصي الجزائر وتلتقي تونس في النهائي