ماذا بخصوص إنذار القربي وإقصاء المساكني!؟

ماذا بخصوص إنذار القربي وإقصاء المساكني!؟



منذ أن وجه له المدرب البرتغالي كويلهو
الدعوة للمرة الاولى في ماي 2009 لم يتخلف خالد القربي عن مقابلات المنتخب
الوطني الرسمية فقد شارك أساسيا في كل المقابلات باستثناء مقابلة السعودية
الودية ثم المقابلة ضد السودان. هذا اللاعب الذي شارك في كل المقابلات خلال
التصفيات لكأس إفريقيا 2012 مهدد بالغياب للمرة الأولى عن صفوف المنتخب
الوطني الاول بسبب جمعه إنذارين بعد الإنذار الذي رفع في وجهه ضد التشاد.
وقد
بادرت الجامعة بمراسلة الكنفيدرالية الإفريقية بهدف حذف الإنذار من رصيد
متوسط ميدان المنتخب الوطني مستندة إلى تسجيل للمقابلة يثبت أن الذي قام
بالهفوة هو وليد الهيشري وليس خالد القربي وهذه المساعي غير مؤكد أنها
ستقود إلى حل باعتبار أن الكنفدرالية نادرا ما تتراجع عن قرار اتخذه الحكم
ونعتقد أنه كان من الأفضل التوجه إلى الحكم لعله يعد تقريرا تكميليا من أجل
إصلاح الخطأ ولكن هذا لم يحصل ليبقى الجميع بانتظار موعد الجلسة التي
سيحددها المشرفون على الملف التأديبي في الكاف.
الراقد مكانه؟
حسب
اعتقادنا فإن فرص عفو «الكاف» عن اللاعب القربي تبدو ضئيلة للغاية إن لم
نقل منعدمة رغم أن الإطار الفني يمني النفس بتدارك الخطأ. وفي الانتظار
نتوقع أن يكون حسين الراقد أو مهدي النفطي في الموعد لتعويض القربي في حالة
تأكد استحالة التعويل عليه.
فدعوة مجدي تراوي ووسام بن يحيى وعادل
الشاذلي مؤكدة لكن يبقى الإشكال في عدم توفر لاعب له خصائص القربي من خلال
التمركز أمام عناصر الدفاع وهذه الصفات تنطبق على كل من مهدي النفطي الذي
يلعب في إسبانيا وحسين الراقد الذي يلعب في تركيا ويبقى الراقد الأقرب لسبب
واحد وهو أن النفطي قد يكون وضع حدا لمسيرته مع المنتخب الوطني بعد التخلي
عنه خلال الفترة الماضية.

المساكني في موقف صعب
ولئن
تبدو فرص رفع العقوبة عن خالد القربي ممكنة ولو بنسبة ضئيلة للغاية فإن ملف
يوسف المساكني يبدو صعبا والحجج التي ارتكزت عليها الجامعة لا تبدو مقنعة
فاللاعب ارتكب الخطأ والصورة تؤكد أنه يستحق الطرد لتصرفه العنيف فقد
السيطرة على نفسه ولا يمكن بالتالي قبول اعتذاره. ويمكن القول أن المساكني
لن يكون حاضرا في اللقاء الحاسم إلى جانب أسامة الدراجي المعاقب بدوره.
القائمة بعد النهائي
بخصوص
القائمة التي سيقع ضبطها للمقابلة الودية ضد مالي فإن الكشف عنها سيتأخر
إلى ما بعد موعد نهائي كأس تونس ونعتقد أنه قرار مصيب اذ وقع احترامه فليس
من المنطقي أن يعلن عن القائمة هذا الأسبوع والحال أن كل المعطيات قد تتغير
(إصابات أو بروز بعض اللاعبين أو ارتكاب لاعبين اخرين لتجاوزات).
وفي
سياق متصل بالقائمة فإن الجالية الناشطة بأوروبا ستعرف حضورا أفضل فالإطار
سيكون مجبرا بلا شك على دعوة وسام بن يحيى الذي ينشط بأوروبا إلى جانب أنيس
البوسعيدي الذي أنهى العقوبة وأيمن عبد النور لاعب تولوز الفرنسي.
وبخصوص
عمار الجمل الذي أنهى العقوبة المسلطة عليه مثل أنيس البوسعيدي فإن
مباشرته التمارين متأخرا عن بقية اللاعبين يعني أن فرصة دعوته شبه مستحيلة
في الوقت الراهن فقد قضى أسابيع عديدة في تونس.
إصرار روهر
قضى
المدرب روهر جانبا من عطلته الصيفية بتونس وتحديدا في سوسة التي يعرفها بعد
أن عمل مدربا للنجم وهذا المدرب يرغب ببرمجة مقابلة ودية بين منتخب
الغابون والمنتخب التونسي في نهاية شهر أوت وحسب ما توفر من معلومات فإن
الفكرة أعجبت الجامعة ولكن دون أن تعطي بعد موافقة نهائية على العرض.