[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بسم الله ناصر المستضعفين
بسم الله قاصم الجبّارين و المتآمرين
الكرم فى 17 ديسمبر 2012 م
4 صفر 1434 هـ
بيان الذكرى الثانية لاندلاع ثورة الكرامة الى شعبنا العظيم
دعوة للتعبئة و للنفير العام
من أجل :
إسترجاع هيبة الثورة
التعجيل فى تنفيذ إستحقاقاتها
تجفيف منابع الثورة المضادة
جماهير شعبنا العظيم
عائلات الشهداء الكرام
عائلات الجرحى البواسل
شباب الثورة الأشاوس
أبناء المد الإسلامى العظيم
تصحيحا لخطأ إستراتيجيا وقعت فيه القوى الشعبية و الثورية عندما تخلت عن
الساحات و الشوارع و وأوكلت مهمة تحقيق أهداف الثورة لصالح الحكومة الشرعية
التى أفرزتها معركة الحسم الإنتخابى ليوم 23 أكتوبر 2011 تاركة إيّاها وسط
أجواءا من التآمر و التعويق و التشكيك فى خيارات جماهير الشعب تصارع إرثا
إداريا و تشريعيا و مؤسساتيا جاذبا للوراء ومعطّلا للإصلاح وكذا شبكات
مافيوزية من المفسدين تربت ضمن منظومة الفساد و الإستبداد لدولة العنف فى
نسختيها البورقيبية و النوفمبرية مثّلت ساترا قويا لعصابات النهب المنظم و
عائقا أمام كل محاولات الإصلاح وحائلا بين أن تسكن الثورة مؤسسات الدولة
وهو الأمر الذى جرّأ سفهاء الثورة المضادة على إستضعاف الشرعية و حشرها فى
الزاوية بعد أن لمسوا فى أدائها ضعفا و ترددا و إرتباكا و قابلية كبيرة
للإبتزاز و للمساومة على أهداف الثورة تحت ذريعة المصلحة الوطنية كل ذلك
جرى تحت خيمة التوافق المغشوش الذى لم يكن إلا تطبيعا ناعما مع الأوضاع و
الرموز التى كانت سببا فى إندلاع الثورة .
و اليوم وبعد أن ظهرت
أمام شعبنا العظيم مفجر الغضب العربى التداعيات الخطيرة لتراجع حركة الشارع
على الحفاظ على الحد الأدنى من المناخات الثورية فى البلاد أهم شرطا
لتحصين الثورة من الإختراق و الشرعية من إكراهات الدولة و فخاخ الحكم و بعد
أن وقفنا على تراجع خطير فى هيبة الثورة لصالح مشاريع التسوية السياسية
التى إنخرطت فيها السلطة مع من قامت ضدهم الثورة { تأشيرة نداء تونس نموذجا
} الأمر الذى سمح لرموز الدكتاتورية و عصابات النهب و القتل النوفمبرى و
البورقيبى من إلتقاط الأنفاس بعد أن أمنوا من القصاص العادل وهو الأمان
الذى مكّنهم من إعادة التنظم و التشكل و الإنتشار فى النسيج الجمعياتى و
الحزبى و الإعلامى و الأمنى و القضائى بل و حتى تحصين مواقعهم فى الإدارة و
بقية الأجهزة السيادية للدولة الأمر الذى أصبحت معه الثورة مهددة
بالإلتفاف و الإختراق وأصبحت معه تجربة الإنتقال الديمقراطى معرضة
للإنتكاسة و الفشل و ما الدعوة إلى الإضراب العام الذي تمّ الغائه ليوم 13
ديسمبر الفارط و الذى دعت إليه الأذرع النقابية للثورة المضادة المتسترة
بالإتحاد العام التونسى للشغل إلا تنفيذا ميدانيا لخطة إسقاط الشرعية و
الإلتفاف على إرادة الناخبين و إجهاض ثورة شعبنا العظيم من أجل الحق و
العدل و الحرية .
جماهير شعبنا العظيم
عائلات الشهداء الكرام
عائلات الجرحى البواسل
شباب الثورة الأشاوس
أبناء المد الإسلامى العظيم
إنّنا اليوم و نحن على مشارف إحياء الذكرى الثانية لثورة الكرامة التى
فجرّها شعبنا العظيم و غيّر بها مجرى التاريخ عربيا إقليميا و دوليا نشيد
بأهمية المنجز التاريخى و الحضارى و السياسى الذى نجح فى تحقيقه شعبنا
العظيم عندما جمع فى زمن قياسى بين الحسم الثورى فى 14 جانفى و الحسم
الإنتخابى فى 23 أكتوبر 2011 و هو ما جعله يراكم الإنجازات لصالح ثورته فى
سابقة فريدة من نوعها فى تاريخ الثورات أهّلت الدولة لإسترجاع شرعيتها و
الشعب لإسترجاع سيادته كشروط أساسية لنجاح و تثبيت ثقافة التأسيس و العقد
الإجتماعى و البناء الديمقراطى على أنقاض مشاريع العنف و الإكراه و التحديث
المغشوش .
إنّ إكبارنا لهذه المنجزات الشعبية التى تحققت بفضل
الله ثم بفضل سواعد أبنائه و بناته وفى طليعتهم تضحيات سادتنا الشهداء و
عظيم بلاء جرحانا البواسل يدفعنا اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إستشعار حجم
التحديات و المخاطر الحقيقية التى تهدد ثورتنا بعد أن إستغلت عصابات
الثورة المضادة البورقيبية و النوفمبرية و اليسارية الإستئصالية خلو الساحة
من الثوّار و الشارع من الحراك و الشرعية من المواقف الثورية الحازمة و
الإجراءات الرادعة و العاجلة فى حفظ هيبة الثورة و مقاومة المفسدين مما
أعطى رسائل طمأنة لكل المغامرين و المتآمرين و الطامعين فى إعادة مشتقات
الدكتاتورية إلى الحكم .
جماهير شعبنا العظيم
عائلات الشهداء الكرام
عائلات الجرحى البواسل
شباب الثورة الأشاوس
أبناء المد الإسلامى العظيم
لم يعد خافيا على جماهير شعبنا المسلم فى تونس أنّ مشاريع الثورة المضادة
أصبحت عاجزة عن مواجهة الثوار بأجندتها الحزبية و عناوينها الإيديولوجية
الحقيقية بعد أن منيت تحت تلك المسميات بهزيمة إنتخابية مخجلة لم تستفق بعد
من آثار صدمتها فعمدوا هذه المرة بعد إحتراق تلك اليافطات إلى تغيير
التكتيك ولكن مع المحافظة على هدفهم الإستراتيجى فى التعويق و الإنقلاب و
التآمر على الشرعية وذلك عبر إستعمال منظمات المجتمع المدنى وفى مقدمتها
الإتحاد العام التونسى للشغل هذه الصرح الوطنى العظيم الذى حولوه إلى هيكل
معادي لروح الشهيد فرحات حشّاد صاحب المقولة التاريخية أحبّك يا شعب بعد أن
سكنت فيه مجموعات يسارية إستئصالية سيطر عليها الشعور باليتم بعد رحيل
الراعى الرسمى لفسادها و لدجلها الدكتاتور المخلوع وزادتها نكبتها
الإنتخابية غربة عن شعبنا و تصميما على الإنتقام منه بتعطيل الإنتاج و
تهجير المستثمرين و شن الإضرابات لتحقيق أهدافهم السياسية التى عجزوا عن
الوصول إليها إنتخابيا .
و ضمن هذا الخيار الإنقلابى نفهم الإعلان عن
الإضراب العام الذى دعى إليه التحالف النقابى اليسارى التجمعى الذى ليس إلا
خطوة تصعيدية متقدمة جدا تتأطر ضمن خطة شاملة تستهدف الإنقلاب على السيادة
الشعبية و فتح الباب أمام كل أنواع الإنفلاتات الأمنية و الإجتماعية
كمقدّمة لخلط الأوراق تمهيدا لإرباك مسار الإنتقال الديمقراطى و التشويش
على إستحقاقات الثورة ، و لكن و الحمد لله ارادة الشعب و وقوفه صفا واحدا
مع مصلحة وطنه جعل تلك العصابة الانتهازية تهزم و تقرر الغاء الاضراب و هذا
ما يعني بأن النصر يبقى دوما لارادة أبناء شعبنا البواسل
إنّ
الوقت وقت جد فلا مجال اليوم لإخلاء الساحات و الشوارع بعد أن أصبحت الأذرع
السياسية و النقابية و الإعلامية و الإيديولوجية لعصابة السرّاق التى ثار
ضدها شعبنا تجاهر فى السر و العلن بالنيل من شعارات ثورتنا بل و تستعد
للمشاركة فى المحطة الإنتخابية القادمة متوعدة الثوّار بالإنتقام حال
تسلمها السلطة من جديد .
و لا مجال اليوم للصبر على الحكومة الشرعية و
نحن نراها تسوّف فى فتح الملفات الثقيلة بذريعة تعقد الإجراءات الإدارية و
القضائية و تتثاقل فى محاسبة الذين أوغلوا فى دماء و أموال المستضعفين من
أبناء شعبنا العظيم حرصا على توافق مغشوش لم يعد له من وظيفة إلا التصالح
مع دولة الأعماق على حساب مصالح شعبنا و أهداف ثورته و دماء شهدائه الأطهار
.
ولا مجال اليوم ونحن نرى أحلام شهدائنا تتبخر أو تكاد و آمال أجيال
من المعذبين تتلاشى بين تجاذبات الأحزاب و حسابات السياسة ورهانات
الإستحقاقات الإنتخابية و إرتعاش الأيادى التى تحكم البلاد من الإنتظار
أكثر و ترك الساحات لغير أهلها فليحمل القضية أصحابها الشرعيين .
جماهير شعبنا العظيم
عائلات الشهداء الكرام
عائلات الجرحى البواسل
شباب الثورة الأشاوس
أبناء المد الإسلامى العظيم
إنّ وقوفنا على تلك الإخفاقات و كذا تقيمنا لمسار الحراك الثورى لشعبنا
منذ 17 ديسمبر و إلى الآن وكذا تشخيصنا لطبيعة المرحلة التاريخية و
المفصلية التى تمر بها ثورتنا المباركة فى ظل تزايد مخاطر الإلتفاف و
الإختراق من قوى الثورة المضادة و التى تمثل حركة " نداء تونس " التجمعية
أهم حاضنة لها و أحد أخطر أذرعها الحزبية و المالية و الإعلامية حيث تحولت
بالتنسيق مع أجنحة اليسار النقابى النوفمبرى داخل المركزية النقابية إلى
مجمّع لكل من لفظتهم الإرادة الإنتخابية لشعبنا .
وفى ظل تسجيلنا بكل
أسف ومرارة وغضب غياب خارطة طريق فى مقاومة الفاسدين و عصابات الرصاص من
قبل الحكومة الشرعية بالرّغم من قوة الإسناد الشعبى و الإنتخابى التى
تملكها
فإنّه لا يسعنا و سط هذه التحديات و المخاطر التى وصلت إلى حد
الإعلان عن إضراب عام إنقلابى من أجل فرض التطبيع مع أعداء الثورة و حل
روابطها الشبابية و الشعبية لا يسعنا نحن شباب الثورة إلاّ أن ندعو جماهير
شعبنا المسلم إلى النزول إلى الشارع مهد الثورة و طريقنا الوحيد للخلاص و
التحرر و وسيلتنا المدنية فى الضغط السلمى من أجل دفع الحكومة الشرعية إلى
مغادرة مربع التردد و التثاقل فى إنفاذ إرادة الثوّار و الناخبين و عامة
جماهير شعبنا من أجل التعجيل الفورى بتحقيق هذه المطالب التى كتبها الشهداء
بلون الدم ولن نقبل اليوم بالتصرّف فيها أو تأجيلها أو ترحيلها أو المساس
منها تحت أي مسوغ و بإسم أي ذريعة .
مطالبنا تتمثل في :
1/
تحييد الإتحاد العام التونسى للشغل المنظمة الوطنية و الشعبية التى نقدّر
جهدها فى الدفاع عن العماّل و المستضعفين و نثمّن عاليا تاريخها فى مقاومة
الإستعمار و حليفه النظام البورقيبى العميل عن التجاذبات السياسية و
الحزبية و الصراعات الإيديولوجية لمجموعات اليسار النوفمبرى التى تعمل
بالتنسيق الكامل مع الشعب المهنية للنظام البائد على إختطاف الإتحاد و
تحويله إلى جهاز خاص للتآمر على الشرعية و قاعة عمليات للثورة المضادة .
2 / تقديم الأمين العام السابق للإتحاد المدعو عبد السلام جراد و الذى سبق
أن أصدر فى حقه مكتب التحقيق التاسع قرارا بمنع مغادرة أرض الوطن فى مارس
2012 على خلفية ورود إسمه فى قضايا فساد كشفت عنها أبحاث اللجنة الوطنية
لتقصى قضايا الفساد و الرشوة إلى القضاء العادل بعد أن نجحت المركزية
النقابية تحت قيادة النقابى اليسارى عبيد لبريكى فى إبتزاز السلط القضائية
تحت تهديد الإضرابات فى التراجع عن قرار المنع و من ثم غلق ملف التتبعات
نهائيا .
3 / محاسبة كل القيادات النقابية التى تورطت مع
الدكتاتور المخلوع فى تركيز و تثبيت نظام حكمه و نهب خيرات شعبنا و الثراء
الفاحش على حساب العمّال و الفلاّحين و كذا فى مناشدته لمواصلة حكم البلاد
بإعتبار كل تلك الأفعال جرائم سياسية لا تسقط بالتقادم و حيازة أصحابها على
الصفة النقابية لا تعفيهم من المحاسبة .
4 / العناية بعائلات
الشهداء و الجرحى عناية تليق بمقام هؤلاء الأبطال الذين وهبوا لنا الحرية
بعيدا عن كل مظاهر المن و المعالجات الظرفية و التسكينية .
5/ فتح
تحقيق جدى و مستقل فى ملفات القنّاصة وكذا تحديد المسوؤلية الجنائية و
السياسية لكل الأطراف و الجهات و الأجهزة المتورطة فى قتل أبناء شعبنا طيلة
أيّام الثورة المباركة و الأحداث التى تلتها .
6/ محاسبة لكل
الأطراف التى تورطت بشكل أو بآخر فى وفاة الشابين الإسلاميين محمد بختى و
بشير القلى رحمها الله على إثر إضراب جوع داخل سجون السلطة و تقديم كل من
سيكشف عنه البحث إلى العدالة و تحميل المسؤولية السياسية الناتجة عن هذه
الفاجعة الإنسانية فى المقام الأول إلى وزير العدل و إدارة السجون .
7/
الإسراع فى إطلاق سراح أبناء الصحوة الإسلامية المباركة الذين لم تثبت فى
حقهم تهم العنف و تقديم من ثبت فى حقهم ذلك إلى القضاء بشكل عاجل يحفظ
حقوقهم و يضمن لهم محاكمة عادلة بعيدا عن عقلية التشفى و الإنتقام و الرضوخ
للإملاءات الخارجية مع العمل على تهيئة السجون بالقدر الذى يصون كرامة
النزلاء و يضمن تقضية العقوبة فى ظروف إنسانية طبقا للمواثيق الدولية و
لأخلاقيات الإسلام العظيم .
8/ نطالب بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات
ومعرفة و محاسبة الجهة التى أمرت بإستعمال أعيرة الرش ضد أبناء شعبنا فى
سليانة و إعتبار ذلك إهانة كبيرة للإنسان خليفة الله فى الأرض و إعتداءا
خطيرا على السلامة الجسدية للمواطن تستوجب العدول الفورى عن اللجوء إلى هذا
النوع من الأسلحة مهما كانت الذرائع وتحت أي مسوغ .
9/ الإسراع
بإستحداث آليات ثورية لتنزيل مشاريع التنمية داخل الجهات المستضعفة صاحبة
الفضل فى تفجير الثورة فى وجه نظام العمالة و الطغيان و ذلك بعيدا عن
الماكينة الإدارية لدولة الأعماق و تعقيدات الإجراءات التى ساهمت فى إعاقة
المشاريع و تعطيلها .
10/ الإسراع بسن قانون العزل السياسى الذى يحصّن
الثورة و الدولة من خطر إختراق عصابات الإجرام السياسى النوفمبرى و
البورقيبى عبر منع ما سماهم القضاء التونسى فى قرار حلّه للتجمع المنحل
بعصابة المفسدين من الحقوق السياسية لمدة لا تقل عن 10 سنوات .
11/ التعجيل بإيقاف كل رموز الجريمة النوفمبرية وفى مقدمتهم المدعو كمال
اللطيف بإعتباره خطرا على السلم الأهلى و على سير القضية التى شرع فيها قلم
التحقيق حيث لم يعد مقبولا بقاء هذا المافيوزى حرا طليقا وسط تصاعد
لمؤامرات الثورة المضادة .
12/ العمل على التفعيل الفورى لعقوبة
الإحتفاظ بجمعية غير مرخص فيها بعد أن تناسلت الأحزاب التجمعية فى مخالفة
صريحة لقرار الحل الصادر عن القضاء التونسى
13/ سحب تأشيرات كل
الجمعيات و الأحزاب السياسية التى لها علاقة بالذراع الحزبية لعصابة
السرّاق " RCD „ وذلك تنفيذا لمنطق الحكم القضائى و القاضى بحل الحزب الأم
فلا معنى لقرار الحل إذا لم يفعّل حيث أصبحت الساحة تعج بالأحزاب التجمعية
وهو ما يشكل خطرا على السلم الأهلى و كذا الإنتقال الديمقراطى .
14/
تفعيل العمل بشعار الثورة المركزى " الشعب يريد إسقاط النظام " و ذلك عبر
التطهير الفورى لمؤسسات الدولة من رموز الدكتاتورية و التراجع عن التعيينات
الأخيرة لما فى ذلك من إعتداء على هيبة الثورة و قدسية أهدافها .
15 /
الإسراع بفتح ملفات الفساد الكبرى وتقديم كل من سيكشف عنه البحث إلى
العدالة فلا مجال للإفلات من العقاب و لا مجال لتسويات على حساب منظومة
القيم و أهداف الثورة .
16 / الشروع الفورى فى إجراءات إدارية و قضائية
لتطهير كل أجهزة الدولة وفى مقدمتها أجهزة القضاء و الأمن فلن نقبل بعد
اليوم بوجود من تلطخت يداه فى جرائم النيل من الحرمة الجسدية أو الذمة
المالية لأي فرد من أفراد شعبنا ضمن هذه الأجهزة .
17/ فتح تحقيق فى
دعاوى التعذيب التى أثيرت بعد الثورة وتقديم الجناة إلى العدالة حتى لا
تتكرر ظاهرة الإفلات من العقاب فلا معنى لكرامة المواطن عندما تكون حرمته
الجسدية مستباحة
18 / تطهير الإعلام العمومى من بقايا الدكتاتور و
البدء فى تسكين الثورة المؤسسات الإعلامية بعيدا عن أجندات الأحزاب و
الصراعات الإيديولوجية .
19/ الإسراع فى تنفيذ مشاريع التنمية و
التشغيل فى كامل البلاد وخاصة داخل المناطق الداخلية صاحبة الفضل بعد الله
فى إسقاط الطاغية و إنتصار الثورة .
20 / الشروع فى تقديم رموز الجريمة
النوفمبرية على انظار القضاء فلم يعد من المقبول بقاء معاونى الدكتاتور
المخلوع من أمثال الجلاد عبد الله القلال و عبد العزيز بن ضياء و بقية
أعضاء عصابة المفسدين رهن الإيقاف طيلة هذه المدة بدون محاكمات علنية وهو
ما ساهم فى رواج الإشاعات حول مصيرهم خاصة بعد إطلاق سراح المجرمين بشير
التكارى و عبد الرحيم الزوارى و هو الإجراء الذى سيبقى عارا على جبين كل من
شارك فيه و تورط فى إسناده و تنفيذه .
21/ العمل بأكثر حزم و جدية و
حرفية على جلب أموال شعبنا المنهوبة من الخارج وإطلاع الرأى العام بشكل
دورى على كل ما وصلت إليه الأبحاث و المجهودات .
22 /متابعة ملف
الفارين من رموز النظام البائد إلى الخارج وإنارة الرأي العام بشكل دورى
على الجهود المبذولة لجلبهم للمثول أمام القضاء التونسى وعلى رأسهم
الدكتاتور المخلوع وزوجته و أصهاره .
23/ تفعيل قانون العفو التشريعى
العام بما يجبر ضرر ضحايا الدكتاتورية فى نسختيها البورقيبية و النوفمبرية
من كل العائلات السياسية بدون إقصاء و لا تمييز .
24/ اقالة كل التجمعين الذين يشغلون مناصب اليوم في صلب الحكومة و على رأسهم الحبيب الصيد و الشاذلي العياري و ايمان بحرون
جماهير شعبنا العظيم
عائلات الشهداء الكرام
عائلات الجرحى البواسل
شباب الثورة الأشاوس
أبناء المد الإسلامى العظيم
إنّ العهد هو العهد و القسم هو القسم عهدنا لله الذى نصرنا على الطاغية
المخلوع ثم لشهدائنا الأبطال أن نحمى أمانتهم و نصون كرامة أبنائهم من
بعدهم و عهدنا لشعبنا العظيم أن نحقق أهداف ثورته كاملة كما أرادها الشهداء
و عهدنا للقصبة رمزا للثورة ومركزا للأحرار أن نعود إليك ونلبى النداء و
عهدنا للشرعية أن نحميها من نفسها الأمّارة بالضعف و الإنبطاح أمام
الإبتزاز و كذا أن نحميها من أعدائها طلقاء الثورة اليساريين النوفمبرين و
الكتائب التجمعية المتربصين بها حماية لبلادنا من المغامرات و المؤامرات .
التحية لشعبنا البطل
المجد والجنّة للشهداء الكرام
الشفاء للجرحى البواسل
النصر لثورتنا العظيمة
و الخزى و العار و القصاص العادل من حزب الدستور
الخزي و العار و القصاص العادل من شراذم اليسار حلفاء الدكتاتور
وإنّها لثورة حتى النصر
بسم الله الرحمان الرحيم
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ
صدق الله العظيم
رئيس رجال الثورة بالكرم الأخ عماد الدغيج
-------------------------------------------
نحن لا نستسلم ننتصر أو نستشهد و سننتصر باذن الله
( تحرير رافع القارصي )