[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الجمعة 27 مارس 2009
في ندوة صحفية قبل مغادرة جربة
عزم صادق على الفوز
أكد المدرب البرتغالي للمنتخب التونسي اومبارتو كويلهو خلال الندوة الصحفية التي عقدها بالمركب الرياضي بجربة ميدون في اعقاب حصة تدريبية أول أمس على جاهزية الفريق للمباراة ضد كينيا مشيرا الى ان اللاعبين عازمون على تحقيق الانتصار لتأمين انطلاقة موفقة في هذه التصفيات على الرغم من صلابة المنافس والعوامل المناخية الصعبة.
واشار الى ان المدرب الالماني للمنتخب الكيني انطوان هاي على المام بكرة القدم التونسية باعتبار أنه سبق له ان درب الاتحاد المنستيري مبينا انه تمت معاينة عدد من مقابلات الفريق الكيني من اجل مزيد الوقوف على نقاط قوته وتشخيص مواطن ضعفه.
ومن جهته اوضح متوسط الميدان وسام يحيى ان كافة عناصر المنتخب التونسي يحدوها عزم راسخ على العودة بنتيجة ايجابية من كينيا مبينا ان التربص كان ناجحا على جميع الاصعدة ومكن من تدعيم عنصر الانسجام بين اللاعبين.
اما الحارس حمدي القصراوي فقد لاحظ ان عامل الارتفاع لن يثني اللاعبين على بذل قصارى جهدهم من اجل تحقيق الانتصار في مستهل هذه التصفيات.
ويذكر ان اللاعب لسعد النويوي المحترف في صفوف ديبورتيفو لاكورونا الاسباني كان ضمن وفد المنتخب التونسي الذي تحول الى كينيا بعد ان اتضح ان اصابته غير خطيرة.
المنتخب الوطني التونسي منذ أمس في كينيا
المجازفة بالنويوي مستبعدة جدا ...والزيتوني مرشح بارز لقيادة الهجوم
شدّ المنتخب الوطني التونسي الرحال صباح أمس الى كينيا على متن طائرة خاصة في رحلة مباشرة استغرقت زهاء خمس ساعات ومثلما هو مبرمج من قبل فقد أجرى زملاء الجعايدي فور وصولهم الى مقر اقامتهم (نزل رجيجنسي) بنيروبي وبعد استراحة خاطفة أول حصة تدريبية في العاصمة الكينية... وكان العضو الجامعي عبد الحميد الهرقال في استقبال الوفد بعد ان كان سبق الجميع الى كينيا في مطلع هذا الاسبوع وبخصوص اخر الاخبار قبل السفر الى نيروبي ومثلما اوردنا امس فان المهاجم النويوي يشكو من اصابة قديمة حتمت على الاطار الطبي اخضاعه أول امس الى كشوفات وصور بالرنين المنغناطيسي بالعاصمة... وقد أكد النويوي للاطار الفني وللدكتور حامد كمون ان الاصابة تلازمه منذ نحو ثلاثة أسابيع... رغم انها لا تشكل خطرا على صحته ولا تمنعه في المطلق من اللعب فان الاطار الفني لن يجازف باقحام النويوي في كينيا حفاظا على صحته سيما وان المنتخب قد يحتاجه في ظروف اخرى وهو في أفضل استعداد بدني... ووجود النويوي مع المجموعة في نيروبي مفيد له من كل النواحي باعتبار حاجته الى مزيد التعرف على زملائه الجدد والاطلاع مباشرة على أجواء الملاعب الافريقية وخصوصيات المقابلات في القارة السمراء... غير ان المعطيات يمكن ان تتغيّر في نيروبي... وقد نجد النويوي على قائمة البدلاء.
وبالنظر الى المعطيات الحالية بشأن خط الهجوم يجوز القول ان المهاجم علي الزيتوني ينطلق بحظوظ وافرة جدا لقيادة الخط الأمامي في نيروبي عشية غد خاصة وانه يمرّ بفترة طبية مع نادية التركي وهو في أوج استعداده بدنيا وذهنيا ونفسانيا حيث أصبح من العناصر المؤثرة في اداء «أنتالياسبور».
الطاقات الهجومية حاضرة.... فهل يستغلها كويلهو؟
المتأمل في القائمة التي تحولت الى نيروبي يلاحظ ويدرك بلا عناء ان كويلهو والماجري وجهّا الدعوة الى افضل اللاعبين حاليا وان المجموعة تضم عدة طاقات هجومية بل أننا ومنذ عدة سنوات لم نسجل مثل هذا العدد من اللاعبين ذوي الامكانات والنزعة الهجومية وهو ما شكل صراحة مفاجأة سارة باعتبار ان الصبغة الدفاعية كانت طاغية في عهد لومار... واليوم ولأول مرة منذ سنوات نجد كريم النفطي وبلعيد والعلاقي والنويوي وعصام جمعة والزيتوني وبن خلف الله والغرياني جنبا الى جنب... وهذا جميل جدا... ومطمئن على الورق لكنه هل تواكب توجهات الاطار الفني هذا الكم الهائل من القدرات الهجومية في كينيا؟ هذا هو السؤال... اذ لا يكفي ان تعد قائمة بها عدد هام من الكفاءات الهجومية ما لم تترجم القناعات الى افعال على الميدان... وبعبارة اخرى نحن نتساءل هل وجه كويلهو الدعوة الى كل هؤلاء اللاعبين ذوي النزعة الهجومية من اجل استغلالهم على افضل وجه بهدف تحقيق نتيجة ايجابية في نيروبي ام انه فعل ذلك لمجرّد طمأنتنا قبل اللقاء وتفادي بعض الضغوطات والانتقادات واللوم؟ نحن لا نملك صراحة اجابية قاطعة ولا يمكننا اصدار أحكام مسبقة ولابد من انتظار موعد الغد للحكم على توجهات واختيارات الاطار الفني...ونحن هنا لا نتدخل في عمل كويلهو والماجري ولا نضغط للتأثير على قراراتهما وقناعاتهما ولكننا نأمل ونتمنى ان يلعب منتخبنا في نيروبي من اجل الفوز وان يجازف ويؤمن بحظوظه وبقدراته.
كويلهو: «اللقاء المفتاح»
قبل تحول المنتخب الوطني الى نيروبي تحدث الممرن كويلهو الى ممثلي مختلف وسائل الاعلام قائلا: «أودّ في البداية ان أشكر السلط المحلية في جربة وكل الاهالي والمسؤولين الذين وفروا لنا كلما احتجنا اليه من ظروف عمل طيبة ومريحة خلال تربصنا الذي كان ناجحا. ونحن نغادر الى كينيا ونتأهب لخوض مباراة صعبة جدا ضد منافس عتيد على ميدانه وامام جماهيريه حيث لم يذق طعم الهزيمة منذ فترةطويلة ولكننا جاهزون لرفع التحدي...ونأمل ان نكون في مستوى انتظارات الجمهور التونسي... لقد اعددنا كما ينبغي للقاء وكنا نتمنى صراحة لو أتيح لنا متسع من الوقت للتدرب ولاجراء اختبار ودّي قبل السفر ولكن تلك هي أحكام وضغوطات الروزنامة... والأمر لا يعنينا لوحدنا... والمهم ان اللاعبين على أتم الاستعداد فنيا وبدنيا وذهنيا وهم عازمون على العودة بنتيجة ايجابية... والمباراة تعتبر مفتاح هذا الدور... وهي ليست مصيرية بالتأكيد ولكن نتيجتها هامة جدا... والمنتخب التونسي سيخوضها من اجل كسبها.... وهذه قناعتنا واعتقد ان ضم عديد اللاعبين «الهجوميين» يعكس بوضوح نوايانا في نيروبي». كلام جميل بلا شك نتمنى ان يتحول الى قرارات واضحة وجريئة عشية غد في كينيا لان الفوز يبتسم في الغالب لمن يرغب به وتلهث وراءه... ويجازف... ومثلما يقول الفرنسيون: «اذا اردنا شيئا... بامكاننا تحقيقه» وفي النهاية الغاية تبررّ الوسيلة... ولا يمكن لأي فريق ان يفوز ما لم يؤمن بقدراته ويلعب بجرأة وشجاعة.
شروط مالية تعجيزية من «اي ـ ار ـ تي»!!
هل يحرم جمهور قناة تونس 7 الفضائية من متابعة لقاء كينيا وتونس بعد ظهر غد السبت؟ هذا السؤال مطروح بإلحاح شديد هذه الأيام خاصة لما نعلم ان الشركة المالكة لحقوق البث «أي ـ ار ـ تي» وهي راديو وتلفزيون العرب اشترطت مبلغ 1.4 مليون دولار مقابل السماح لقناة تونس 7 بنقل المقابلات الثلاث لمنتخبنا الوطني خارج رادس خلال هذا الدور الثالث وحسب آخر الأصداء فان الشركة المالكة لحقوق البث ترفض التفاوض حول بيع حقوق بث المباريات «منفردة» اي كل مباراة على حدة وتشترط اتفاقا حول المقابلات الثلاث... غير ان مصدرا مطلعا اكد لـ «الصحافة» صباح أمس ان الاتصالات لم تثمر وبالتالي يتعذر على قناة 7 بث المباراة بسبب الشروط المجحفة والتكاليف المشطة التي وضعتها الشركة المالكة لحقوق البث.
12 إعلاميا ضمن الوفد
يتركب الوفد الاعلامي التونسي المرافق للمنتخب الوطني الى كينيا من 12 شخصا يمثلون مختلف وسائل الاعلام واكبر عدد منهم ينتمون للاعلام السمعي والبصري (3 اذاعات وقناة تونس 7 وقناة حنبعل) ذلك ان اصحاب الاقلام قلة هذه المرة.... لكن «الصحافة» في الموعد كالعادة وسيؤمن لنا التغطية الزميل والصديق العزيز عبد المجيد بن اسماعيل.